آخر تحديث: السبت 26 أكتوبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



ما حكم الصبغة السوداء للرجل ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  834
  الـسـؤال
ما حكم الصبغة السوداء للرجل ؟


  الإجـابة
الصبغة للزوج أو للزوجة كلا الحالتين جائز جائزة ، إن بالسواد أو بغيره من الألوان ، ولا سيما إذا نُويَ بها التزين للزوج أو للزوجة ، لكن إذا أريد بها "التغرير " والخداع كمن يطلب ويخطب ولا يفصح عن عمره وسنّه مكتفياً بمظهره الذي لعب به فغيّر وبدّل وعلم أن ذلك سيغرّر الآخرين ، عندها نقول " غير جائز " وعدم الجواز ليس لذات الصبغة وإنما لما رافقها من نية سيئة تغريرية .
  الـسـؤال
لقد أعجبتنى أجوبتك يا شيخي الفاضل , وعندي لك سؤال : ما هو سبب تعدد الحركات الاسلاميه وتنقضها, والذهاب فى بعض الاحيان الى تكفير بعضهم البعض ,انا فى حيره كبيره,لماذا يقوم بعض الشيوخ بتكفير الشيعه , ألسنا كلنا مسلمين,وفلسطين تحتاج الى وحدة الجميع,اليس الشيعه مسلمين,لماذا تقوم بعض المواقع الاسلاميه بمحاولة التفريق سوءا بقصد او بدون قصد, نحن فى فلسطين نعيش تحت احتلال غاشم وبعض الاحيان نذهب الى التشكيك فى الحركات الاسلاميه بسبب نزعاتهم التى ليس ورئها الا المنفعه لاعداء الاسلام,انا والله من غيرتى على الاسلام كتبت لك ومن خوفي على نفسى وغيري من كثرة هذه الاحزاب و عدم وحدتها. شيخي الفاضل تأكد صدقا بأني أعجبت بطريقة أجوبتك الرائعة والشرعية الصادقة ان شاء الله , والتي أتمنى أن يحتذى بها جميع الشيوخ الذين يغارون على دينهم , وخاصة جوابك على الزواج من كتابيه والذى احله الله لنا,وذهب بعض الشيوخ الى تحريمه بدعوى ان اهل الكتاب فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ,ليسوا هم اهل الكتاب فى عهدنا ونسوا مع الاسف ان القران الكريم لكل زمان ومكان.اتمنى ان اراك شخصيا فى يوم من الايام و نصلى معا فى الاقصى المبارك انشاء الله فى ظل خلافة راشدة . واشئلك الكثير لان فلسطين والاسلام محتاجين لأناس مثلك ، جزاك الله عنى وعن المسلمين فى أرجاء المعموره كل خير ان شاء الله .


  الإجـابة
أشكرك من قلبي على حسن ظنك وأسأل الله لك كل خير وللأقصى التحرير ، ولعل جوابك على ما ذكرت هو : أننا جميعاً بحاجة إلى تذكّر آيات كريمة دعتنا وفرضت علينا الوحدة والتعاون والاعتصام بحبل الله جميعاً ، كما أننا بحاجة ماسّة إلى تذكّر أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تحدّد المسلم وتعرّفه ومن جملتها حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل : " من قال آمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً وبالقرآن كتاباً فقد دخل الجنة " وفي رواية : " فقد استكمل الإيمان " . ونحن بحاجة إلى أن نتذكر أن أعداءنا يعلمون علم اليقين أنهم غير قادرين على مواجهتنا مجتمعين ، ولذلك يجدون السير لتفرّقنا وشرذمتنا وبث جذور التشتت بيننا وإضعافنا من دواخلنا ، وكثيراً ما كررتُ وقلتُ : ( لنلتقِ دون ألقاب ، أفلا يكفينا الإسلام ؟؟!! ) .

هل تجب الزكاة على المدين بأقساط للبنك ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  513
  الـسـؤال
اسكن في شقة ويوجد عليها أقساط و متأخرات وأيضا ًحاصل علي قرض من جهة عملي وأقوم بادخار بعض المبالغ للسداد مستقبلاً فهل تجب الزكاة في تلك الأموال؟ وجزاكم الله خيرا


  الإجـابة
إن كان ما لديك من مال تستجمعه مستغرقاً بديون عليك ، أي إن المال الذي تدّخره إنما تدخره لوفاء ديونك ، فليس عليك زكاة عليه ، لأن المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما كان ملكاً لصاحبه ملكاً خالصاً ، ومالك هذا ليس كذلك .
  الـسـؤال
أشكركم في البداية على هذا الموقع الجيد والذي أعتبره منبرا لصوت لطالما أحببت سماعه من أستاذنا الفاضل الدكتور محمود عكام وبعد : سؤالي يتعلق بموضوع الحج ، فأنا طالب في فرنسا منذ 4 سنوات و أملك حاليا مبلغ يعادل 300 ألف ليرة سورية وأود شراء منزل في سوريا كوني سأنتهي من الدراسة العام القادم وليس عندي بيت وأنا متزوج وعندي طفلة عمرها سنتين سؤالي هو: هل أعتبر ممن يجب عليهم الحج ( من استطاع إليه سبيلا ) وأنا في هذا الوضع؟ علما أن تكاليف الحج ازدادت هذا العام هنا في فرنسا لتصل إلى 1800 يورو أي تقريبا 90 ألف ليرة سورية للشخص الواحد بعد أن كانت 1000 يورو منذ عامين فقط . أرجو أن توضحوا لي رأي الشرع في هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر. والسلام عليم ورحمة الله وبركاته .


  الإجـابة
أشكرك أولاً على حسن ظنك بموقعنا وأقدرك على ذلك أجمل تقدير . وبعدها : فأنا أرى أن الحج وجب عليك فقد غدوت بامتلاكك 300 ألف ليرة سورية مستطيعاً مادياً ، ومن استطاع مادياً ومعنوياً أي لم يكن هناك عائق أو مانع من دولة أو سفارة ، فقد وجب عليه الحج ، وفقهاؤنا اختلفوا فمنهم من قال : وجب الحج على المستطيع على الفور بمجرد استطاعته ، وبعضهم قال : بل وجب الحج على التراخي . ولك أن تختار واحداً من هذين المذهبين ولا عليك . ولكن أحب توضيح نقطة وهي : كونك تشتري بيتاً بهذا المبلغ 300 ألف ليرة سورية ، فالنية لا تكفي لجعل المال مشغولاً ، بل لا بد مع النية بالشروع ، أي لو أنك اشتريت فعلاً البيت أو دفعت الدفعة الأولى من ثمنه أو سجلت على بيت فعلاً أو ... أو ... أو ... عندها نقول إن المبلغ الذي لديك شغل وإلا فلا .

هل تعتبر أخت الزوجة محرمة عليَّ ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  762
  الـسـؤال
من المعلوم أن أخت زوجتي محرمة علي تحريما مؤقتا,فما مدى هذا التحريم؟ ترى هل يكون هذا التحريم كحرمة الأخت من ناحية المجالسة والكلام...؟ وما الحكم بالنسبة لبنات أخت زوجتي, مع العلم أن زوجتي مازالت على ذمتي . أفدني أفادكم الله .


  الإجـابة
الحرمة المؤقتة بالنسبة لأخت زوجتك تعني أنك لا تستطيع أن تجمع بينها وبين زوجتك التي هي أختها كزوجتين لك ، وما عدا ذلك فحكمها أجنبية تماماً من حيث الحجاب وعدم الاختلاط ، و .....

هل يجوز تأخير صلاة المغرب بسبب الامتحانات ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  516
  الـسـؤال
إنني طالب في الجامعة , ونحن مقبلون على امتحانات الفصل الأول , ويصادف أن وقت تقديم إحدى المواد يكون في الفترة من قبل المغرب إلى ما بعد العشاء 4-7 مساءاًً. فما الحل بالنسبة لصلاة المغرب ؟ أفدني أفادكم الله .


  الإجـابة
بالنسبة لحالتك هذه فإنني أنصحك بالجمع بين الصلاتين : المغرب والعشاء جمع تأخير ، أي تنوي في وقت المغرب أن تجمع صلاة المغرب مع العشاء ثم تصليهما معاً في وقت العشاء . وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في صحيح الإمام مسلم " أنه جمع بين صلاتين من غير سفر ولا مطر " ، والدين يسر وسهولة .

ما هي نصيحتكم للشاب الذي لا يستطيع الزواج ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  559
  الـسـؤال
أنا شاب لبناني أبلغ من العمر 24 عاما وانا لست بقادر عل الزواج في ظل هذه الأوضاع القاسية . فبماذا تصنحني حضرتكم بان أعمل؟ خاصة واني اشعر برغبة جنسية قوية وبالكاد أتمالك نفسي من أن أقوم بأي عمل أحمق . وشكرا لكم


  الإجـابة
لا يسعني إلا أن أنصحك نصيحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال : " يا معشر الشباب ! من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " . فادع الله أن يحفظك من كل سوء ومعصية ، وحاول أن تبحث عن الزوجة التي لا تكلف من يريدها الكثير ، وأسأل الله أن ييسر لك أمر زواجك عاجلاً وسريعاً .

هل يجوز البقاء في عمل يتعامل في بالرشوة ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  509
  الـسـؤال
أنا شاب توظفت منذ ثلاثة أشهر وطبيعة عملي أسجل آليات الدائرة التي أعمل فيها طبعا انا أتدرب على العمل مع الموظف القديم وخلال هذه الفترة رأيت ان هذا الموظف القديم كان يعطي مبلغا من المال للموظفين اللذين كنا نتعامل معهم لكي لا يعطلوا سير معاملات التسجيل وفي بداية المر نويت نية صادقة وقوية على انني عندما انهي فترة التدريب واستلم مكان الموظف القديم ان اتوقف عن اعطاء هذه المبالغ للموظفين ولكن بعد هذه الفترة وجدت ان من الصعب علي ايقافها لان ذلك سوف يسبب تاخير في التسجيل وتكلفة الدائرة مبالغ اضافية هي اكبر من المبالغ التي ادفعها مع ظهوري امام رؤسائي بالموظف الغير شاطر و الغير كفوأ لهذه المهمة . فكرت سريعا وقمت بالاستخارة آملا من الله عز وجل ان يلهمني لما هو خير لانني لا اريد ان ادخل في من لعنهم الله ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما ( وان اكون راشي ورائش بين الطرفين . وفورا تكلمت مع احد الاصدقاء القديمين في الدائرة لكي ينقلني الى مكان اخر اكون بعيدا فيه عن الشبهات وفعلا تكلم مع المدير متواسطا لكي ينقلني ولكن المد ير ظن انني اتكبر على المكان الذي وضعني فيه علما ان مكاني الذي انا موجود فيه من افضل واريح الاماكن في الدائرة بعيدا عن العمل في الظروف الجوية المختلفة .وقد انزعج قال لصديقي المتواسط لي عنده انه موافق على نقلي وانه سيضعني في مكان عمله صعب وقاسي ولي الحرية في الاختيار .وانني متوكل على الله والحمد لله ولا اهتم لظروف العمل الجديد ودرجة صعوبته بالنسبة للعمل الجديد ولكنني اخاف ان يكون في العمل الجديد ظروف مشلبهة او اصعب او اهون من الظروف السابقة وفعلا ان لا استطيع المضي في العمل الجديد وعندها سوف يستاء المدير مني بشكل كبير وانا لم اصدق انني قد توظفت حمدا لله واصبحت قادرا على البدء بتصميد المال عسى الله ان يكرمني بالزواج وبالحال بعيدا عن الحرام وعن الشبهات . انني متوتر جدا وطلوب مني ان اقرر خلال مدة اقصاها اسبوع وانا بحاجة ماسة للنصيحة راجيا من الله ان يلهمكم الله الراي الصحيح وان تفيدوني مما علمكم الله . جزى الله عنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو اهله . وجزاكم الله كل الخير على ما تقومون به لخدمة الدين ونصح المسلمين .


  الإجـابة
ما دمت قد طلبت النقل من عملك الحالي تخلصاً من خطايا وذنوب وآثام ، وقد استجيب لطلبك لتكون في وظيفة ومكان آخر فأنا أرى أن تتوكل على الله وتمضي في عملك الذي انتقلت إليه ، وأسأله جل وعلا أن يعوضك على نيتك كل خير من حيث المادة والمعنى . واعلم يا أخي أنه ما قُدِّر لماضغيك أن يمضغا فلا بد وأن يمضغا ، فكله بعز ودين ، ولا تأكله بذل وضياع ، واعلم أيضاً : " أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسراً "

هل يجوز الاقتراض من البنك للضرورة ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  562
  الـسـؤال
السيد الفاضل ما شجعني لطلب الفتوى .. أنك قد تقدر الظروف التي نمر بها.. سوى في سوريا أو كوني مغتربة بهدف البحث عن حياة أفضل بدأت قصتي عام 1994 عندما تزوجت وجئت مع زوجي إلى الكويت وبدأنا حياتنا معا واستطعنا أن نجمع بعض المال ولنتمكن من شراء منزل قررنا الاستفادة منه بمشروع ولكن للأسف تم النصب علينا وخسرنا المبلغ وحتى الآن لم نسترد حقنا بالمحاكم بل على العكس نضطر أحيانا لندفع (أسفة على التعبير) حتى نجعل من سير القضية نحن على هذا الحال من 3 سنوات، كبرت عائلتي وهنا في الغربة زادت مصاريفنا فقد فرضا علينا رسوم للإقامة والخدمة الطبية عدا عن مصروف السكن والمعيشة والذي يجعل من الصعب جمع المال ولكن والحمد لله نعيش كما نقول مستورين.. ولكن مع كثرة الضغط على المقيمين في الدول الخليجية بهدف احلال المواطنين مكانهم.. أصبح وارد في أي وقت العودة الى الوطن ولكن خاوي اليدين.. مما دفعنا للحصول على قرض نستطيع من خلال شراء منزل والحمد لله اخذنا القرض بفائدة جدا بسيطة.. ومن منطلق الضرورة.. ولكن لا زلت أخشى أن أكون قد ارتكبت اثم سينعكس على أولادي ومنزلي.. أرجو منكم التكرم وبيان الفتوى المناسبة ، وإن كان القرض حرام فما عساي أن افعل الآن علما أن البنك سيقوم بأخذ المبلغ كامل بأي حال سواء اعدته الآن أو على الدفعات المتفق عليها وجزاكم الله كل خير


  الإجـابة
أسأل الله أن يكون اقتراضك من باب الضرورة ، وكما تعلمين فالضرورة معتبرة شرعاً ، وقد قال تعالى عن المضطرين : ( فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه ) وأنت مضطرة من غير بغي ولا عدوان ، بمعنى أنك لم تأخذي المال من البنك لغير حاجة ، بل كانت الحاجة الماسة وراء اقتراضك . فاللهم إنك تعلم نياتنا فلا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا .

هل يجري الزمن على الله ؟

        نشرت بتاريخ      عدد المشاهدات  677
  الـسـؤال
هل يسير الزمن على الله ؟ وإذا كان الزمن لا يجري على الله، فهل السبب في عدم جريانه أنه غير موجود في الحقيقة(أي الزمن) وإنما شعور داخلي لدينا، وما نشعر به من جريان الزمن لا وجود له في الحقيقة المطلقة. أم أنه موجود بشكل مطلق ويجري علينا جريان حقيقيٍ ولكنه في نفس الوقت لا يجري على الله .


  الإجـابة
الزمن مخلوق كالمكان ، والله تعالى حقيقة مطلقة خارجة عن الزمن الذي يجري علينا ويكتنفنا ، وهو ملامس لنا ومخلوق مثلنا ، حتى إن الزمن في الدنيا يختلف عن الزمن في البرزخ ، ويختلف عن الزمن في الآخرة ، ففي الآخرة هو غيره في الدنيا ، فالآخرة خلود ، والدنيا لا خلود .وبعبارة أخرى : يا أخي : الزمن هو حاصل الحركة والمكان وهما مخلوقان فالناتج مخلوق . ولذلك نقول عن أفعالنا : ماضٍ ومضارع ومستقبل ، أما عن أفعال الله فليس فيها هذا التقسيم ، بل الله قائم دائماً أبداً وأزلاً ، وكذلك صفاته وأسماؤه وأفعاله .
                       
fattawy