آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
وعن عمُره فيما أفناه

وعن عمُره فيما أفناه

تاريخ الإضافة: 2017/09/02 | عدد المشاهدات: 1160

هي الأيام والليالي، هو الوقت والزمن، فماذا عسى نفعل به أو إن شئت "نملؤه"، تلكم هي القضية الإنسانية الأساسية، "العُمُر" كيف تقضيه، وكيف تبرمجه ؟ أتُراك تنام وتأكل وتلهو فحسب، أم أنك تسعى لشخصك وذاتك ومصالحك غير عابئٍ بسواك ؟ وهذا منهج أيضاً، أما إن سألتني: فجوابي: استفتِ الذي أوجدك، لمَ أوجدك ؟ وكيف قضى لك أن تقضي زمنك، وتُنظِّم مسيرة وقتك، وهكذا... وستجد تفاصيل ذلك في كتبٍ أنزلت على أنبياء صادقين بلَّغوا وأدَّوا.

فيا أيها الإنسان: انظُر ما مضى من عمرك وما أنتجته من عطاءٍ نافعٍ لمن حولك ولنفسك، هل يتكافئان ؟ فالعبرة بما تُنتِج وإن قلَّ عمرك، ولذلك قالت العرب: كم من عائشٍ مائت، لأنه يلهو ولا يعطي، وكم من مائتٍ عائش، لأنه أعطى وأوفى وصدق وأدَّى: (فأما من أعطى واتَّقى. وصدَّق بالحسنى. فسنيسره لليسرى).

حلب

2/9/2017

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق