آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
أما بعد فمشكلتيي هي شخص أفقدني صوابي من كثرة كذبه وقلة وفائه بالوعد. القصة هي أن هذا الشخص كان صديق لأخى الاكبر وكان يعلم أنه عندي من رزق الدنيا والحمد لله فبدأ كلما تلقينا يحدثنى عن الأعمال والمشاريع التي اتضحت أنها وهمية مؤخرا واستدرجني إلى أن دخلت معه في مشروع وهو انه يسافر ويجلب بضائع .الخ فكان وهميا كما قلت سابقا ولازلت لا أعلم ومرت سنة ولم آخد درهما فطالبته بمالي فقال لي هنالك مشروع سوف نكسب منه الكثير وهو مطعم في وسط البلد فتحدتنا عن التفصيل فأعجبتني وهى أنه كل يوم ويومه بالنسبة للحساب وسوف نفتح حسابا مشترك للتوفير في البنك وتم افتتاح المطعم ولم يكن من تلك الشروط شيئا فمرت سنة ولم أستلم إلا خمس مئة دينار علما أنى قد أعطيته عشرون ألف ومن خلال هده السنة مرضت أمه فدهب يعالجها في الخارج ومات أبوه مما يعنى مصاريف مستشفى خاص مع مصاريف العزاء وفشل المشروع وضيع لي مالي وبدأت أطالبه بالمال مرت سنتان ولم أحصل عليه فهل أدج به في السجن علما بأن رمضان الكريم على الأبواب وعندي شيكات تدخله إلى السجن فهل حلال أو حرام ، وماذا أعمل في الحالتين ؟


  الإجـابة
بالنسبة لشريكك هذا الذي حدثتني عنه وبناء على كلامك أنت ، أي الفتوى على قدر النص فأقول : إن كنت تعلم أنه قام بما قام به على سبيل الخيانة والزور والكذب ، وأنه يريد الاحتيال على مالك ليس إلا فما عليك إلا أن ترفع الأمر إلى السلطة المختصة ( الدولة - القضاء ) لينال جزاءه ويكف شره عن الآخرين ، وإن كنت تعلم أنه قد خسر ما خسر عن حسن نية وجهالة وغباء وهو الآن غير قادر على تسديد الديون المترتبة عليه فما عليك إلا أن تتحلى بقول الله عز وجل : ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ) .
  الـسـؤال
أريد أن أستفتي عن موضوع قرأته في كتاب لأحد علماء الإسلام وهو البيع بالمرابحة . أريد تفسيراً صحيحاً حول هذا البيع ، وهل يندرج تحته أن يمنحني المصرف مالاً لشراء آلات صناعية وذلك لعدم القدرة على دفع قيمتها نقداً لأن الشركة البائعة لم تمنحني تسهيلات في الدفع . فهل يجوز أخذ هذا المال وشراء الآلات ثم تسديدها للمصرف بعد عام أو عامين .


  الإجـابة
البيع بالمرابحة جائز ، وهو أن تشتري سلعة ما ، ثم تقول لمن يشتريها منك لقد اشتريتها بثمن كذا وأريد ربحاً عليها قدره كذا . يعني أن توضّح الثمن ( الرأسمال ) والربح الذي ترغبه ، وتفصّل ذلك . والمصرف يقوم أحياناً بهذا فيشتري سلعة ثم يبيعها للمستهلك ويقول : ثمنها عليّ أو رأسمالها كذا ، ونريد ربحاً قدره كذا . فهذا جائز ، ويدخل تحت قول الله تعالى : ( وأحل الله البيع ) .
  الـسـؤال
أنا امرأة متزوجة قبل 3 اشهر ونصف ، أبلغ من العمر 29 سنة دورتي الشهرية قبل الزواج وبعده منتظمة وتأتى راس كل شهر ميلادي , في الشهر الثاني من الزواج صاحب الدورة نزيف حاد و وبعد مراجعة الدكتورة المختصة وإجراء أشعة السونار تبين انه يوجد لدي عقدة في الرحم يبلغ حجمها 3 سم, وهذه العقدة كما قالت الطبيبة تعمل عمل اللولب حيث تعيق عملية الحمل , وقد وصفت لي الطبيبة عقار اسمه Clomirain وقالت انه يساعد في زيادة الخصوبة على الرغم من تأثيراته الجانبية , وقد أوصتني بأخذه في اليوم الثاني من الدورة حتى اليوم السادس وقالت في الشهر الأول خذي قرص واحد كل اليوم وفي الشهر الثاني إذا لم يحدث حمل خذي قرصين كل يوم , وفي حالة عدم حدوث أي حمل بعد الشهر الثاني قومي بمراجعتي حيث سنفكر في إجراء عملية لإزالة العقدة, شيخنا العزيز أرجو إبداء رأيكم في هذا الموضوع ، وجزاكم الله عن المسلمين خير جزاء .


  الإجـابة
البحث عن ولد وحمل أمر مشروع بل مطلوب شرعاً ، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في تفسير قوله تعالى : ( وابتغوا ما كتب الله لكم ) أنه الولد ، فالإنسان يتزوج لإشباع دافع وابتغاء الولد .وعلى هذا : فالتطبب الذي تقومين به مشروع ومطلوب ، وأسأل الله لك شفاء تاماً وحملاً طاهراً طيباً .
  الـسـؤال
يسرني أن اتصل بكم وادخل موقعكم الشريف هذا . أما سؤالي فهو كالتالي : أنا شاب مسلم متدين و ملتزم , متزوج بأخت مسلمة متدينة و محتجبة ، والحمد لله على نعمه الكثيرة , بعد كثير من المعاناة والعمل المتواصل والجاد حصلت على الدكتوراه في الجامعة الفرنسية والحمد لله على نعمه الكثيرة , لكن رغم جميع المجهودات والأخذ بكل الأسباب لم أتوصل للحصول على عمل , فكلما ظننت أنني على وشك الخروج من هدا المأزق الذي أعيشه مند خمس سنوات إلا وجاء بدون سابق إندار عائق يحيل بيني وبين العمل المتوخى الوصول إليه . فلهذا يا شيخنا الفاضل أعيش أحيانا فترات جد صعبة , تجعلني أتساءل ماذا عساني أفعل لرد سوء الحظ الذي يلاحقني . فهل أنا مسحور وما العمل لمعرفة ذلك والتخلص منه. وجزاكم الله خيراً.


  الإجـابة
ما أرى هذا الذي أنت فيه إلا ابتلاءً ، فاصبر فسيجعل الله لك من أمرك فرجاً ، ولعلي أغتنمها فرصة لأقول : أكثر من الاستغفار ، فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً " ولست يا أخي مسحوراً أو سواه لكنك كما قلت لك مبتلى ، فاصبر وتضرع إلى الله واسأله فقد قال الله تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) .
  الـسـؤال
أنا وأخي شريكان بيننا عقارات وآليات ومحل تجاري وقمنا بفضّ الشركة على الشكل التالي : 1 - قمنا بتخمين العقارات والآليات واختص كل واحد منا بقسم فكان قسمي يزيد على نصيب أخي بمقدار مليون ليرة , يعني أصبح له بذمتي مليون ليرة . 2 - المحل التجاري اقتسمناه مناصفة . 3 - بقي لنا ديون على الزبائن وقدرها ثلاثة ملايين ليرة لي نصفها . السؤال : قال لي أخي أنا أعفيك من المليون التي لي عليك فرق العقارات مقابل أن آخذ الدين الذي على الزبائن كله ، وللتوضيح فإن حقي من الديون أكبر مما له علي يعني أنا تنازلت عن مليون ونصف وهو حقي من الدين مقابل أنه تنازل من المليون الذي عليّ فرق العقارات الديون على الزبائن قد لا تحصل كلها فما الحكم .


