وسؤالي هو:
ما الخير الذي تدعو أن يكون الناس به وعليه وفيه ومعه ؟ والجواب - في رأيي – الخير: هو العطاء والوفاء، نعم هذا هو الخير، فكل عام وكل شهر وكل أسبوع وكل يوم وكل ساعة وأنتم يا بني وطني بخير: تعطون بوفاء، وتَفُون بعطاء. تُقدِّمون لأنفسكم وللإنسانية ما ينفعهم ويسرُّهم ويسعدهم على مستوى المادة والمعنى. وتكونون أوفياء كذلك، فلا خيانة ولا غدر ولا عداوة ولا حقد، بل التضامن والتعاون والتباذل لصيانة الماضي المجيد، ورعاية الحاضر الوطيد، والعناية بالمستقبل الآمن الرغيد.
كل عام وكل عيد وكل مناسبة: والعطاء والوفاء ملء الإهاب، يا أيها الأحباب.
كل عام وكل عيد وكل مناسبة: ومجتمعنا ينعم بالأمن والأمان والإيمان والجد والعمل والإنتاج والسلام.
كل عام وكل عيد وكل مناسبة: وأنت يا أيها الوطن مجيد.
30 رمضان 1431
9/9/2010
د. محمود عكام
التعليقات