آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
لقد قمت بافتتاح محل إنترنت, وقمت بشراء خط الهاتف من أحد الاشخاص، لكن هذا الخط يستلزم نقله من الشخص الذي اشتريته إلى محلي ولم أستطع نقله. وتعرفت على مهندس أو فني من الاشخاص الذين يعملون في البريد طلبت منه تركيب خط الهاتف وتوصيله إلى محلي, فطلب مني مبلغاً من المال. فهل يعتبر هذا المبلغ رشوة ؟


  الإجـابة
لا أرى بأساً من إعطاء ذاك المهندس هذا المبلغ الذي يطلبه إن كان عدم الإعطاء سيوقعك يا أخي في الحرج، فالحرج مرفوع شرعاً. وعلى كل فالإثم إن كان هناك إثم على الآخذ المبادر وليس على المعطي المضطر.
  الـسـؤال
هل يجوز إعطاء الزكاة لشاب مسلم لا يصلي


  الإجـابة
لاشك في أنه يجوز إعطاء ذاك الشاب الزكاة ما دام فقيراً ، ولا يشترط في الفقير لاستحقاقه الزكاة أن يكون متديناً - صائماً مصلياً - بل يكفي أن يكون فقيراً ، أو مسكيناً ، أو عابر سبيل ، أو ... فحسب بالإضافة إلى كونه مسلماً .
  الـسـؤال
أولاً: بدأت الوسوسة في الصلاة في أمور صغيرة ثم ازدادت حتى أصبحت لا تطاق. عند قراءة الفاتحة لا أستطيع الجزم إذا كنت قد لفظت بعض الأحرف بطريقة صحيحية أم لا فأعيد وأكرر الكلمات، وفي بعض الأحيان يرتفع صوتي عند لفظ بعض هذه الأحرف حتى أتيقن من لفظها، علماً بأني لا أجد صعوبة عند قراءة السور الأخرى (لأنها ليست بركن ولذلك لا أخشى الوقوع في الخطأ). فهل يجب علي إعادة الكلمات أم أعتبر أني قرأتها بصورة صحيحية ؟ ثانياً: عندما أهم بالوضوء أشك في معنى (الوضوء) وهل ما أفعله يعتبر وضوءاً، فأنا أجد صعوبة في الربط بين النية والفعل. فهل علي أن اقوم بأركان الوضوء وأعتبر أني قد قمت بذلك لأني قد نويت الوضوء ؟ وجزاكم الله خيراً.


  الإجـابة
لعل هذا الذي يحدث معك يسمى وسواساً كما ذكرت، لذلك اذكر دائماً أن الله يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر، واذكر أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأنه ما جعل علينا في الدين من حرج، وأنه دعانا إلى عدم إهلاك وإزعاج أنفسنا، وإلى عدم التكلف والتشدد، فاذكر هذا يا أخي ولا تتعب نفسك ولا تكلفها العَنَت والمشقَّة، والله أسأل أن يتولاك وإيانا.
  الـسـؤال
كنت أعمل في مكان لأهل الذمة، ووجدت خاتماً من الذهب كان أصحابه يبحثون عنه، فتغلب الشيطان علي ولم أسلمه لأصحابه وبعته لأحد الاشخاص. الآن وبعدالرجوع إلى الحق أريد إزالة الباطل من عنقي وإرجاع الحق لأصحابه. لكن المشكلة أني لا أعرف الشخص ولا المبلغ المترتب علي بعد كل هذه السنوات. علماً أن الرجل مسيحي وأخاف أن يحاججني يوم القيامة بدينه أمام الله عز وجل، فما السبيل للنجاة من الهلاك ؟


