إنَّه يومُ الحَصاد ويَسمَّى الجائزة، والحصادُ عظيم ورائع لمن زرعَ وغرس واعتنى وسقى وروى واتخذ كل الأسباب العلمية المشروعة، وأما الجائزة فثمينةٌ عظيمةٌ قيِّمة ولا تُعطَى إلا الفائزَ في الامتحان وكانَ فوزه جلياً متفوقاً وموفقاً، والجائزة مضمونها رِضى وقَبول وعَطاء غير محدود من الرحمن الرحيم العظيم الغفار التواب، نَعَم: "اليومَ عِيدُ مَن قُبِلَ بالأمس صِيامه وحَسُنَ بالليل قيامُه" كما ورد عن سيدنا الإمام علي رضي الله عنه. فكلُّ عيدٍ وأنتم – يا أبناءَ سُورية خاصةً ويا أبناءَ الإنسانية عامة – بألفِ خيرٍ وسلام وأمان وطمأنينة واستقرار وازدهار، كل عامٍ وسورية الحبيبة تنعم بالهناء والرَّغد وثرواتها أضحت لها وحدها دونَ مُعتدٍ عليها أو متآمر عليها، فيا أعداءَها داخلاً وخارجاً: عيدُنا انتقامُ الله منكم جزاءَ ما اعتديتم وأجرمتم: (وأُملي لهم إنَّ كَيدي مَتين)، واللهمَّ أنتَ ربُّنا وأنتَ حَسبُنا نصركَ الذي وعدتَ بحقِّ جَبروتك وعِزتك يا ربَّ العالمين.
1/5/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات