آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
ذكرتم في سيرتكم الشخصية البروفيسور محمد أركون في مجمل حديثكم، وسؤالي لكم ـ وخاصة أنكم عايشتم أركون عن قرب ـ ما هو تقييمكم الإسلامي لتوجهات الرجل، وخاصة أنّ جماعة من غير المتخصصين يضعون كتبه في خانة الكتب المضللة ؟


  الإجـابة
بالنسبة للكاتب محمد أركون : فإني أراه رجلاً مسلماً وكاتباً جاداً ومحرِّضاً ذكياً للعقل العربي المعاصر من أجل إعادة النظر في بنيته الأصلية والراهنة . هو رجل - يا أخي - لا يتقيد بقيود الفقهاء ولا بمصطلحاتهم ، كما أنه لا يتقيد أيضاً بضوابط علماء الكلام ولا بلغتهم ، لكنه يجتهد في تطبيق آليات فهمية نشأت في الغرب على النصوص الإسلامية كالألسنية والإناسية والبنيوية و.... و ... لأن هذه الآليات - حسب رأيه - أنتجت إذ طبقت على نصوص دينية غير إسلامية ، وغير دينية معرفة مفيدة وفلسفة نافعة كان لها أثرها في عالم الغرب ، فلِمَ لا نطبقها على نصوصنا .. خلاصة الأمر - يا سائلي - السيد أركون يُقرأ من قبل المختصين بقضايا الفكر ، ويُستفاد من كتاباته . وقد حدثني أكثر من مرة مصارحاً إياي بأنه مسلم مؤمن يحب الدين الحنيف ، لكنه يبحث عن سبل إعادة مجده الذي كان عليه في القرون الستة الأولى ولا يتم هذا إلا إذا حررنا الخطاب من تبعية للفقهاء المتزمتين والمسلمين المتعصبين وعلماء الدين المتطرفين ، وهذا يستلزم ثمناً على المفكر الحر أن يدفعه ، والنتيجة لمن وعى لا لمن ادّعى .
  الـسـؤال
تنتشر في سوريا الكثير من الطرق الصوفية بأسماء متعددة منها الشاذلية والرفاعية والنقشبندية والقادرية على اختلاف مشايخهم وأساليب التربية في هذه الطرق مع العلم بأن بعض هذه الطرق تحقق نفعاً كبيراً في الدعوة إلى الله ونشر العلم وخاصة على مستوى العامة . ما رأي فضيلتكم بهذه الطرق وهل تنصحونني كوني طالب علم بالسلوك عند أحد هؤلاء المشايخ وتلقي التربية على يديه جزاكم الله عنا خيراً .


  الإجـابة
الطرق الصوفية - في رأيي - متخصصة في تربية المسلم الذاكر ، والمسلم اليقظ الذي يستشعر رقابة الله له في كل حال وكل مقام . وعلى هذا : فالطرق الصوفية مقبولة بل ويشجع عليها لأننا بحاجة إلى تربية روحية ومعنوية وإلى تربية أسرارنا لتكون السريرة صالحة بل أصلح من العلانية . لمَ لا نشجع عليها ما دامت تحرضنا على الذكر وحسن الصلة بالله ، وأنا أرى ضرورة تعاون هذه الطرق مع من يربّون العقل والفكر ، وأن لا يكون انفصام بين الاتجاهين ، لأن المشكلة هي أن الصوفية وبالرغم من أنها تختص بجانب واحد من الإنسانية ادَّعت أنها تختص بكل جوانبه ، وكذلك من يربي ويقوي الفكر والعقل أصابه نفس الوهم ، فانفصلوا وانفصل الأتباع ، وصرت ترى أناساً صوفيين قطعوا علاقاتهم مع أولي الفكر وأناساً فكريين قطعوا علاقاتهم مع أولي الذكر . والحق : هو أن ندعو الإنسان ليرتاد بنفس القوة والاستعداد كلا المدرستين فالإسلام هما معاً ، ومن قصر الإسلام على واحدة منهما ظلم الإسلام .
  الـسـؤال
أنا زوجة رجل كان يعمل في قطاع صناعة السيارات كان مختصا بالعمل على آلة للضغط هذه الآلة كانت قديمة وكثيراً ما كانت تتعطل . لم يشأ المسِؤولون تغييرها رغم تحذيرات و مطالبات النقابة المتكررة . إلى اليوم الذي قرر فيه المسؤولون استدعاء خدمات شركة للإصلاح و الصيانة قصد إصلاح الآلة . هذه الشركة أوقفت أنظمة الأمان الثلاثة قصد الاشتغال على الآلة لكنها سرعان ما أجَّلت الشغل إلى الغد لمَّا تبين لها نقصان بعض المواد ناسية أن أنظمة الحماية قد بقيت غير شغالة . من جهتهم المسؤولون لم يبلغوا العمال ولا وضعوا أدنى إشعار يعلمهم بتوقف أنظمة الحماية . و كعادته نزل زوجي داخل الآلة قصد تسليكها فحصل المقدور وتوفي رحمه الله على أثر الخطأ هذا الذي يشترك في ارتكابه المسؤولون وشركة الصيانة . هذا ما قاله الشهود بإجماع . بعد هذا الحادث اقترحت عليَّ محامية تكفلت بكل الإجراءات الإدارية ثم شرعت في متابعة مسئولي الشركة قصد إثبات مسئوليتهم الواضحة تجاه هذا الحادث وبالتالي إلزامهم بدفع عوائد التأمين الواجبة أسئلتي هي : - هل اللجوء إلى خدمات محامية قصد القيام بهذه المهام أمر شرعي حلا ل أ م لا؟ - هل التعويضات التي قد يصرفها لي المسؤولون عن الشركة مال حلا ل أم لا؟ - لقد حصلت على مبلغ (واجب استلامه ) دفعه لي مسئولو الشركة عبر شركة تأمينات مشهورة و مبلغ آخر يسمى برأسمال الوفاة دفع بدون واسطة فهل هذه المبالغ حلال أم حرام ؟ - سؤال أخير: في حال كانت هذه الأموال حلال أ يجوز لي أن أدفع منها تكاليف حج والدي ؟


  الإجـابة
اللجوء إلى محامية لا إشكال فيه ، فهو لجوء إلى مَن يساعدك في حلِّ أمور لا تعرفينها ، ويدخل هذا تحت قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) والمهم أن تكون الغاية تحقيق حق وإبطال باطل . وأما التعويضات التي ذكرتِها : فهي حلال إن شاء الله ، لأنها تعويضات مسؤولية تقصيرية ، ومن قصّر في مسؤوليته وجبت محاسبته في الإسلام ، هذا من ناحية . ومن ناحية أخرى : فالتعويضات تلك صورة من صور دية الواجب دفعها من قبل مِن تسبب في القتل إلى ذوي المقتول ، وما دام المسؤولون في الشركة وشركة الصيانة قد قصروا فتقصيرهم بمثابة السبب والمساهمة . أقول في الخلاصة : خذيها فهي حلال صِرف ، ولتوزع هذه التعويضات وفق أحكام المواريث الشرعية على الوارثين الشرعيين ، حصتك التي تأتيكِ لك كامل الحرية في التصرف بها هبة لوالد أو إنفاقاً على نفسك .
  الـسـؤال
حواجبي تعتبر خفيفة ويوجد بها فراغات فما حكم استخدام الوشم المستعمل الآن لتعبئة هذه الفراغات علماً أن هذا الوشم لا يعتبر دائما ويزول بعد عدة أشهر أو سنة على الأكثر وهو يختلف عن الوشم المعروف سابقاً بأنه لا يصل إلا إلى الطبقة الثالثة من الجلد. ولدي سؤال آخر عن استعمال الموس لتعديل الحواجب وإزالة الشعيرات الزائدة وليس ترقيقها جداً وهل يعتبر ذلك من النمص أرجو افادتي لأني محتارة فأنا أريد أن أتزين لزوجي وفي نفس الوقت لا أريد أن اغضب الله عز وجل. وجزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
تعبئة فراغات الحواجب على حد تعبيرك ، هو بمثابة وضع مادة تزيينية على الشفاه أو على الخدود ، أو ما شابه ، والفرق بينهما أن التعبئة بالوشم يطول فترة أكثر حتى يزول ، وأما المواد التزيينية الكيماوية الأخرى فتزول بفترة أقل . ولذا لا شيء عليك . وأما حديث النهي عن الوشم فالمراد به - والله أعلم - الوشم الذي لا يزول ، والوشم الذي يغيّر معالم الوجه أو اليدين ، ولا يمكن بعد التغيير إعادتهما إلى حالتيهما الأصليتين . وأما إزالة الشعر الزائد من الحواجب والذي يؤثر عدم إزالته على منظر الوجه فلا بأس في إزالته ولا سيما وأن الإسلام قال على لسان رسوله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله جميل يحب الجمال " وقال : " تنظفوا فإن الإسلام نظيف " والنظافة من كل ما يسيء إلى شكل الإنسان ، فقد دعا أيضاً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن يحسن الإنسان إلى شعره بتسريحه وترتيبه وقصه ، وما ذكرته عن الحواجب يقاس عليه .
  الـسـؤال
ما حكم إجراء عملية جراحية لغشاء البكارة لقد سالت من قبل لكن لا اعرف ماذا أفعل وحاولت الانتحار أكثر من مرة من خوفي ومن تهديده لي وقوله لي ألفاظ غير لائقة ويقول لي افعلي ما تشائين لكن - يا دكتور - لا أعرف أنا في حيرة وحزن ويأس واكتئاب شديد في حالة لا يرثى له وليس لدي تركيز في العمل والدارسة الرجاء - دكتوري الفاضل - الرد علي كل سؤال سألت من تجاهل أي سؤال ماذا أفعل إنني خائفة جداً . هل أكلم أمه عما حدث بيننا أم لا ، هل أقوم بإجراء العملية واتركه افدني جزاك الله خيراً .


