الـسـؤال
بالله عليك أن تنقذني أرجوك . أنا فتاه عمري 22 سنة ، أعرف أنني في منتهى الحقارة ولكني أريد أن أعود لله . بالله عليك دلني.
باختصار شديد أنا تعرفت على شاب على موقع زواج على النت وكان يعمل في بلد أخرى بعد فتره من تعرفنا و ارتياحنا لبعض نطقت له بكلمة زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله وهو قال وأنا قبلت علما أن هذا تكرر معه أكثر من مرة وأحسست أن علاقتنا تنحدر بمكالمات لا يصح ذكرها ، تركته و نسيت الأمر ، وللأسف للأسف يا أخي تكرر الموضوع مع إنسان آخر وبنفس الطريقة . أنا كنت ضائعة وأريد أن أعود لله وأتوب . والله أنا أسلم نفسي لله ولكل أوامره أريد فقط أن أعرف هل أنا الآن متزوجة أم لا دلني بالله عليك كيف أرجع وأتوب لله ؟ والله أشعر بندم وأشعر أني جلبت لنفسي مصائب بسبب تفاهتي واستهتاري هذا وأنا سمعت حديث شريف معناه يقول إن هناك ثلاث أشياء جدهم جد وهزلهم جد من ضمنهم النكاح . والله يا أخي أنا أتعذب أريد أن أرجع إلى الله وكيف أتوب؟ وأنا زوجة من الآن؟ ..والله أفعل كل ما يأمرني الله به من دون نقاش . دلني أرجوك أين الطريق الصحيح ؟
الإجـابة
ما قمتِ به عبر الانترنت ليس زواجاً ولا عقداً وإنما هو لغو ، لأن العقد ( أي عقد الزواج ) يحتاج إلى شاهدين يسمعانك حينما تقولين الإيجاب ( أي زوجتك ) وكذلك المقابل أي الذي يقول ( قبلت ) يشترط أن يسمعه شاهدان يشهدان على أنَّ فلاناً قال لفلانة قبلت وقد سمعا منها الايجاب 0 إذاً أنت في حلٍ من الزواج .
ولكن عليك أن تستغفري الله عز وجل وأن تتوبي إليه من هذا الذي بَدَر منك ، وأسأل الله العلي القدير أن يغفر لك ولنا وأن يمنحنا الفضل والعطف ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) و ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) .