نعم، هذا ظننا بربنا، فاللهم اجعلها كذلك بركةً في الرزق على أنواعه: صحةً وأولاداً ومالاً وعزةً ونصراً وتوفيقاً وشِفاءً وعافيةً، والبركةُ جندٌ من جنودِ الله الخفيَّة يُرسِله الله جَلَّ شأنُه لمن يشاء من عباده فإن حلَّ بالمال أكثَرَه والولد أصلحَه والوقت عمره والقلب أسعَده.
وبناءً: وأما البناءُ فشِقَّان: الأولُ بناءُ الإنسان من حيثُ عقلُه وقلبُه وروحُه وجسمُه بالعلم والعرفان والإيمان والإحسان والعافية. والثاني: الكون: من حيثُ عمارتُه وإصلاحُه وترتيبُه وتنسيقُه وتسخيرُه ليكونَ في خدمة المؤمن الصَّادق الوفيِّ المخلص.
وأما البِرُّ: فهيا يا أيها الإنسان إلى بِرِّ مَنْ أُمرتَ ببرِّه: أباً وأُمَّاً وأُستاذاً ومُعلِّماً ومُربِّياً ووطناً وبلداً.
فاللهمَّ سَنَةَ بركةٍ وبناءٍ وبِرٍّ يا ربَّ العالمين.
حلب
2/9/2021
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات