آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
could a girl who is sunniyah marry someone who is from ismaily taifah although he agreed on doing what we doie prayers etcand his mothers family he says are sunni jazakallah kharan


  الإجـابة
الأخت أم أحمد وفقها الله : لا أريد أن نعامل الناس بخلفياتهم الاجتماعية والسياسية التي لم تكن بإرادتهم ولا بفعلهم ، وهذا يعني أن لا نسأل الناس عن مذاهب آبائهم ، ولكن علينا أن نسألهم عن مذاهبهم وما يعتقدون هم . بمعنى : إن تقدم منكم شاب وليكن ما يكن : فإن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإن الإسلام دينه والقرآن الكريم كتابه ، فقد أضحى مسلماً يزوَّج ويعامَل معاملة المسلم من دون أي ارتياب . وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " من قال آمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً فقد استكمل الإيمان " والله أعلم .
  الـسـؤال
أحببت سيدة مسيحية وسوف تأتى إلى بلدي للزواج منها عرفيا ؟ فما هي شروطه ونصه.وكم عدد الشهود ؟


  الإجـابة
الزواج له أركان وشروط فإن توفرت كان الزواج صحيحاً ، وأركانه وشروطه هي : أن يتم عقد الزواج بينك وبين السيدة المسيحية بإيجاب وقبول وشهادة شاهدين وتسمية مهر ، فإن تم هذا فقالت لك : زوجتك نفسي - وكانت بالغة تجاوزت سن 18 من عمرها على مهر قدره كذا ، فقلت لها : قبلت هذا ، وكان معكما شاهدان مسلمان فقد تم العقد وكان صحيحاً .
  الـسـؤال
لقد اقترف أحدهم جريمة الزنا في نهار رمضان ثم ندم ندماً شديداً وتاب إلى الله توبة نصوحة منذ ست سنوات فأراد أن يكفر عن جريمته فصام يوماً بدل الذي أفطره ثم أطعم ستين مسكيناً فهل يبرئه هذا أم عليه شيء آخر ؟


  الإجـابة
إن كان هذا الذي اقترف جريمة الزنا في نهار رمضان كان صائماً يومها ، فكفارته صيام شهرين متتابعين ( ستين يوماً ) ولا يجزي الإطعام إذا كان قادراً على الصيام . أما إذا لم يكن صائماً ولم يكن ناوياً الصيام واقترف جريمة الزنا ، فالذنب أكبر والإثم أفظع ولكن لا كفارة عليه ، وهذا يعني ( أي عدم الكفارة ) أن الخطأ فادح ولكن عليه القضاء فقط والتوبة النصوح الصادقة ، وأسأل الله أن يغفر له ولنا ، والأمل بالله يجب أن لا ينقطع .
  الـسـؤال
أبلغ من العمر 31 سنه ولم يوفقني الله للزواج بعد ولي زميل في العمل متزوج وعنده أولاد وقد شاءت الأقدار أن أتعلق به تعلقاً شديداً وهو أيضاً ولكن لا نقدر على الزواج وذلك بسبب نظرة مجتمعنا لتعدد الزوجات ، وحاولت ترك العمل ولم أوفق وحاول هو أيضاً علماً بأن العمل يفرض علينا البقاء معاً بعض فترة طويلة جداً مما يقربنا أكثر من بعض . احترنا في أمرنا ثم توصلنا عن طريق الإنترنت إلى زواج المتعة واعتبرنا حل وسط لحالتنا الضرورية حتى يأذن الله لنا إما بالزواج في النور أو أن يغني الله كلَّاً منا برحمته وسعته . الرجاء إيضاح مشروعية زواج المتعة في حالتي وهل هو زنا أم ؟ لا أغاثكم الله من عذاب الضمير والخوف من غضب الله .


