- إلى متى سَنبقى مُختَلفين حتى التَّنازع ؟!
- إلى متى سنظلُّ مُتناحرين حتى التَّقاتل ؟!
- إلى متى سنُتابع السَّدر في العداوة والبغضاء فيما بيننا ؟!
- إلى متى سنستمرُّ في نشرِ سيئاتِ بعضنا وكتمِ حسناتنا ؟!
- إلى متى سنعيشُ الإسلامَ فقط دون الإيمان ؟!
- إلى متى سيموتُ من يموتُ وهو لا يعلمُ لماذا خُلِق ؟!
- إلى متى سنندُبُ الأحزانَ التي تمنَعُنا من النُّهوضِ أو تعرقِل نهوضَنا ؟!
- إلى متى سنَحكي إنتاجَ أسلافِنا على أنَّه إنتاجنا ؟!
- إلى متى سندَّعي ونحسب ادِّعاءنا حقيقةً وواقعاً ؟!
- إلى متى سنستغفِرُ بألسنتنا دونَ نبضِ قُلوبنا ؟!
- إلى متى سنظنُّ أننا نُقدِّم الكثيرَ حين نتكلَّم الكثير ؟!
- إلى متى سنبقى نطالبُ الآخرين ولا نطالبُ أنفسَنا ؟!
- إلى متى سيُقلِقُنا السَّلبُ إذ يصدُرُ خَبَرُه من صَغيرٍ ولا يُطمئِنُنا الإيجابُ وقد صَدَرَ خَبَرُه من كبيرٍ ؟!
- إلى متى سيستمرُّ بأسُنا فيما بينَنا قَدَراً محتوماً لا نرفَعُه بقدر العملِ الصَّالح والإيمان والبرِّ والإحسان والدُّعاء ؟!
حلب
15/6/2020
محمود عكام
التعليقات