الـسـؤال
سألتني زميلة في العمل وهي مقبلة على الذهاب إلى العمرة في شهر رمضان المقبل، عن نيتها أخذ أقراص تمنع عنها نزول دم الحيض في وفته المعتاد، ذلك أن فترة حيضها توافق العشر الأواخر من شهر رمضان مما سيفوت عليها، حسب قولها، فرصة التعبد وقيام الليل في المسجد الحرام - ما قول الشرع في هذا الأمر ، خصوصا وأنه أخذ يعرف انتشارا واسعا بين النساء ، حسب قولها، حتى بالنسبة للصيام في شهر رمضان الأبرك .
الإجـابة
يجوز للمرأة أن تتناول دواء يؤخر أو يوقف دورتها الشهرية ، ما لم يكن ذلك ضاراً بصحتها ضرراً مؤكداً ، ومثلها في ذلك مثل من أفاد من التقنيات الحديثة في ميدان النقل والسرعة والوصول السريع إلى مكة المكرمة ، فلتأخذ زينتها عند المسجد ما دام ذلك لا يضرها ولا يؤذيها ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) .