لطالما عرَّفنا العيد بأنه عود أحمد، وعليه فعيدنا الراهن عاد علينا بأفضل مما كنا عليه قبلاً، وها نحن أولاء إلى الله أقرب من حيث المعرفة ومن حيث العبادة ومن حيث تقديم ما ينفع إلى عباده، فيا عيدنا الأضحى: طِبتَ لنا وطِبنا لك، وطابت أيامك كلها وهي تحتضن المؤمنين يتزاورون ويتعاونون ويتهادون ويتبادلون التحيات والسلامات، وطابت لياليك والناس فيها يصفُّون أقدامهم يصلون ويقرؤون القرآن ويذكرون ويسبحون ويشكرون ويدعون مولاهم جلَّ شأنه ليرفع عنهم وعن بلادهم وأوطانهم الغلاء والوباء وشماتة الأعداء وحصار الطُّغاة العُتاة السُّفهاء، ويرجونه أن يكون كل عيد آتٍ خيراً مما سبقه أمناً وأماناً وطمأنينة ورفعة وكرامة.
أما أنتم أيها المسلمون المتشاحنون: لا تدعوا فرصة العيد تفوتكم: اصطلحوا وتسامحوا وتضامنوا وكونوا عباد الله إخواناً، وانزعوا ما في صدوركم من غِلٍّ، وقولوا: الحمد لله رب العالمين.
حلب
10/12/1442
20/7/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات