الـسـؤال
فضيلة الشيخ : سوف أروى لك حكاية قصيرة أرجو افادنى فيها .
أنا كنت قد أحببت فتاة ولكن أهلي لم يوافقوني عليها وهددوني بعدم مساعدتي في أي جوازة أخرى وغصبت على نفسي وتركت من أحبها بالفعل ، ثم عرضوا عليَّ أخرى يعد فترة هذه الفتاه كان ظاهرها جيد مريح ولكني لم أشعر بارتياح معها مثل الأخرى وقلت يا جماعة أنا غير مرتاح لهذه الجوازة وشعرت أنى لن أكون سعيداً معها ولكن على إصرار منهم أيضاً وتهديدي بعدم المساعدة قلت بيني وبين نفسى سوف أخطبها فقط لعلى يغد ذلك أحبها ، خطبتها 6 شهور لم اسعد فيهم ولكن للأسف كان الوقت ذهب لكي أتراجع وتزوجنا وحاولت أن أصنع لحياتي شكلاً جديداً وأهم ما كان يهمني في هذا الشكل الناحية الدينية هي على خلق ولكن هذه مهمتي أن أعلمها الدين والقرآن فأنت تعلم يوم تتعلق المرأة بعنق زوجها على شفير جنهم . وأنا أريد أن أنجو بنفسي وبها ولكن غير واجد استجابة يا دكتور أنا حزين علاوة على ذلك اني غير مرتاح معها في هذه الحياة وهى أيضاً تقول ذلك . الأفعال والطباع غير متفقة وفكرنا في الانفصال ولكن الأهل تدخلوا وأنا أفكر فيه كل وقت . أنا تعبان وحزين على ما أصابني في هذه الجوازة فانا كنت لا أتمنى هذا أبداً . أنفصل أفضل مع العلم بأنها حامل . أفدني يا فضيلة الشيخ .
الإجـابة
لا أنصحك بالانفصال وإنما أتوجه إليك بضرورة التوسل إلى الله عز وجل من أجل أن يقرب ين قلبيكما ، وأن يجعل بينكما المودة والرحمة . واعلم – يا أخي – أن الحب الذي تتحدث عنه ليس كل شيء في الحياة الزوجية والأسرية ، بل أساس العلاقة بين الزوجين هو الحب المعقَّل المفكّر به ، والتفكير الجاد لبناء وتربية أولاد يكونون امتداداً صالحاً لكما . وأسأل الله لكما التوفيق والألفة وحسن العلاقة والمودة .