عِشتَ مُجاهِداً من أجلِ أَشرفِ القَضايا، وقاومتَ في جِهادكَ أَعتَى الطُّغاة والبُغاة، فسلامُ اللهِ عليكَ يومَ جاهدتَ ويومَ قاومتَ ويومَ أَسلمتَ روحكَ لبارئها عَبر بوابةِ الشَّهادة لتنالَ الوِسامَ بِجَدارةٍ واقتدار، فَعَلوتَ بِهِ وعَلَا بِك، وثِقْ أيُّها القائدُ النَّبيل – وأنتَ واثقٌ حَقَّاً – أَنَّ مَنْ بعدَكَ مُستمرُّون على الجِهاد والمقاومة، ومَوعُودون بنصرٍ مُؤزَّر، فقد قَاتَلوا لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليا، ومَنْ كانَ كذلكَ فاللهُ نَاصِرُه ومُؤيِّدُه.
أيُّها الشَّهيدُ الرَّشيد الوفيُّ الأمين اسماعيل: طِبتَ حَيَّاً وطِبتَ شَهيداً وطِبْتَ حَّيَّاً خَالداً عندَ ربِّك تُرزَقُ أعظمَ الرِّزق وأجمَلَه وأكرَمَه.
اللهمَّ بحقِّ الدِّماء الطَّاهرة، وبحقِّ نِداءاتِ الثَّكالى الصَّادقة، وبحقِّ أطفالٍ قَضَوا وهُم لا يزالونَ في عالَم البَراءة النيِّرة انصُر فلسطينَ وأهلَ فِلسطين ومَنْ يدعمُ فِلسطين على أعداءِ فِلسطين أعداءِ الإنسانيَّةِ والدِّين يا ربَّ العَالمين.
حلب
31/7/2024
الدكتور محمود عكام
لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
التعليقات