الـسـؤال
فضيلة الشيخ أرجو الاهتمام بالرد لأنها مسألة مهمة جداً.
مشكلتي هي أنني أنثى من الناحية البيولوجية لكن منذ كنت طفلاً لا أشعر بذلك، وأنا مقتنع بأني ولد وكنت أتمنى أن ينمو لي جهاز ذكري وتختفي نهداي لكن للأسف. والآن قد كبرت وعمري 22 سنة وأنا أشعر بأني رجل. وقد ذهبت إلى طبيب نفساني وما زلت مقتنعاً بأني ذكر وهذا يسبب لي ألماً نفسياً. أنا أفكر بإجراء عملية ليتطابق جسدي معي وتخلصني من هذا الألم النفسي ولكن أريد معرفة الحكم الشرعي، وقد حاولت قدر المستطاع لكن ليس بيدي.
الإجـابة
الجواب: الآنسة الفاضلة:
إن كنت تشعرين فعلاً بما تشعرين به وأنت صادقة في شعورك وإحساسك فما أظن أن ثمة بأساً في الذهاب وزيارة طبيب مختص في هذا الميدان ويعد هذا الذي تشعرين به ألماً مؤشراً لحاجة ملحة جسمية بيولوجية يجب أن تلبى.
وإن كان هذا الذي تشعرين به نوعاً من الحال النفسية وليس له جذور بيولوجية فراجعي طبيباً نفسياً. أو أكثري من لقاء من تجدينهم يسمعونك ويناقشونك ويحاورونك وتوجهي إلى ربك جل وعلا وقولي له : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فما قالها مؤمن وهو صادق إلا أخرجه الله من هم وغم وقع فيه .