أنتَ أخي وأنا أخوك: هكذا نزعُم وندَّعي ونقول، فما بالُنا إذ نفعل نُعرِضُ عن هذه الرَّابطة ونجافيها ونتناساها.
فيا أيها الإخوة:
إن كنتَ أخي وإن كنتُ أخاك فهيَّا معاً إلى حُقوقِ هذه الرَّابطة نقومُ بها ونتحقَّقُ بدلالتها، فالأخوة حَصَانة وإِعانة، أما الحَصانةُ فإيَّاك وإيايَ أن نتجاوزَ الخطوطَ الحمراء في العِرضِ والدِّين والمال، فلا انتهاكَ ولا تكفير ولا تفسيق ولا نهبَ ولا سَرقة ولا غصب، أما الإعانةُ: فأَعِنِّي وسأُعينك وعندما نحقِّقُ ذلك فنحن مُتعاونان: (وتَعاونوا على البِرِّ والتَّقوى) وما أجملَ نلك اللوحة التي رَسمها سيدُ النَّاس عليه الصلاة والسلام لنكونها ونشكلها: (مَثَلُ المؤمنين في تَوادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)، فهل أنتم فاعلون ؟!
حلب
6/9/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات