آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
في جميع الدوائر الحكومية هناك ما يعرف بالعمل الإضافي ، وهو مبلغ من المال يتقاضاه الموظف لقاء ساعتين من الدوام علما أنه لم يداوم هاتين الساعتين ،أي إن الموظف بعد كل يوم دوام رسمي يوقع على دفتر الإضافي على أساس انه دوام ساعتين إضافيتين من الساعة/ 2 / حتى الساعة / 4 / ومن ثم فان الدولة تحسب للموظف مجموع هذه الساعات ثم تعطيه أجراً عنها ، وهي تعلم أنه لا يداوم هذه الساعات وحتى لو أراد أن يداوم هاتين الساعتين فسيجد نفسه وحيداً في الدائرة إذ ليس هناك أي عمل يقوم به وليس هناك أي مبرر لبقائه . وهناك أمر آخر ربما من الضروري أن تعلمه وهو أن الموظف إذا أراد أن يغادر موقع عمله قبل نهاية الدوام فعليه أن يقدم إجازة ساعية تبدأ مثلا من الساعة / 12 / حتى / 2 / وليس من الساعة / 2 / وحتى الساعة / 4 / . والسؤال الآن ما حكم هذا المال الذي يأخذه الموظف أجراً عن هذه الساعات التي لا يداومها ، وأكرر بأن هذا الأمر يتم بعلم الدولة وهذا ما يحصل في جميع الدوائر الحكومية . واعتذر عن هذا الإيضاح فأقول هناك حالتين : 1- إذا كان المال حلالاً فليس هناك أي إشكال . 2- وإذا كان المال حراماً فهل أرفضه وإذا رفضته ألا يعتبر ذلك خروجاً على النظام المقرر ، ثم لماذا يحق لي الخروج على النظام في هذا الأمر ولا يحق لي الخروج عليه في أمور أخرى . أفدنا جزاك الله خيراً.


  الإجـابة
ما تأخذه من أجر على عمل إضافي شكلي حلال ، ما دام ذلك يتم بعلم الدولة والجهات المسؤولة ، ولعله أخذ هذا الشكل من باب التخريج القانوني ليس إلا ، حتى تقطعك الدولة زيادة على راتبك ، فلولا مثل هذا التخريج القانوني لن يستطيع القائمون على الدولة من إعطائك دعماً إضافياً لك ولغيرك من الموظفين . أسأل الله لك ولي أن يجعل مالنا حلالاً طيباً مباركاً .
  الـسـؤال
أنا طالب هنا في كندا ، أريد أن أكمل دراستي لكن الدراسة هنا بفلوس ، وأبي ليس رجل غني ، وهو يدفع أجور أختي ، ولا يستطيع أن يدفع لي ، فوجب عليَّ العمل ، لكن المشكلة أنها دولة كافرة وان أصحاب العمل هنا كلهم مسيحيون ويهود وأكثر من مرة أحصل على عرض عمل يوفر لي مال الدراسة بشيء حلال كمعمل خبز وغيره فهل يجوز لي العمل عند شخص مسيحي أو يهودي أو يهودي ؟


  الإجـابة
: لا يهمُّ في مشروعية العمل وجوازه أن يكون رب العمل غير مسلم ، سواء أكان يهودياً أو نصرانياً ، وإنما المهم هو طبيعة العمل فما دمت تعمل في مجال غير محرم فعملك جائز ، أما لو عملت في ميدان محرَّم فعملك ممنوع سواء أكان رب العمل مسلماً أو غير مسلم . فاعمل وتحرَّ الحلال في العمل الذي تختاره . وأسأل الله لك التوفيق في عملك ودراستك .
  الـسـؤال
أنا أسأل عن توزيع مبلغ من المال تركه والدنا بعد وفاته ، حيث نحن أربعة أولاد وأربع بنات ولا يوجد غيرنا ، والدتنا رحمها الله توفيت قبل والدنا مثال : إذا كان المبلغ / 30000 / كيف يتم توزيعه ؟


  الإجـابة
تقسم التركة عليكم أنتم الأولاد جميعاً للذكر مثل حظ الأنثيين ، يعني المبلغ الذي ورثتموه ، وعلى سبيل المثال كما ذكرت / 30000 / فيقسم على 12 حصة ، فالذكر يأخذ حصتين ، والأنثى تأخذ حصة ، ولا شيء لوالدتك التي توفيت قبل والدك رحمهما الله تعالى .
  الـسـؤال
كيفية الدعاء أثناء السجود


  الإجـابة
ادعُ بما شئت في سجودك في صلاة النافلة ، والأفضل أن تلتزم الدعاء المأثور عن سيدنا محمد صلَّى الله عليه وآله وسلم ، وإذا عدت إلى أي كتاب في الأذكار فسترى فيه باباً عن أدعية النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم في سجوده فتعلَّمها وادع بها ، وزد عليها مما يفيض الله عليك فيما يخص حوائجك وحاجات المسلمين .
  الـسـؤال
أعمل مدير قسم في شركة خاصة ولي خبرة جيدة جداً في مجال الحاسوب كُلِّفت من قبل مدير الشركة بعملية توسيع القسم الذي أديره فعرضت عليه أن أتعهد له هذا الموضوع لخبرتي فيه ولكنه أبى إلا أن يكون شراء الأجهزة من مكتب خاص وذلك بقصد أنه يعطينا كفالة سنوية للأجهزة . طلبت عروضاً من السوق فلم تأتني المواصفات المطلوبة حيث إن الأجهزة اختصاصية وغير متوفرة . فاقترح أحد أصحاب المكاتب الخاصة أن يُقدِّم العرض باسمه وأتبنى عملية التنفيذ من حيث تأمين واستيراد وتركيب الأجهزة على الشكل الأمثل مقابل نسبة معينة من الأرباح شريطة أن تسعَّر الأجهزة وفقاً لعرف السوق فقبلت بذلك ونفذت الاتفاق ومضى على ذلك ثلاث سنوات ورب العمل ممنون والحالة ممتازة . وحرصا مني على التثبت مما فعلت أرجو منكم إبداء الرأي .


  الإجـابة
ما قمت به لا شيء عليه ، فليس ثمة مانع من أن تعمل في مكانين أو في مكتبين بينهما تعامل وبيع وشراء وكفالة . فأنت في الشركة الخاصة مدير ، وفي المكتب الخاص تقني ، فما المانع في ذلك ؟! والمهم في الأمر أن لا يكون هناك استغلال للشركة من المكتب ، ولا للمكتب من الشركة سببه أنت لمعرفتك بأوضاع الشركة والمكتب .
  الـسـؤال
أنا موظف في شركة خاصة في أبو ظبي - مدير قسم المبيعات - أحيانا أُكلَّف من قبل المدير العام بالبحث وشراء أشياء للشركة . 1- هل يجوز لي أن أشتريها بسعر , ثم أبيعها إلى الشركة بسعر آخر ؟ 2- إذا قمت بالبحث عنها واجتهدت في أن أحصل على أكبر تخفيض أو عرض خاص لشرائها هل يحق لي أن أحاسب الشركة بالسعر العادي واحتفظ بالتخفيض لي ؟


  الإجـابة
تكليفك يعني توكيلك ، وبالتالي لا يجوز لك أن تشتري ما وكلت بشرائه لنفسك ثم تبيعه لموكلك بل ما تشتريه هو لموكلك أصلاً وأنت وكيل في العقد ليس إلا . كما لا يجوز لك أن تحاسب الشركة بسعر غير السعر الذي اشتريت به الشيء الموكل بشرائه ، لأنك ما وكلت إلا لخبرتك وحسن مساومتك ، فكيف تريد أن تستغل هذه الوكالة لتجعل منفعتها لك دون الموكِّل الذي اجتهد فوكلك . وأسأل الله أن يغنيك عن كل ما فيه حرام وشبهة .
  الـسـؤال
ركبت سيارة أجرة وعندما وصلت لم يكن معي المبلغ الكافي , فاتفق السائق معي أن يمر غداً في ساعة معينة لأعطيه المبلغ , ولكنه لم يأت , فذهبت إلى مكتب سيارة الأجرة وسلَّمت المبلغ لأحد الموظفين لإيصاله له وبعد أسابيع كنت مع صديقاتي فأتى السائق وطلب المبلغ فأحرجت أمام صديقاتي وقلت له لعلك مخطئ وأنا أشعر بتأنيب الضمير , فأخرجت صدقة عنه بالمبلغ نفسه ولكني ما زلت منزعجة ، علماً أني حاليا لا أتذكر اسمه ولا اسم مكتبه .


  الإجـابة
ما فعلته كان صائباً والله أعلم ، وعلى كل استغفري الله واعتقدي وأنت تستغفرين أن الله قد غفر لك لأن الله يحب من العبد إذا دعاه أن يدعوه وهو موقن بالإجابة .
  الـسـؤال
سمعت بمواقع عدة تقوم بما يلي : 1- يشترك المشترك الأول بـ / 25 /دولار فيأخذ صفحة تشرح عمل الموقع وإعلان خاص بالمشترك الأول في تلك الصفحة . 2- يجب على المشترك الأول أن يدعو تسعة أشخاص للاشتراك عن طريقه ويأخذ عن كل مشترك دولار واحد . 3- وكذلك كلما اشترك عن طريق المشترك الثاني شخص يأخذ المشترك الثاني دولار وكذلك يأخذ المشترك الأول دولار وهكذا حتى سبع مستويات أي كل شخص يشترك عن طريق المشترك الأول ويتم المراحل السبع يكون المشترك الأول قد أخذ ستة دولارات. 4- علماً بأن الموقع لا يبيع أو يعطي أي سلعة مقابل المبلغ سوى إعطاء صفحة للعضو كما ذكرت. فيرجى من حضرتكم زيارة الموقع للوصول إلى الحكم الصحيح للمسألة. فسألت عن ذلك فلم أحصل على فتوى واضحة لعدم علم المجيب بالموقع ، ولقد قرأت فتواك عن موقع ربما يشابه هذا الموقع لكنه يبيع برامج فكان ما يأخذه عن اشتراك المشترك عن طريقه فقط حلالاً دولار واحد وذلك من باب الجعالة والباقي حرام ، وبناءً على ذلك وتوفيراً للبديل للمسلمين وغيرهم فكرت بإنشاء موقع على الإنترنت على غرار الموقع السابق كما الحال في إنشاء البنوك الإسلامية التي تحاشت ما تقوم به البنوك الربوية فكانت البديل عنها، ولكنه يخلو من الحرام الذي أشرت إليه وأقوم به بما يلي : 1- يقوم المشترك عندي بدفع 3000 ل.س أعطيه مقابل ما دفعه صفحة خاصة به في موقعي تشرح ما يقوم به الموقع ودعوة للاشتراك فيه ، وإعلان خاص للشخص المشترك يضع به كل ما يشاء على أن لا ينافي الإسلام . 2- كلما قام هذا المشترك الأول بدعوة شخص آخر للاشتراك في الموقع عن طريق صفحته التي أعطيته إياها فإنه يأخذ / 1000 / ل.س وطبعاً أعطي هذه النسبة العالية ليجذب المسلمين إليه وليتركوا العمل بمثل تلك المواقع المحرمة . 3- عندما يشترك عن طريق المشترك الثاني شخص ، يأخذ المشترك الثاني فقط / 1000 / ل.س ولا يأخذ المشترك الأول شيء ، أي لا يأخذ المشترك سوى من يجلبه للاشتراك. 4- إذا فرضنا أن الموقع قد توقف في مرحلة من المراحل فإن آخر المشتركين الذي لم يحضر أحد ليشترك سوف يعاد إليه ما دفعه دون نقصان على حساب الموقع لكي لا يكون اشتراكه خسارة له. فأرجو إيفادي هل يكون هذا الموقع وهذا العمل حلالاً وصحيحاً أم لا فإذا كان الجواب بلا فأرجو إعطائي فكرة يكون بها هذا الموقع الذي أريد إنشاءه حلالاً لا حرام فيه ولا حتى شبهة فأنا إن شاء الله حريص على ذلك ولولا ذلك لأنشأت الموقع دون أن أسأل أحد والله على ما أقول شهيد.


  الإجـابة
لقد أجبت عن مثل هذا السؤال سابقاً ، وأكرر هنا بأن ما تفعله لا شيء عليه ولا بأس به وليس ثمة مانع شرعي يمنعه ، ما يأخذه المشترك هو من باب أجور الدعاية أو ما يسمى باللغة الفرنسية " الكموسيون " وله أصل شرعي في إسلامنا ، وما تأخذه أنت ثمن للصفحة أو لحق استخدام الصفحة ، فالله معك وأسأله أن يوفقك .
  الـسـؤال
السؤال الأول : وفقنا الله في هذا العام لأداء مناسك الحج وقد أحرمت من المدينة المنورة يوم الثامن من ذي الحجة قارناً وكنت محتاراً بان أقلب النية إلى متمتع لضيق الوقت كما تعلمون ، وكان هذا حال والدتي وأختي أما أبي فقد أحرم متمتعاً ، وجميعنا قدمنا براً من الأردن . ولما وصلنا مكة المكرمة أدينا مناسك العمرة وأنهينا جميع واجبات العمرة " طواف وصلاة وسعي " قرب صلاة المغرب ولم نقم بالتقصير . ولأن والديَّ كانا كبيرين بالسن وأصحاب أمراض ، ولعدم ارتباطنا بحملة تنقلنا معها إلى منى وثم إلى عرفة ، ولأن ما علمناه أن كثيراً من الحجاج يذهبون إلى منى مباشرة وذلك أن المبيت في منى يوم الثامن سنة فانطلقنا إلى عرفة مباشرة . وفي عرفة ( يوم الثامن الساعة 10 مساءً تقريباً ) سألت رجل توسمت به العلم عن موضوع النية فقال إن القارن يجب أن يسوق الهدي أمامه ، فقلبنا جميعا النية إلى متمتع وقصرنا من شعرنا دون خلع ملابس الإحرام وأحرمنا من مكاننا بنية الحج ( ولم يقم أي منا بأي من محظورات الإحرام الأخرى ) . السؤال هل ما فعلنا فيه أي مخالفة وان وجد هل علينا شئ ؟ السؤال الثاني : انطلقنا من مزدلفة بعد منتصف الليل متوجهين إلى جمرة العقبة الكبرى وكما علمت فضيلتكم بأن والدي أصحاب أمراض إضافة إلى كبرهما ففعلنا ذلك لما سمعنا من توسع في هذا الأمر ، حيث رمينا جمرات العقبة الكبرى جميعنا ثم توجهنا إلى المسجد الحرام حيث طفنا بالبيت وسعينا . وتيسر لي أن أعود فأرمي بعد الزوال مرة أخرى فرميت عن نفسي فقط . فهل علينا شئ في ذلك ؟ السؤال الثالث : في يوم الحادي عشر من ذي الحجة ذهب بصحبة والدي كي نرمي الجمرات واتفقت أنا ووالدي أن يرمي هو عن أختي وأنا عن أمي وهذا ما عقدت النية عليه ولكن بعد أن رميت جمار العقبة الصغرى ، واتجهنا للوسطى سألني والدي هل رميت عن أمك فأجبته بأني نسيت فرميت عن أختي وهو رمى عن أختي أيضاً وتعلمون فضيلتكم الصعوبة والمشقة في العودة ورأيت أن اقلب النية وأن النسيان لا يمنع من صحة النية المعقودة حيث إن نيتي أن أرمي عن أمي فأكملت مسيري نحو الوسطى وثم الكبرى حيث رميت عن أمي بعد نفسي . فهل علينا شئ ؟ وجزاكم الله عنا كل خير شاكرا لكم نصحكم وحسن دعائكم لنا ولكم بالصلاح والقبول . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