  الإجـابة
أنصحك بالزواج السري الذي اكتملت أركانه وشروط انعقاده وصحته ، وذلك بأن تتزوجا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فتعقدي عقدك بنفسك وهو يفعل بذاته أمام شاهدين على مهر مُسَمَّى ، وتتواصون بكتمان الأمر أمام الناس . وهذا الزواج صحيح شرعاً . أما نكاح المتعة الذي ربما اختلط عليك أمره مع ما تنشيدنه فهو زواج كالزواج الأصلي إلا أنه مؤقت بفترة زمنية ، وبالتالي يمكنكما الزواج وفق ما ذكرتُه لكما أولاً ، والله الموفق .
  الـسـؤال
هل يجوز تشقير الحواجب ؟


  الإجـابة
بالنسبة للتشقير أو التحمير أو التصفير : هذا يطلق عليه " الخضاب " في اصطلاح الفقه الإسلامي ، والخضاب يعني التلوين ، وقد أباحه الشرع للشعر واللحية والحاجبين والشارب ، والقيد الوحيد لحِل الأمر أن لا يكون التشقير للخداع والتغرير . والله أعلم .
  الـسـؤال
لو سمحتم أريد أن اعرف مدى حرمانية الاستمناء سواء للفتاه أو للفتى وأريد أن أعرف كيف أنصح أولادي كي لا يقعون في مثل هذا ؟ وهل حرام على الزوج المسافر أن يطلب من زوجته أن تفعل هذا أم حلال كان يكلمها تليفونيا و يطلب منها الاستمناء باليد و هو أيضا يمارس هذا أم لا وهل هو حرام على الفتاة التي لم تتزوج أو التي لا يؤدى زوجها حقوقها و تخجل من أن تكلمه في هذا الأمر ؟


  الإجـابة
هذه الفعلة حسبما قال الفقهاء : جائزة إذ يُضطر إليها الإنسان ليدفع بها أمراً أفظع ، وهي غير جائزة إذا كانت لاستجلاب الشهوة وإتعاب الخيال وإرهاق النفس . أما بالنسبة للزوجين فكل شيء حل لهما إلا ما حرمه الله صراحة وهو الإتيان بالدبر ، وما عدا ذلك فـ ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) .
  الـسـؤال
هل تعتبر الفترة التي تعقب عملية الإجهاض كالنفاس من حيث أحكام الطهارة ؟


  الإجـابة
الفترة التي تعقب عملية الإجهاض هي نفاس ، والإجهاض كالولادة ، وما ينطبق على ما بعد الولادة ينطبق على ما بعد الإجهاض ، وهناك عبارة للفقهاء تقول : والسقط كالولد ، أي المجهَض كالمولود من حيث الأحكام التي تتعلق بالمرأة وبه .
  الـسـؤال
أنا فتاة عمري 23 سنة ، فرصة زواجي قليلة نوعاً ما ، يعني لا يتقدم أحد لخطبتي ، تعرفت على شاب يصغرني بثلاثة أعوام ، ووالله هو إنسان ممتاز إلا أنه ما زال يدرس ، وطبعاً مستحيل أنو أهلي يوافقون عليه على الرغم من معرفتهم بأنه لا يتقدم الكثيرون لي إلا أنهم لا يتواضعون ولو قليلاً في اختياراتهم حتى الأمور المادية لا يتنازلون عنها وأنا كنت أعاني من جرح وإحباط شديد عندما قابلت هذا الشخص ، طلب مني الآن أن نتمم زواجنا شرعياً عند مأذون حتى نستطيع أن نتكلم أو نخرج مع بعضنا ولم يطلب مني غير هذا ، وطلب أن ننتظر بعدها فترة حتى يمشي في دراسته قليلاً . سؤالي يا فضيلة الشيخ : هل زواجي من وراء أهلي يكون حلالاً أم حراماً علماً بأني لا أستطيع الابتعاد عنه وحاولت والله لم يعطيني فرصة لذلك وأصبحت أنا الأخرى متعلقة به . أي الحلول أقرب إلى الصحيح : استمرار كلامنا وانتظار تحسن الظروف للزواج أو الزواج الشرعي وانتظار الفرصة للمصارحة ؟