  الإجـابة
هذا الذي ذكرت يسمى " بيع الدين " وقد أجازه بعض الفقهاء ومجتهدي المذاهب ، وفي المذهب الحنبلي والحنفي مقالة فقهية مفادها : يجوز بيع الدَّين لغير مَنْ عليه الدين ، وعلى هذا يجوز هذا الذي اتفق عليه الشريكان . والله أعلم .
  الـسـؤال
لدي سيارة أرغب في تشغيلها بشركة ، ومن شروط العقد ان الشركة تؤمن جميع السيارات المستأجرة دلك خوفا من السرقة وحوادث الاصطدام ووقوع القتل فتحصل هنا المطالبة باالدية ما حكم هدة المعاملة على الطرفين . 2- القرض السكنى تحصلت على قرََض بقيمة 50000 خمسون ألف دينار وبفوائد وسميت لفوائد عائد مستندات قيمة قدرها 5000 دينار تسترجع على مدة زمنية ستون سنة .


  الإجـابة
عقد التأمين من العقود المستجدة وقد كان موضع نقاش وحوار طويلين بين الفقهاء المعاصرين ، ونحن لا نرى بأساً في إجراء هذا العقد ، بمعنى أن عقد التأمين جائز ولا سيما إذا كان على ما يباع ويشترى من سيارة وبيت ومعمل ومصنع ، وهذا هو رأي أستاذنا العلامة مصطفى الزرقا رحمه الله . وبالنسبة للقرض الذي حصلت عليه فإن كنت مضطراً إليه فجائز ، وهو أهون من الاستدانة من الناس عامة ، لأن ما يأخذه البنك المذكور لا يكاد يذكر ، وأنت في الحقيقة سترد المبلغ إذا كنت سترده على طول ستين سنة أقل مما أخذته ، فالزمن سيسقط من القيمة الشرائية للمبلغ الشيء الكثير .
  الـسـؤال
أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري وقد تعرضت في هذا العمر القصير للكثير من المشاكل الاخلاقية والسلوكية ولكن ببركة الله وببركة الصحوة الاسلامية التي تسود المنطقة أصبحت أنفتح على بعض الانشطة والفعاليات الاسلامية وقد تم إعتقالي بسبب مشاركتي في مسيرة شعبية ومن هذا اليوم بدأت انفتح أكثر على المعارف الاسلامية من خلال قراءة الكتب التي في داخل المعتقلات وبعد خروجي من المعتقل بدأت اعمل في بعض الانشطة الاسلامية ولكن ما زلت أعاني من ضعف في شخصيتي وعدم إستقرارها بسبب المحيط الاجتماعي الذي أعيشة والافراد الذين أصاحبهم فهم يتقاطعون معي في بعض الافكار التي كنت أسلم بها من قبل باعتبار إنني لم يكن لي إطلاع بتفاصيلها ومدى صلاحيتها في الجانب الحركي الذي نعيشة وعلى سبيل المثال إننا وبسبب الاعتقال لم يكمل بعضنا دراسته الثانوية وبعد الخروج من السجن قرر بعضنا التفرغ التام لطلب العلم والبعض الاخر قال إنه سيتفرغ للعمل الاسلامي وإنه لايحتاج في حركته إلى هذه الشهاده والبعض الاخر قال إنه سيوفق بين عمله الاجتماعي وبين دراسته وأنا قلت قول الاخير ولكن وبسبب كثرة المواد وصعوبتها إذ أنني ادرس دراسة ذاتيه وهذه تتطلب جهد كبير من أجل فهم المطالب والمباحث قررت الانعزال بعض الشئ عن العمل الاسلامي الذي أقوم به والمتمثل في رئاسة لجنة إحياء مواليد أهل البيت والقيام ببعض الاعمال في وقت الفراغ لانني أعمل صباحا وبعد الظهر اقوم بالاطلاع على ما في الكتب الدراسية من دروس والمشكلة هنا إذ ان البعض من الاصدقاء حفظهم الله يرون أن هذا الانعزال عن الساحة هو انعزال للذات وأنني قد تخليت عن مبادئ وقيمي التي كنت أحملها, فأرجوا من الدكتور العزيز أن يرشدني لكيفية التعامل مع هذا الواقع الذي أحياه فهل أمتثل إلى ما يمليه علي عقلي أو أنزل عند رغبات الاصدقاء فإن عقلي يقول خذ سلاحك ثم قاوم ولا تتأثر بما يقوله الاخرون لانك صاحب هدف ولا تكون صاحب ردة فعل بمجرد أنهم لاموك على تقصيرك في الجانب الاجتماعي تقوم بالعمل بل إعمل عندما تريد أن تعمل فهل هذا التفكير صحيح أم أنه كما يقولون خضوع للذات ولآنا ... وعذرا لك ياأخي على هذه الاطالة . وتمنياتي لك بدوام التوفيق في عملك الذي تسعى إليه ببركة الصلاة على محمد وآل محمد


  الإجـابة
الذي أراه هو أن اعتزالك هذا أمر جيد ، ويجب أن تعتبره إعداداً ، والله عز وجل أمرنا بالإعداد واتخاذ العدة ، فقال على سبيل المثال : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) وقد نُكِّرت القوة لتدل علة قوة العلم وقوة السلاح وقوة المال وقوة الاجتماع وهكذا .. وأنا يا أخي إذ أنصحك بالاعتزال فإني أضع شروطاً وهي : أولاً : وضع برنامج علمي واجتماعي تنجزه في هذه الفترة . وليكن ثانياً : بإشراف ذي علم وخبرة ودين ، وثالثاً : ليس هناك اعتزال كامل وإنما الاعتزال المنصوح به الآن هو اعتزال جزئي تمارس معه بعض النشاطات الاجتماعية الدعوية ، وتبقى على اتصال معرفي مع المستجدات عامة . وأخيراً : أدعو الله لك بالتوفيق والسداد ودمت في عناية الله .
  الـسـؤال
هل أنا متسببة في وفاة ولدي ؟


  الإجـابة
كنت حامل في الشهر التاسع, و أحسست بأن حركة الجنين بطيئة فخفت خوفا شديداً وتحدثت مع طبيبي فأخذ قرار بالولادة القيصرية , فولدت ابني ثم اكتشفنا بعد الولادة بساعتين أن الرئه لا تعمل بالكفاءة فوضع ابني في الحضانة و ظل بها 20 يوما ثم ظهرت عليه أعراض ميكروب ثم توفاه الله , أنا اشعر أنني السبب في وفاته فلولا شكوتي لما ولد مبكرا , ماذا أفعل؟
  الـسـؤال
ما هي حدود العلاقة بين الرجل ومَن عقد قرانه عليها ؟


  الإجـابة
ما دمت قد عقدت على زوجتك أو على تلك التي أضحت بعد العقد زوجتك ، فقد حلَّت لك وحللت لها وجاز لك معاشرتها ومباشرتها وكل شيء إلا الإتيان في الدبر ، ولكن إذا خلوت بها بعد العقد فقبلتها ولمستها ، ثم - لا سمح الله - طلقتها ، فعندها يجب عليك كامل المهر ، لأن تمام المهر يثبت في ذمة الزوج إذا تم الدخول بعد عقد صحيح
  الـسـؤال
ما حكم صلاة الجمعة للمسافر إذا حضرت في المدينة التي سافر إليها؟


  الإجـابة
لعل سؤالك يحتاج إلى جواب طويل ، لذك أحيلك على كتاب لي اسمه : " سبيل المعروف " وكتاب آخر اسمه " أسرتي وإسلامي " فستجدين فيهما ما تطلبين . وهما متوفران في مكتبة فصِّلت ، حلب ، شارع القوتلي ، مقابل الفندق السياحي .
                       
fattawy