فيا مَنْ أجار إبراهيم عليه السلام فأنقذه من النار، وأغاث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فخلَّصه من الغار، أجرني من كل ظالم وأثيم ومعتدٍ وأغثني بكرمك وفضلك ورضوانك وإحسانك، فلئن لجأ غيري إلى غيرك فأنا الذي لا ألجأ إلا إليك، ولئن اعتمد غيري على غيرك فأنا الذي لا أعتمد إلا عليك، ولئن لاذ غيري بغيرك فأنا الذي لا ألوذ إلا بك، ولئن استجار غيري بغيرك فأنا الذي لا أستجير إلا بك، ولئن استغاث غيري بغيرك فأنا الذي لا أستغيث بسواك. عقدتُ العزمَ على ذلك ومضيتُ غيرَ ملتفتٍ لغير ذلك.
فيا الله، يا مُجير، يا مُغيث، يا مُعين، يا مُعتَمدي، يا مَحطَّ اتِّكالي وملاذي: أجب دعائي الذي أرفعه إليك صباحَ مساء، ولا تخيِّب الظنَّ مني، عزَّ جارك وجلَّ ثناؤك ولا إله غيرك، والحمد والشكر والمنَّة كل ذلك لك، ولا حول ولا قوة إلا بك.
د. محمود عكام
15/10/2012
لمتابعة موقعنا على الفيس بوك لطفاً اضغط هنا
التعليقات