ما بالُكم يا هؤلاء أيها الآثمون الحاقِدون تعتَدون على سورية بصواريخكم تارة، وبطائراتكم تارة أخرى، أوَما علمتم أنَّ لكم يوماً ستُحشَرون في مُستنقَعات الهَوان والذل والخُسران، لا لشيءٍ وإنما لأنكم مُعتَدون مجرمون أفَّاكون كذَّابون مُزوِّرون، ومَنْ كانت هذه سِماته وصِفاته فعليه ستدورُ الدَّوائر وسيَلقى المصيرَ المشؤوم، وانتظروا إنَّا معكم مُنتَظرون، سيُقاتلكم الشُّرفاء من كلِّ الدنيا حتى ولو اصطفَّت معكم كل خُبثائها ومُجرميها من غربٍ وشرقٍ وشمالٍ وجنوب: (فإذا جاءَ وعد الآخرة ليسُوؤوا وجوهَكم وليدخُلوا المسجدَ كما دخلوه أوَّلَ مرة وليُتَبِّروا ما عَلَوا تتبيراً...)، فيا أبناءَ سورية الأوفياء لا تحزنوا إنَّ الله معنا، ويا أيها العالَم النَّبيل لا تقنط فلقد أزِفَت جولةُ الباطل على الرَّحيل والاندِحار، وبدأت تباشيرُ الحقِّ تلوحُ بالأفق: (ويومئذٍ يفرحُ المؤمنون بنصرِ الله)...
حلب
7/2/2018
محمود عكام
التعليقات