  الإجـابة
أكرر قولي بأن العملية ، أي العملية الجراحية لترقيع غشاء البكارة جائزة شرعاً ولا مانع منها ، وإنما الممنوع هنا شرعاً إخفاء ما تم فعله على من يرغب بزواجك على أنك بكر وإظهار أنك بكر . وقد كان الإخفاء ممنوعاً شرعاً لأنه تغرير ولو أنك صارحته ، أو كان الأمر بالنسبة له سيان أي " البكارة وعدمها " وفهم ذلك منه ولو لم يتكلم ... عندها الأمر جائز . والله أعلم . وأسأل الله لكِ الاستقرار والتوفيق وحسن التوبة إن ربي حفيٌّ بنا رحيم .
  الـسـؤال
أنا أريد تعيين زوجتي معلمة وتملك شهادة بكالوريس تخصص دراسات إسلامية ولكن هناك من يتلاعب بالنظام حيث لا يوجد وظائف والله أعلم تعرفت على واحد وقال لي أُعيِّن زوجتك المهم طلب مني مبلغ مالي مقابل تعيين زوجتي معلمة هل يدل هذا على عدم وجود وظائف أو على عدم توظيف الشابات هل أدفع له مقابل تعيين زوجتي وأنا بريء من الرشوة وهو يتحمل ذلك ويتحمل الرشوة من تلاعب بالنظام فما رأي سعادتكم ؟ ودمتم .


  الإجـابة
أنا أرى أنه لا يجوز أن تعطي هذا الذي طلب منك المال ليعين زوجتك في وظيفة بطريق غير واضحة ، لأن الأمر ليس رشوة فحسب ، ولكنه مغامرة غير محمودة قد لا تحمد عقباها ، وليس المغامر بمحمود وإن سلم . اللهم إلا إذا كنت أنت وزوجتك بحاجة ماسة أي هناك ضرورة لتوظيفها من أجل العيش ، ليس ثمة مصدر رزق إلا وظيفتها وبدونه تقعون في الضرورة وليس ثمة أي وظيفة أخرى إلا هذه ، فعند ذلك يجوز ويضحي الأمر ضرورة ، وقد قال تعالى : ( فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه ) .
  الـسـؤال
إلى سعادتكم حفظكم الله . أنا أريد أن أوضح لك الفكرة . أنا قابلت الشخص هذا وقال هو يعرف أمير من الأمراء له شأن ولكن كيف الوصول إلى الأمير هذا عن طريق شخص وهذا الشخص يريد مالا كمساعده أو كما يسميها سعي وأتعاب بحكم معرفته بالأمير وهو بطريقته يوصل الملف للأمير ويتم الاعتماد إذا شاء الله المبلغ دفعه 15ألف ريال وعند التعيين 15ألف ريال وإذا لم يحصل التوظيف يقوم بإرجاع المبلغ بحكم عندي سند قبض وهي بعيدة كل البعد عن الدوائر الحكومية يعني من لهم شان في التوظيف كما تعلم يوجدا بعض الأمراء وبعض المشايخ ومن لهم شأن بالدولة لهم ما يسمى بكراسي محجوزة أو مقاعد كواسطة الحمد لله الحال مستور ولكن ابن آدم طماع وأنا اعترف بذلك ولكن الحياة فرص وكل يتمنى له سعادة بوجود بيت يملكه على الأقل وسلامتكم .


