الـسـؤال
لو تفضلتم عليّ بالشرح الصحيح لمعنى قوله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض والجبال فأبينَ أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً).
الإجـابة
بالنسبة لي فأنا أفهم الأمانة في هذه الآية على أنها (التكليف)، والتكليف يعني تشريفاً لأنه يستلزم عقلاً يناط به. فما ثَمّة مكلف إلا الإنس والجن، وسائر المخلوقات تسبح بحمد الله اضطراراً، فقد خلقها الله على ذلك. فهيا أيها الإنسان فسبح الله اختياراً وبذلك تكون سيد المخلوقات وإلا فقد ضللت ضلالاً بعيداً.