أصدر السيد رئيس الجمهورية العربية السورية قراراً رئاسياً يقضي بتشكيل هيئة الإشراف على الحوار الوطني، وقد كتب الدكتور الشيخ محمود عكام تعليقاً على هذا القرار، فيما يلي نصه:
وذكَّر
نحمدُ القَرار الرئاسي القاضي بتشكيل هيئة الإشراف على الحوار الوطني، لكننا لَحَظنا أن ثمَّة تغييباً لممثلي شريحة المتديّنين، فليس من بين أعضاء هذه الهيئة عالم دين ؟ فهل هذا عن نسيان ؟! أم هو قرار استبعادٍ لحكمة لا نعرفها، وها نحن أولاء نطلب الإجابة، وعلى كلٍّ وإلى أن يأتي الجواب فإننا إذ نعرض ما لحظنا نؤكِّد على أن عالم الدين أولى من غيره ليكون في مثل هذه الهيئة، فهو المحاوِر بأمرٍ من الله كل الناس، وهو - أيضاً - القائم على تعميق وتعزيز الأخلاق الحسنة، والحوار خُلُقٌ منها؛ ثم إنه - ثالثاً - قَمَينٌ في أن يوضح لسائر أعضاء الهيئة أحكام الدين فيما يقعِّدون ويؤصِّلون، وذلك لما للدين من تأثير وسلطان على حياة المواطنين. أملي - في النهاية - استجابة رشيدة، واللهم هل بلَّغت ؟! اللهم فاشهد.
د. محمود عكام
6/6/2011
التعليقات