  الإجـابة
بالنسبة للسؤال الأول : إن من قلب النية من قارن إلى متمتع يجب عليه الفدية ( الذبح ) . وكونكم رميتم جمرة العقبة الكبرى بعد منتصف الليل فهذا جائز في بعض المذاهب الفقهية . فلا حرج . وفيما يتعلق بتقصيرك خطأ في نية الرمي عن أمك أول الأمر فما عليك إلا الصدقة وتكفيك ، والله أعلم . وعلى كل : ارجع إلى كتاب فقه السنة للسيد سابق فستجد جواباً شافياً لأسئلتك أو ارجع إلى كتاب الحج والعمرة للدكتور نور الدين عتر ، أو عد إلى كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي .
  الـسـؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : سيدي فضيلة الشيخ : أنا أريد من بعد إذنك أن أستفسر عن عدة مواضيع وهي: أنني كنت آتٍ من الحسكة إلى حلب ومعي زوجتي وأولادي أول يوم في عيد الأضحى وجرى معي حادث في الطريق بالقرب من مدينة حلب وأنا الذي كنت أقود سيارتي وعلى أثر هذا الحادث توفي بعد عدة أيام ولدي وعمره / 14/ سنة, وسمعت من بعض أقاربي أنه يتوجب علي صيام شهرين متتابعين كوني أنا الذي أقود السيارة , كذلك تردد في الخفاء بعض الأمور عن موضوع الزكاة وأنني مقصر في أدائها علما أنني أعطي من بضاعتي على شكل زكاة وهذه البضاعة ليست بالجيدة وقيل لي أنني لو أعطي أموالاً بدلاً عن هذه البضاعة يكون أفضل وأيضاً إنني شريك مع أخوتي بالعمل ونحن نعمل ببيع الألبسة ولا يتم جرد الأرباح بشكل دقيق وعلى هذا لا يتم دفع الزكاة برأيي بالقدر الصحيح , وأخيراً هل أنا أعتبر مسئولاً عن هذا الحادث وهذا يعتبر بمثابة تنبيه لي من الله علماً أن إخوتي الشركاء جرى معهم مثل ما جرى معي حيث إن أخي الأكبر مني قد توفيت زوجته معه إثر حادث سيارة ، وأخي الأصغر مني توفيت ابنته كذلك إثر حادث على نفس الطريق .يرجى التكرم بالرد وعذرا على الإطالة. أفيدوني جزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
لا يعد هذا الحادث الذي أسفر عن وفاة ولدك قتل خطأ ، لأن ذاك الحادث ألمَّ بكم جميعاً ، ولم ترتكب خطأ واضحاً في إنتاجه ، أي لم تكن مسرعاً السرعة غير المعهودة ، ولم تكن غير عالم بالقيادة ، .... ولذا فأنا أرى أنه لا دية عليك ، وأن الحادث لا يعدو أن يكون قدراً محضاً من الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون . وأما ربط ما يقع لك ولإخوتك من ابتلاءات بالتقصير الذي تمارسونه حيال دينكم ، فليس بشرعي من حيث تأكيده ، أما أن تعتبره إشارة فيمكن أن يكون كذلك . وإذا كان إشارة ووقع في نفسك فاحمد الله واشكره وتلافَ التقصير ، وأسأل الله لك ولي الحفظ من كل مكروه .
                       
fattawy