نعم، لقد جعلنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف، وبعد التعارف تآلف، وبعد التآلف تعاونٌ على الخير والبر وما ينفع البلاد والعباد، ولا يحصل التعارف إلا بالتقارب، ومن أقوى تجليات التقارب التزاور، ولا يكون التزاور إلا في المناسبات والأعياد، فهل نحن مدركون ؟! فلا تحوِّلوا يا ناس هذه المناسبات إلى موضوعات للتناكر والتنافر والتباعد من خلال دعوات تنادي بالمقاطعة والمفاصلة والمباعدة بناء على اعتبار قاله فلان أو اعتبار قاله علان. أرأيتَ لو أننا جعلنا نحن أبناء الوطن الواحد يوماً أو أكثر لمعرفة كُلٍّ الآخر ؟! فهل نحن بفعلتنا هذه مخطئون أو خاطئون ؟! يا سادة: نحن نبحث عن مشتركات بين بني الإنسان لنجعلها منطلقات لقاء فيما بيننا وفي هذا اللقاء يعرض كل منا ما ما لديه من أفكار و (أيديولوجيات) برفق وتأنٍّ ورحمة (وإنا أو إياكم لعَلى هُدىً أو في ضلال مبين)، وإلا خبروني عن إمكانية حوار إن نحن جافينا هذا الذي قلت. اللهم رُدَّنا إليك رداً جميلاً.
حلب
9/1/2023
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات