الـسـؤال
لي قريب ميت دماغياً، قلبه ينبض إلا أنه منذ أكثر من أربع سنوات بحالة شبه موت، وأهله مُلزَمون بأن يُبقوا عنده شخص ليهتم به ويدخل له الطعام وما إلى ذلك. فهل يحرم عليهم ترك العناية به حتى يتوفاه الله، لأنه لا يُحسّ بشيء ولن يتعذب إن تركوا إطعامه مثلاً، وهل يعتبر هذا قتلاً، وإن كان هذا من ناحية التداوي فهل التداوي واجب ؟
الإجـابة
أفتى مجمع الفقه الإسلامي بقرار رقم 17 تاريخ 1407 هـ باعتبار الوفاة شرعاً إذا تعطلت جميع وظائف دماغه تعطلاً نهائياً، وحَكَم الأطباء الاختصاصيون الخبراء بأن هذا التعطل لا رجعة فيه، وأخذ دماغه في التحلل، وفي هذه الحالة يسوغ رفع أجهزة الإنعاش وإن كان القلب لا زال يعمل آلياً بفعل الأجهزة المركبة.