  الإجـابة
بارك الله بك وبإحساسك الأيماني أولاً . ثانياً : إن لم تتعرف على الشخص الذي أخذت من حسابه المبلغ، أو على أحد من ورثته، فما عليك إلا أن تتصدق به على نية ذلك الشخص، أو أن تضعه في مجال خيري إسلامي أو مسيحي، والأفضل مسيحي .
  الـسـؤال
كنت في طفولتي ألعب أنا والأطفال على عربة تجرها الحمير، وكانت العربة فى وضع عمودي أي كأنها ستثبت على الحمار. كنت قد ركبت العربه وهى بهذا الوضع والأطفال يلعبون حولها فوقعت على طفله كانت تلعب معنا، وتوفيت بعد وقوع العربة عليها على الأرجح بسبب وزنى مع وزن العربة. سأل أهلي فى ذلك الوقت شيخاً عن هذا الحادث وهل يجب علي صيام ستون يوماً عند بلوغى ؟ فقال الشيخ: ليس عليها صيام واطمئننت للإجابة. لكني أود طرح السؤال مجدداً على فضيلتكم ؟


  الإجـابة
لا، ليس عليك صيام، فأنت حينها - أي حين الحادثة - لم تكوني مكلفة هذا أولاً، وثانياً: لا أعتقد أنك السبب - آنذاك - في الوفاة، فالعربة بمفردها ووزنها تقتل الطفلة التي ماتت، وبالتالي ليس عليك صيام ولا على أهلك دية، ويمكنك وزيادة في الثواب الاستغفار لك ولأهل الطفلة المتوفاة والله يتولاك.
  الـسـؤال
هل تجوز الصلاة في غرفة تم بها الزنى من قبل، مع أني إن شاء الله لن أعود لهذا. وما هو حكم باقي الشقة ؟


  الإجـابة
لا شك في أن الصلاة تجوز في تلك الغرفة ما دامت الأرض طاهرة ولا نجاسة مادية عليها، فطهارة المكان شرط من شروط الصلاة، وأنا أنصح بكثرة الصلاة فيها حتى تُذهبَ الحسنات السيئات.
  الـسـؤال
ما رأي الشرع في من ينتسبون إلى الطريقة التيجانية التي أسسها أحمد التيجاني. وعن الأذكار و الأوراد المتداولة في هذه الطريقة خصوصاً صلاة الفاتح وجوهرة الكمال اللتان يقال عنهما أشياءعظيمة أنت تعرفها. وهل يمكن للإنسان أن يرى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقظة مثل ما قال شيخ هذه الطريقة، علماً أن هذه الطريقة لها أتباع كثيرون هنا باالجزائر. كما أن جماعة من السلفيين يقومون بتضليلهم وتفسيقهم، وأهلي من هذه الطائفة، فبم تنصحني ؟


  الإجـابة
الطريقة التيجانية كباقي الطرق الصوفية القصد منها الوصول إلى الله بتطهير الظاهر والباطن من خلال الالتزام ببعض الأوراد والسلوكيات. ولتقييم هذه الطريقة وغيرها من الطرق نحن نملك المعيار القويم الذي هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فكل ما كان في فلكهما فهو المقبول، وإلا فهو المردود. بالنسبة لصلاة الفاتح وغيرها من الصيغ والصلوات فهي صيغ جيدة ولا إشكال فيها، إلا إن اعتقد صاحبها أو قائلها أن لها فضلاً يماثل قراءة القرآن أو يزيد، فهنا يعتبر هذا تجاوز غير جائز. أما الاجتماع برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقظة فهو مثار جدال وخلاف بين العلماء. وما أروع أن نطرح ما يورث الخلافات جانباً ونلتزم بما يوحدنا ويجعلنا أمة متماسكة قوية ملتزمة بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وآله وسلم.
  الـسـؤال
I heard a story if you can confirm it and explain it to me. that Fatema went to profit Muhamed and told him that Ali her husband wants to marry a second wife and asked her father to protect her since father protect his children so the profit Muhamed went out to the public and says who upset Fatema upset me and and if Ali wants to marry again he has to divorce fatmeah first if this is true profit Muhamed has contradict the Quran and Sunah by asking Ali to divrce Fatemah just because he wants to marry a second wif ? Thanks


