آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
أنا املك مقهى إنترنت ، وحيث إنني أحاول جهدي أن لا يدخل أحد المواقع السيئة ، لكن هناك ناس يدخلون ولا أعرفهم بالضبط إلا عندما أفتح الجهاز فأجد المواقع السيئة . فهل المبالغ التي استلمها حلال ؟


  الإجـابة
ما تحصل عليه من أجر جرَّاء استثمارك مقهى للإنترنت حلال ، وما الإنترنت إلا كمحلات الهاتف أو محلات اللعب المباح ، وما دمت تتحرى الروّاد وتجتهد أن يبتعدوا عما يؤذيهم في أخلاقهم ، فذاك الذي يطلب منك شرعاً ليكون كسبك حلالاً ، فاستمر وأسأل الله أن يجعلك صمام أمان لمن يرتاد محلك من شبابنا الذين نحرص عليهم وعلى دينهم وأخلاقهم .
  الـسـؤال
شخص ما رضع وأتم الرضاعة من أم فتاة ، وهذا الشخص يريد أن يتزوج أخـت هذه الفتاة هل يجوز له ؟ ومتى يمكن ذلك ؟ وما العلاقة الشرعية التي تربطه بأهل الفتاة-أعني فيمن يحرم عليه الزواج من أهل الفتاة .


  الإجـابة
إذا رضع إنسان ما من امرأة فاستكمل الرضعات الخمس عند الشافعية أو أصاب مطلق الرضاع عند الحنفية ، فقد أضحت هذه المرأة أمه من الرضاع وحرمت عليه ، وأضحى أولادها كلهم إخوته وأخواته من الرضاع ، فلا يجوز له أن يتزوج واحدة منهن لأنهن أخواته .
  الـسـؤال
ما هو حكم تحميد الله بلفظ : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . مع العلم أنني قرأت أنه من الأحاديث الضعيفة لابن ماجه ، وهذا هو نص الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم : أن عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا إلى السماء وقالا: يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها ، قال الله عز وجل : وهو أعلم بما قال عبده ، ماذا قال عبدي ؟ قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها .


  الإجـابة
بالنسبة لتحميد الله : " اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك " فهو صيغة جميلة جيدة مباركة ، فمعانيها عظيمة وفيها ثناء على الله كبير ، لكنني أنصح من يرددها أن لا يقول قبلها قال عليه الصلاة والسلام ، فذلك أحوط ، لأنك إن قلتها مباشرة من دون إسنادها للنبي فهي صيغة حمد طيبة ، وإن أسندتها فقد وقعت في إشكال رواية الحديث الضعيف عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم .
  الـسـؤال
أود الاستفسار عن فتوى متعلقة بعلاقتي مع والدتي . فهي سيدة كبيرة و هي بلا أدنى شك راضية عني و لكن المشكلة هي كالتالي أرجو منكم قراءتها و أن طال شرحها : والدتي عندها هوس ووسواس في تنظيف المنزل إلى حد لا يطاق ، إلى حد لو أننا أمضينا كل أيام الأسبوع بلا توقف لما أرضينا رغبتها بالشكل التام و لطلبت المزيد . وبحكم عمرها وحالتها الصحية فهي تستدعيني يومياً لأقوم بالواجبات المنزلية المتعلقة بالتنظيف من مسح و غسل و . الخ ، علماً أن وضع البيت في الحقيقة لا تستدعي بذل كل هذا العناء ، فلا يكون قد مرَّ على المنزل يوماً واحداً بدون تنظيف حتى نعيد الدور والقصة من أولها ( كالتي نقضت غزلها ) ولكن لإرضائها أقضي ساعات طويلة معها ، ولكن هذا الأمر أتعبني وأرهقني واستنفذ عافيتي وصحتي لأن لي أيضاً زوج وأولاد ومنزل أقوم على تدبير أمورهم ورعايتهم والاعتناء بهم . الواقع أنها لا تقتنع بأية نصيحة نسديها إليها فسرعان ما تنفعل و تقول أنا لم اطلب منكم الحضور إلي لمساعدتي اذهبوا إلى بيوتكم واعتنوا بها ، ثم تقوم بنفسها لتتابع المشوار مما يسبب لها المرض حيث إن عندها عدة أمراض مثل القلب و المناقير الرقبية و غيرها. لقد يئسنا من إقناعها تماما و لم نترك وسيلة إلا و جربناها معها. ولو أننا نعلم أن هناك من الحجة الدامغة الشرعية من أحاديث أو آيات تتحدث عن تحريم استنزاف وإتلاف العافية والصحة والوقت والجهد بلا طائل لتحدثنا لها بذلك فلعل الحكم الشرعي يكون له أثرا في ذلك لكن للأسف بنظرها أن ما تفعله ليس إلا الضروري الضروري وليس مضيعة للوقت أو الصحة , فأنّى لنا أن نتكلم عن ذلك!!) على أية حال نود منكم سيدي أن تنصحنا ما هو التصرف والحل الأمثل وكيف السبيل إلى معالجة أمر كهذا . هل يجوز عصيانها أو التهرب منها أو المراوغة عليها لنتجنب إهدار الصحة والوقت في وسواس وهوس واضحين أجمع عليه كل الإخوة في المنزل ؟ أرجو إفادتنا بكل حديث أو آية أو قول مأثور نضعه أمامها والأفضل من ذلك أن تعلم أن تحريم ذلك صدر عن شيخ عالم وبموجب فتوى شرعية لها سندها الشرعي المحكم فهي عادة تلتزم بالأمور الشرعية عسى أن يخفف هذا من وسواسها . بانتظار ردكم القيم .