  الإجـابة
تعلمين أيتها الأخت أن الفتاة إذا بلغت الست التي تبلغينها يمكنها أن تجري عقد زواجها بنفسها حسب ما جاء في قانون الأحوال الشخصية السوري والمأخوذ عن الفقه الحنفي ، وبالتالي فلو تزوجت دون علم أهلك فزواجك صحيح مع توفر بقية أركان الزواج وصحتها من شاهدين ومهر وإيجاب وقبول . بَيْد أنني أنصحك بالتروي ومحاولة إقناع الأهل وبذل الجهد في سبيل ذلك . لأن مثل هذا الأمر إذا تم بوضوح وجلاء فإمكانية استمراره تغدو أقوى . على كلٍ : استخيري الله عز وجل ، وأسأله جل وهلا أن يلهمك الصواب في الأقوال والأفعال والأحوال .
  الـسـؤال
أحب شخصا لمدة أربعة سنوات واتفقنا على الزواج لكن أمه غير موافقة على زواجنا وهو مصمم على إقناعها لكن من مرور السنوات قمنا بعمل فاحشة ونمنا معا كالأزواج وأنا أخبره بأن يتقدم لي مهما يكن لكن بدون فائدة فما حكم إجراء عملية جراحية لترقيع غشاء البكارة وأنا خائفة بأن يتركني بسبب أمه وأريد أن أعيش حياتي طبيعية مع غيره لأنني أحس بأنه يذلني ويهددني بأن يتركني إن لم أصبر إلى أن توافق أمه . أفيدوني بسرعة الرد علي وحاولت الانتحار مع خوفي من الله جزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
بالنسبة للعملية الجراحية جائزة ولك أن تقومي بإجرائها وهذا حق لك ، والسؤال في رأيي يجب أن ينصب على ما بعد العملية ، بمعنى : هل يجوز لك كتمانها عن خاطب آخر يطلب يدك . فأنا أرى أن الكتمان عمن لا يعرف حالك وما قمت به إذا كان يخطبك على أنك عذراء لا يجوز ، وهذا تغرير . على كلٍ : أسأل الله أن يوفقك لتوبة نصوح ولزواج من هذا الذي هو خطيبك الآن ، والله خير من يُتَوَجَّه إليه بالتوبة وطلب الستر والمغفرة .
  الـسـؤال
جزاكم الله خيراً على سرعة الرد على إجابتي لكن رداً على سؤالك عن الكتمان عن الخطيب الثاني وأنا في الأساس لست مخطوبة شرعاً من الشخص الذي أحبه المهم سعادة الدكتور أريد إجراء العملية وذلك للكتمان لا أريد لأحد أن يذلني ولا أريد أن أخبر أي أحد عن هذا الموضوع حتى إذا تزوجت فماذا أفعل هل يجوز أم لا ؟ أو أنتظر إلى أن توافق أمه ؟ أفدني جزاك الله مع العلم بأن العملية يقوم بإجرائها دكتور رجل خارج بلدي . أنا في حيرة وخوف علماً بأنني فتاة متحجبة وأخاف الله كثيراً لكن الشيء هذا خرج عن إرادتي وفي بعض الأحيان أعلم بأن هذا الشخص يحبني ماذا أقول له ومن كثر خوفي بأن يتركني أكلمه دائما بالهاتف أرجو منك سرعة الرد علي .


  الإجـابة
أليس الزوج الذي ستتزوجينه إذا علم بما أجريتِه من عملية سيعدُّ ذلك تغريراً ولا سيما وأنه قد تزوجك على أنك عذراء . واعتبار العذرية وعدمها مأخوذ بالاعتبار الشرعي والعرفي لذا لا أجد ( والله أعلم ) مجالاً لِحِلِّ كتمان ما ألَمَّ بك على الزوج الذي تبغين الزواج منه والذي لا يعلم بما جرى . وأقول هنا : أكثري من الاستغفار رجاء أن يتحقق فيك قول النبي صلى : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً " والسلام .
                       
fattawy