أتوجه إلى العالم المسيحي كافة عامة ،
وإلى الكاثوليك منهم خاصة بالتعزية الحارة بوفاة قداسة بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة
الكاثوليكية يوحنا بولس الثاني مثمنّاً ومقدراً ومكبراً مواقفه الإنسانية الطيبة
ومناهضته الواعية للعولمة الطاغية ، واستنكاره لحرب العراق ، وتضامنه مع حقوق الشعب
الفلسطيني ضد الصهيونية المجرمة ، وأموراً جادة وجيدة سواها وهي كثيرة ووفيرة .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إنسانية متجّذرة وعدالة متبناة وفهم عميق ورشد
حاضر .
شكراً له حياً و ميتاً ، والأمل مستمر فيمن سيخلفه ليكون على طريقه وصدق الله
العظيم القائل : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .
د. محمود عكام
التعليقات