  الإجـابة
إن كان الأمر كما تصفين فأنا أتوجه إلى والدتك أولاً لأقول لها : فلتتجه إلى نظافة القلب أكثر من اتجاهنا إلى نظافة الأشياء . وأيضاً أنصحها بأن تيسر ولا تعسر ، فإنما بعثتم ميسرين كما قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وثالثاً : أيتها السيدة الأم الفاضلة : فلنُعِن أولادنا على برنا من خلال تكليفهم ما يطيقون ، وضمن حدود العرف والمعقول . وبعدها أتوجه إليك أيتها السائلة ولأخواتك وإخوتك قائلاً : فلتتسع صدورنا لآبائنا وأمهاتنا ولا سيما إذا وصلوا سن الشيخوخة ، ولا نقل لهما أف ، ولنتحمل منهما أكثر مما نتحمله من غيرهما , ولنكن حذرين جداً من الوقوع في عصيانهما . وعلى كل : استعملوا معها الكلمة الطيبة والتورية النافعة ، واتقوا الله فيها ما استطعتم .
  الـسـؤال
أولا :أنا شاب بلغت من العمر سبع وعشرين عاما وإلى الآن لم أتمكن من الزواج لأنني من الطبقة الفقيرة ولا يوجد عندي أي معيل يساعدني على ذلك وكلما حاولت التقدم إلى فتاة من أجل الزواج يطلبون مني منزل على الأقل ولا أملك أي مبلغ من أجل شراء المنزل ، والمنزل الذي أعيش فيه يضم ستة أشخاص وهو صغير جداًٌُ فهل يجوز لي أن أقوم بأخذ قرض من البنك بفائدة من أجل الزواج وأقوم بوفاء القرض من عملي .... ثانيا: كما أنني قد حاولت مرارا أن أستعين على عدم الزواج بالصوم ولكنني لم أعد أقدر على ذلك حتى بلغ بي الأمر أن أقوم بممارسة العادة السرية وأنا أشعر في نفسي بأنني أغضب الله سبحانه وتعالى . فهل يترتب عليَّ الإثم على ذلك . أرجو بيان الحكم الشرعي في ذلك وجزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
لا شك أن الاقتراض بفائدة حرام ، سواء كان هذا الاقتراض من البنك أو من غيره ، ولكن في حالتك هذه التي ذكرتها أنت بحكم المضطر ، والضرورات تبيح المحظورات ، وقد قال الله تعالى : ﴿ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ﴾ . وعلى كل : إن كان هنالك ثمة إثم في هذا الاقتراض فعلى الدولة التي يجب عليها أن تؤمن لك السكن المناسب ، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
  الـسـؤال
أنا متزوج وعندي ثلاثة أطفال ، وزوجتي لا تصلي أبداً ولا تسمع لي كلمة أبداً ، يعني ما أقدر أمون عليها بشي لا أريد أن أطلقها بسبب الأولاد ، وأنا أرغب بزواج مرة ثانية . هل يجوز أن أتركها لوحدها علماً بأنني سوف أؤمن لها البيت والمعيشة من أجل الأولاد دون أن أنام عندها ، وهي موافقة على الشرط هذا . وقالت لي إذا تزوجت لا تنام معي . ولكم جزيل الشكر .


