جرَّبنا التَّنازع وفَشلنا فعلاً، بل وشهد الفشل أنَّه لم يمرَّ على قومٍ أفشَل منَّا فكفانا، ألم يأنِ لنا أن نُجرِّب الوحدة واللقاء والاجتماع والتَّماسك والتَّعاون، فوالله لتكونن النتيجةُ عِزَّاً ونصراً ورفعةً وأماناً: (وأنتم الأعلونَ إن كنتُم مؤمنين)، وإذ أخاطبُ الأمَّة فإني لا أستثني فردأ ولا جماعةً ولا حزباً ولا دولة ولا فئة ولا... بل كلُّهم مَعنيُّون بالمخاطبة والخطاب... ومع الخطاب توسُّلٌ ورجاء وطلب التماس، والجاهُ في هذا الأمر سيدي وسَندي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فبِحقِّه وبِسرِّه وبقدره العالي العظيم إلا اتَّحدتم وتعاونتم وتعاضدتم وتماسكتم وائتلفتم وكنتُم عبادَ الله إخواناً: (المسلمُ أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره) فاللهم بِسرِّ فضائل الأيام والزَّمان، وبسرِّ شَرَف البقاع والمكان رُدَّنا جميعاً إلى ديننا الحنيف ردَّاً جميلاً يا ربَّ العالمين.
حلب
17/7/2021
الدكتور محمود عكَّام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات