آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
أقوم بجمع زكاة المال من عدد من الميسورين لتوزيعها على الفقراء، وأستبقي جزءاً منها لأعيد إخراجه علي هيئة إعانات شهرية لبعض الأسر المحتاجة التي أرى أن هذا يفيدها أكثر.‏ فهل هذا مخالف للشرع الحنيف؟


  الإجـابة
الأولى إعلام الميسورين بأن يفوضونك تفويضاً تاماً لتتصرف بما تراه مناسباً وتوزع المال من خلال ذلك.
  الـسـؤال
في حال وفاة الأب والابن معاً في حادث سير ولم يعرف من توفي أولاً، ما حكم الشرع في توزيع التركة على أسرتي المتوفيين ؟


  الإجـابة
إن لم يعلم من المتوفى قبلاً أو بعداً فلا توارث بينهما, وقد قرر الفقهاء هذا فقالوا: لا توارث بين الغرقى والهدمى, وأما ورثتهم فيرثون الابن على أن لا أب له ويرثون الأب على أن لا ابن له.
  الـسـؤال
اقترب موعد دخولى بزوجتى التي قد عقدت عليها من قبل، وعلمت بأن أهلها يأخذون ما يثبت فقدان عذريتها ليلة الدخول بها فى اليوم التالي من الدخول بها، فهل هذا حق لهم أم هو بدعة خصوصاً وأنس أشعر بعدم رضا من هذا العمل لأنى اعتبر هذا من أدق خصوصياتي، وجزاكم الله خيراً.


  الإجـابة
هذه عادات غير مقبولة شرعاً و ذوقاً. ولذلك آمل أن تجهد في محاربة مثل هذه التقاليد البالية، وعليك توعية الناس وأقربائك (وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك).
  الـسـؤال
السلام عليكم جزاك الله كل خير ما حكم الدراسه في بلاد اجنبيه مثل كندا أو استراليا؟ وشكرا


  الإجـابة
تباح الدراسة في البلاد الأجنبية، والعلم مطلوب السعي إليه أينما كان هنا أو هناك، ولكن إن تأكدت يا أخي أن المكث هناك سيؤدي بك إلى ارتكاب المحرمات بشكل قطعي، فأنصحك بعدم السفر، فترك المفاسد مقدم على جلب المصالح. وعلى كل: أسأل الله لك التوفيق في دراستك وأن يحميك من المعاصي والشرور والآثام، وأكثر من ذكر ربك وقراءة القرآن وأنت في بلد الدراسة في الغرب، والله يتولاك.
  الـسـؤال
كيف أمارس المحاماة بصورة شرعية، وجزاكم الله كل خير.


  الإجـابة
قال تعالى ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ وهذا يعني أن مارس هذه المهنة وأسأل أهل الذكر عن كل ما تشابه عليك من الأمور، وحاول أن تلتزم شيخاً عالماً تعود إليه كلما ألمَّ بك ما يلزمك معرفته من الشرع تجاه ما أنت فيه. وأما أصل هذه المهنة فلا مانع شرعياً من ذلك والله يتولاك.
  الـسـؤال
أرجو من الدكتور محمود عكام تعديل فتواه الخاصة بتقديم أو تأخير صلاة الجمعة عن وقت الزوال الموجودة في موقعه، حيث ذكر أنه لا يجوز تقديم صلاة الجمعة قبل أذان الظهر، أو بعد صلاة العصر. ونرجو المعذرة على التطفل، ولكن إحساسنا بالمسؤولية تجاه ديننا وجاليتنا وإيجاد الأجواء البديلة شرعياً للمسلمين في بلاد الغرب، وها نحن نذكر آراء بعض العلماء في هذه المسألة: توسع الحنابلة في أول الوقت، فجعل بعضهم وقتها وقت صلاة العيد، إلى أن ينتهي وقت الظهر، وبعضهم جعل وقتها من الساعة السادسة وهي الساعة التي تسبق الزوال ولهم، في ذلك أدلة من الحديث النبوي، فقد روى جابر بن عبدالله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي - يعني الجمعة - ثم نذهب إلى جمالنا فنريحها حتى تزول الشمس. أخرجه مسلم. ومن عمل الصحابة. لقول عبد الله بن سيدان: شهدت الجمعة مع أبي بكر، فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار، ثم شهدتها مع عمر، فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول: قد انتصف النهار، ثم شهدتها مع عثمان، فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول: زال النهار، فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره. رواه الدارقطني وأحمد واحتج به. وقال ابن قدامة في المغني: "وإن صلوا الجمعة قبل الزوال في الساعة السادسة، أجزأتهم". والساعة السادسة هي الساعة التي تسبق الزوال، فإن كان وقت الظهر فقط من الساعة الثانية عشرة ظهراً، فالساعة السادسة تبدأ من الساعة الحادية عشرة. وفي بعض النسخ في الساعة الخامسة. وروي عن ابن مسعود، وجابر وسعيد ومعاوية أنهم صلوها قبل الزوال. وأما المالكية، فقد وسعوا في وقت الجمعة من جهة الآخر والنهاية، فقد أجاز بعضهم أن يستمر وقتها إلى الغروب أو ما قبل الغروب بقليل اختلف في تحديده. فلا حرج في الأخذ بالمذهب الحنبلي في التبكير بالصلاة قبل الزوال، ولو في وقت صلاة العيد عند الضرورة، فإن للضرورات أحكامها. وكذلك في الأخذ بالمذهب المالكي بجواز تأخير الصلاة إلى ما بعد العصر، تقديرًا للحاجة، وتحقيقًا لهذه المصلحة الدينية. إدارة المركز الإسلامي لمدينة فيرونا ( إيطاليا )


  الإجـابة
أولاً جزاك الله خيراً على ما نقلته من كتب الحنابلة فيما يخص تقديم خطبة الجمعة عن الزوال، أي عن موعد بدء وقت الظهر، وليس لدي أي مانع من أن يأخذ الإخوة الذين يعيشون في بلاد الغرب بهذا القول لحاجتهم إليه وحتى لا يفوتهم نفع وفائدة الخطبة وأجر ثواب صلاة الجمعة. لكنني لا أفتي بذلك على إطلاقه إلا لضرورة قصوى، وأحيل هذا الأمر إلى طلاب العلم القائمين على أمر الإخوة المسلمين في بلاد الغرب. والله يتولانا وأكرر شكري لكم.
  الـسـؤال
ألا يكفي الأمة ما فيها من عار وذل. عار السكوت عن حقوق الله التي ضيّّْعت بأيدينا - نحن المسلمون - وذل تحكم أعداء الأمة بنا حتى يطالعنا أتباع ذلك المعتوه المسمى بالأمين، وهو أبعد ما يكون عن تلك المعاني فيحرفون في الدين كيفما أرادوا ويلعبون بعقيدتنا كيفما ارتؤوا، أين أنتم أيها الأشراف من تلك الحملة المسعورة التي تُحاك في الخارج وتنفذ بأيدي أبناء جلدتنا في شوارعنا، بل وطالت منازلنا. أسألكم بالله الذي لا إله إلا هو أن تستفيقوا من رُقاد أودى بنا إلى شفا حفرة لا يعلم قرارها إلا الله فنقف في وجه من يسعى إلى إبادتنا وتهديم عقيدتنا، وأخص بالذكر من توسع غيهم وامتد أذاهم أولئك الملقبين بأتباع العلامة محمد أمين شيخو أو جماعة التأويل فراحوا ينشرون خرافاتهم في كل مكان في بلدتنا التي ما عادت آمنة بعد الآن لوجودهم فقد سيطروا على عقول الكثيرين من أبنائها، والله نسأل أن يرحمنا، إنه أرحم الراحمين.


  الإجـابة
شكراً لك على غيرتك المحمودة على دين الله الحنيف، لكنني أدعو نفسي وإياك إلى متابعة الحق ومساندته ودعمه، وعندها سينهار الباطل الذي لا نريد أن نتحدث عنه كثيراً، بل علينا أن نجعل جلّ عملنا وسعينا للبحث عن الحق وتنفيذه ودعمه ودعم أهله، ولنعلن جميعاً: ﴿قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني﴾ والله أعلم.
  الـسـؤال
ما هو رأي سيادتكم في أن تعمل المرأة المحجبة كمذيعة على التلفزيون أو ممثلة لمسلسلات ملتزمة، ولكم جزيل شكري.


  الإجـابة
ليس ثمة مانعٍ شرعي من أن تعمل الفتاة وهي محجبة مذيعة تلفزيونية أو ممثلة في مسلسلات تحكي حكاية الدعوة إلى الفضيلة والعفة والخير وما ينفع الناس في دينهم ودنياهم.
  الـسـؤال
فضيلة الدكتور تحيتي من القلب لكم. أما بعد: ما هو رأي سيادتكم في الشهرة، وهل من الخطأ أن يفكر المسلم الملتزم في أن يكون مشهوراً ويشار إليه بالبَنان بين الناس، ولكم جزيل شكري.


  الإجـابة
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال يا رسول الله: الرجل يقاتل للذِّكر (الشهرة)، والرجل يقاتل ليُرى مكانه، والرجل يقاتل حمية، فمن في سبيل الله ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "من قاتل لتكون كلمه الله هي العليا فهو في سبيل الله". لهذا أنصحك بالابتعاد عن طلب الشهرة، واطلب عبودية ربك ورضاه، وابحث عن المأجور في الدنيا والآخرة ولا تبحث عن أوهامٍ والله يتولانا.
  الـسـؤال
هل صحيح أن الزوجة تصبح محرمة على زوجها بعد موته، أي أنها لا تستطيع لمسه سواء قبل تغسيله أو بعد تغسيله ؟


  الإجـابة
إذا مات الرجل فيجوز لزوجته أن تغسله وتلمسه لبقاء العدة عليها، وهي تعني عدم انقطاع الزوجية تماماً. أما إذا ماتت المرأة فهناك خلاف بين أهل العلم في حرمتها عليه أو عدمها. فالحنفية على التحريم، وغيرهم على الحل.
                       
fattawy