عشتَ مؤمناً صاحب قضية عادلة: وفّيتَها حقّها إيماناً وبذلاً وعطاءً فللهِ درّك من نبيل شجاع مخلص صادق، ولله درّ قضيّتك تلك التي ورَّثتها خلَفاً صالحاً عن سلفٍ طاهر موصولة في طرفها الأنور بالسيد السند الأعظم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمهمّ الآن يا أيها البطل العظيم أنّك غدوتَ واحداً بارزاً في عداد رجالٍ مؤمنين صدقوا ماعاهدوا الله عليه قضوا نحبهم في سبيل الحقّ، ولتكُنْ مطمئناً يا شهيد كلمة التوحيد العليا إلى أن الذين بعدك ينتظرون نصراً مؤزَّراً، فهم على النهج الوضّاء المستقيم ثابتين غير مبدّلين متوكّلين على الحيّ القيوم.(كتبَ الله لأغلبنّ أنا ورسلي).
حلب
الدكتور محمود عكام
١٨/١٠/٢٠٢٤
التعليقات