الـسـؤال
ما حكم المسلمة التي تتزوج، بدون رضى والديها بغير مسلم، وهل يسمح للزّوج بزيارة أهلها برفقتها، وما حكم الشّرع في أبناء هذا البيت الذي أسّس على غير ثقوى من الله ؟
الإجـابة
لا يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم، وبالتالي فهي آثمة سواء رضي أهلها أو لم يرضوا، لأن الله جل شأنه لم يرض بذلك، وعلى أهلها أن لا يستقبلوها مع زوجها غير المسلم لأنه ليس بزوجها في نظر الإسلام. والأبناء ينسبون لأبيهم ودينهم دين أمهم، ونأمل من الزوج أن يسلم حتى يغدو الوضع صحيحاً، والله يتولانا.