  الإجـابة
إتماماً لجوابي السابق على سؤالك فإني أؤكد ما قلته لك سابقاً ، فأنا أرى أن ذلك غير جائز . اللهم إلا إذا : كانت الكراسي محجوزة أو بعضها من قبل الدولة للأمير الفلاني ، وأباحت الدولة لهذا الأمير التصرف بتلك الكراسي الممنوحة ، فله أن يبيعها أو أن يهديها أو ... أو .... فإذا كان الأمر كذلك جاز ، والدفع للحصول على مقعد أو كرسي . لكنني أعتقد أن هذا الاحتمال غير وارد ، بل إن الأمير الفلاني أو غيره سيقوم ببسط سطوته واستغلال نفوذه ، وأنت بدفع الريالات تساعده على الاستغلال والقهر . كما أؤكد أنك إن كنت مضطراً من أجل تأمين مورد عيش ، ولا مورد إلا هذا ، عندها فللضرورة أحكامها ، و( من اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه ) .
  الـسـؤال
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع وجزاكم الله عنا كل خير . لدي سؤال هو : أنا شاب من فلسطين ، كنت أدخن .. وفي يوم من الأيام قررت ترك الدخان ، فأقسمت بالله أن لا أدخن وحلفت على ذلك ، ومرت عشرة اشهر ولكني للأسف عدت للتدخين . فهل هناك كفارة ؟ وما هي ؟


  الإجـابة
اليمين التي وقعت منك يمين منعقدة ، وبالتالي فكفارتها : إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، أي أن تطعم عشرة مساكين وجبتين مشبعتين لكل مسكين ، أو أن تطعم مسكيناً واحداً عشرة أيام ، أو أن تكسوهم ، أو أن تخرج قيمة الطعام أو قيمة الكسوة فتعطيها المساكين والفقراء . فإن لم تستطع فعليك صيام ثلاثة أيام ، أي إن كنت غير قادر على الإطعام ولا تملك فالكفارة تكون بالصيام .
  الـسـؤال
حدث وأن قمت بطلاق زوجتي مرتين منذ أكثر من 10سنوات بلفظ ( أنت طالق إذا فعلت كذا ) ونسيت أنا وزوجتي إذا تم فعل الشرط أم لا . وقمت بعدها بطلاق ثالث في حالة غضب حيث كنت مسافراً مع والدتي وزوجتي وولدي في سيارتي قبل إفطار أحد أيام شهر رمضان وجرت مشادة كلامية بيني وبين زوجتي . وفي حالة من الغضب قمت بلفظ ( أنت طالق ) . وقد أفتاني مفتي المدينة للطلاق الثالث بعقد جديد وعلى مهر دفعته لزوجتي وقدره /200 ل.س / . حصل مؤخرا" خلاف عائلي بين إخوتي الأكبر مني سناً . وتدخلت لحل الخلاف بينهما فقلت لأحدهم ( عليَّ الطلاق إذا لم يتم حل الخلاف ايجابياً وفي هذه الليلة فلن ادخل بيوتكما ) ولم يحل الخلاف في تلك الليلة . بينما حل بعد أشهر منها .ولم أدخل بيوتهما حتى هذه اللحظة . ارغب في إفتائي في هذه المسالة . وشكراً .


  الإجـابة
الطلاق من حيث مباشرته وعدمها نوعان : فهناك طلاق معلَّق مشروط وطلاق منجز . فالطلاق المعلق هو أن يقول الزوج لزوجته على سبيل المثال : إن ذهبت إلى بيت فلانة فأنت طالق ، وحينها فإن ذهبت فقد وقع الطلاق عند بعض الأئمة ، وذهب بعض آخرين من الفقهاء إلى عدم إيقاع الطلاق المعلق حتى ولو تحقق الشرط المعلّق عليه . وتيسيراً على الناس فإننا نفتي بالرأي الثاني الذي لا يوقع الطلاق المعلّق بل يجعله بمثابة يمين منعقدة فإن وقع الشرط وجب على الزوج الحالف دفع كفارة يمين ، والكفارة هي : إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو صيام ثلاثة أيام لمن لم يستطع الإطعام أو الكسوة . ولذلك فطلاقاتك المعلقة حكمها حكم اليمين ، فإن وقع الشرط المعلق عليه فما عليك إلا أن تدفع الكفارة أو تصوم ثلاثة أيام . وأما الطلاق المنجز أو المباشر فهو طلاق ويقع . والمنجز هو أن يقول الزوج لزوجته : أنت طالق أو ما يماثله . وهذا الطلاق إن كان للمرة الأولى فتكفي فيه المراجعة ، وإن كان للمرة الثانية فلا بد من عقد جديد ، وإن كان للمرة الثالثة فلا بد من أجل الرجوع أن تنكح زوجاً غيره ( فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره ) .
  الـسـؤال
ما معنى أهل التمني في جهنم ؟ وجزاك الله عنّا كل خير و شكراً .


  الإجـابة
أهل التمني في جهنم هم الذين كانوا في الدنيا لا يعملون الخير ولا ما أمروا به من أحكام ، لكنهم كانوا يتمنون فقط لو أنهم يعملون ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " إن ناساً من أمتي غرتهم أمانيُّ المغفرة قعدوا ، قالوا نحسن الظن بالله ، كذبوا . لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل " .
                       
fattawy