الـسـؤال
أصبح البنك في سورية ممولاً لغير المسلمين لإعراض كثير من المسلمين عنه لأنه ربا. والآن: أليس البنك مدعوماً بالمال العام. أنا لا أريد الاعتراض على حرمة الربا، ولكن هذا ليس الربا الذي يزيد الأغنياء غنىً والفقراء المعسرين فقراً، بل هو قرض صناعي ينشئ مصنعاً أو عقاري ينشئ بيتاً. وهناك جزء من هذا المشروع يعود كضريبة للبنك الذي هو أولاً وأخيراً سيساعده لدعم المشاريع الأخرى. أنا لا أتحدث عن المضطر الذي يجوز له أن يأخذ بقدر ضرورته، ولكن أتحدث وأنا هنا في السعودية التي تقوم فيها البنوك بتمويل المشاريع والتي تساعد في نهضة البلد (بغص النظر عن رأي المشايخ هنا ). أرجو البيان وأرجو من الله أن يجعلنا وإياكم من المقربين له سبحانه.
الإجـابة
لا أستطيع الإجابة عن سؤالك (البنك) إجمالاً، ولكن إن كان ثمة سؤال خاص وحالة خاصة فيمكن دراستها ودراسة عواقبها، وبالتالي يمكن أن يكون لها حكم يختلف عن الحكم العام من حيث الحرمة وعدم الجواز. وقد حدث هنا في سورية أن سئلت عن حالة خاصة تماثل الحالات التي تذكرها فأعطيناها فتوى خاصة تختلف عن الحكم العام المتعلق بالربا.