  الإجـابة
نعم ، صحيح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عارض زواج الإمام علي رضي الله عنه ثانية في حياة السيدة فاطمة رضي الله عنها . وهذا لا يعارض القرآن الكريم وحاشا ، لأن الأمر يا أخي قائم على الرضا وللمرأة كامل الرضا شرعاً وديناً وعقلاً أن ترفض زواج زوجها عليها ، ولها أن تطالبه بطلاقها وليتزوج بعد ذلك ممن يريد . وهذا ما فعله سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ونضيف هنا أيضاً أن الرواية تحدثت عن همّ سيدنا علي الزواج من ابنة أبي جهل ، وكان رفضُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً من أجل أن لا تجتمع ابنة سيد الخلق مع ابنة رأس الكفر ، والإسلام العظيم يرعى النفس البشرية ويحميها في عواطفها وانفعالاتها التي لا تتجاوز الشرع .
  الـسـؤال
هل هناك زكاة عن الذهب لو كان للزينة ، وما مقدارها ، وهل أدفعها عن السنوات السابقة ؟


  الإجـابة
أنا آخذ بقول الفقهاء الذي يقول بوجوب الزكاة على الحلي من الذهب والفضة ، وبالتالي إذا بلغ الذهب نصابا / 100 / غرام ، وحال عليه الحول وجبت فيه الزكاة 2.5% ، للزينة كان أو لغير الزينة .
  الـسـؤال
الأستاذ الدكتور محمود عكام حفظه الله : بداية أود شكركم على جهودكم المبذولة , وأسأل الله عز وجل أن يمنحكم القوة والعافية لتكملوا مسيرتكم في نصرة الدين الحنيف والوقوف إلى جانب الحق بإذن الله . لدي سؤالان : ما هو حكم تسليم الفتاة على الرجال ، وهل هو حرام إن بادرتهم المرأة بالسلام أو ردّت عليهم سلامهم , وهو أمر تواجهه المرأة العاملة خصوصاً مع زملاء العمل , أو مع رؤسائها , سيما وأنني قرأت في كتاب " أحكام النساء " لابن الجوزي الحنبلي أنه يحرم ذلك تماماً فيما أقر محقق الكتاب بوجوب التمييز بين العجوز والشابة وحالة عدم الفتنة . أما الثاني : فيتعلق باعتقادي أنني أحسد الناس على ما حباهم الله من نعم وأفضال , ثم بعد فترة يقع لهم مكروه أو حادث سيء يدفعني للظن بأنه بسبب حسدي لهم , وأشعر بتأنيب كبير في ضميري , فهل لتلك الاعتقادات أي أساس , وهل آثم عليها ؟ وجزاكم الله كل الخير.


  الإجـابة
ونحن نبادلك الشكر بالشكر والتقدير على تشجيعك ودعائك لنا ، فالله يرعاك ويتولى مثوبتك . والجواب على السؤال الأول : أن هناك قواعد وأسساً للسلام : فالداخل هو الذي يسلم على المدخول عليهم ، والقائم يسلم على القاعد ، والماشي يسلم على الواقف ... وهكذا ، ولا فرق في هذا بين ذكر وأنثى ، فتسلم المرأة الداخلة على رجال في مكان ما وهكذا ... والسؤال الثاني : ما أظن هذا الذي يجول في صدرك حسداً ، بل هو انفعال نفسي طبيعي يتولد داخل الإنسان حين يرى أمراً يسره أو يعجبه أو يصبو إلى أن يحوز مثله . وبالتالي كوني مطمئنة وأريحي ضميرك الطيب ، واعلمي أن الحسد هو أن تتمني زوال النعمة عن فلان وتدعي بذلك وتبغين تحول هاتيك النعمة عنه لتصير إليك ، وما أعتقد أنك تفكرين بهذا .
                       
fattawy