  الإجـابة
من حقك أن تتزوج من امرأة ثانية وثالثة ورابعة ، ولست مضطراً لأن تبرر لعملك هذا ، ولكن عليك أن تعدل بين هؤلاء النسوة في النفقة والمبيت وفي كل شيء ، أما إذا تنازلَت إحداهن عن حقها في المبيت فلها ذلك ويمكنها أن تَهَب دورها في المبيت للأخرى ، وقد فعلت ذلك إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهي السيدة سودة بنت زمعة .
  الـسـؤال
dear shek muhmmod: salam alikum. in first I am sorry my letter by english not arabic ,that is because computer i usa not have arabic letter. dear shik,,am muslim work in america..my job salesman in good shopper,,thy buy in thing and they have also small section for win(wesky), pls.am waiting ftua,,to see what ican do.thankyou,, أنا أعتذر لأني أكتب بالإنكليزية ، لأن جهازي ليس فيه عربي . أنا مسلم ، وأعمل في أمريكا ، عملي هو بائع في متجر جيد . إنهم يبيعون بضائعاً ولديهم فرع لبيع الويسكي .


  الإجـابة
لا يحل للمسلم شرب الخمر ولا بيعه ولا التعامل به بأي طريقة من الطرق ، لكن إن كنت مضطراً لهذا العمل وفتشت عن عمل آخر ولم تجد غيره فأنت بحكم المضطر ، فاعمل بالقدر الذي يكفيك فالضرورات تقدر بقدرها ، ومع عملك فتش وكن جاداً بالبحث عن بديل مشروع لا شبهة فيه .
  الـسـؤال
أنا أعلم أن نصاب المال الواجب عليه الزكاة هو ما يعادل /93/ غرام من الذهب عيار /21/ ، وكما تعلم بأن سعر الذهب متغير على مدى العام ، فكيف يمكنني معرفة مقدار المبلغ الذي بلغ النصاب ؟ وجزاكم الله عنا كل خير .


  الإجـابة
إن نصاب المال هو ما بلغ قيمة /80/ غراماً من الذهب ، فمتى ملكت هذا المبلغ أصبحت مالكاً للنصاب ولا يهمك بعد ذلك ارتفع سعر الذهب أو انخفض ، والمهم أنك في بداية الحول ونهايته مالكٌ للنصاب ، وهذا على مذهب الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه .
  الـسـؤال
ما حكم جمع صلاة العشاء مع المغرب وصلاة العشاء ركعتين في حالة وجود المطر الشديد وإذا كان ذلك مع جماعة في العمل وبعد أن سمعوا المساجد تقيم صلاة العشاء فعلموا أنهم إن لم يجمعوها قد يتعذر عليهم صلاتها .


  الإجـابة
لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه جمع بين صلاتين في غير خوف ولا مطر ، وقد أجاز المذهب الشافعي الجمع بين الصلاتين حال المطر بشرط وجود المطر عند الإحرام بالأولى ، وذهب جماعة من الأئمة إلى جواز الجمع لغير المسافر أخذاً من الحديث السابق . أما عن قصر الصلاة ( أن تصلي العشاء ركعتين ) فلم يجز ذلك أحد من الفقهاء إلا حال السفر ، وقد قال تعالى : ﴿ وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة ﴾ .
  الـسـؤال
أفطرت يوماً من أيام رمضان عندما استيقظت ووجدت أنني قد احتلمت وأصبحت جنباً لاعتقادي أن ذلك مُفَطِّر ، ثم عرفت أن العكس هو الصحيح . صمت يوما عن ذلك اليوم . ماذا افعل؟


  الإجـابة
لقد ارتكبت خطأًً بإفطارك هذا ، فهو إفطار متعمد ولو كنت جاهلاً بالحكم ، فعليك الاستغفار والتوبة إلى الله ، وعليك القضاء فقط وذلك على المذهب الشافعي ، ولا عذر لك باعتقادك هذا إذ أنه لا عذر لجاهل في بلاد الإسلام .
                       
fattawy