الـسـؤال
ما هي حدود الغيبة ؟ أقصد : هل عندما أتكلم عن مسئول ما هل تعتبر غيبة لأنها ذكرك أخاك بما يكره ، وهل الحديث عن عيوب فتاة للزواج ، وهل الحديث عن أمانة شريك في العمل غيبة ؟ وهل يحرم علي الجلوس في مكان يقدم مشروبات محرمة ، مع العلم أنها لا توجد على طاولتي ؟ وهل تلاوة القرآن على الكمبيوتر كقراءته من الكتاب ؟ وما هو المحرم بالنسبة للصور ؟ وهل المجاملة التي لا تتعدى حدود الأدب بين زملاء في العمل ( ذكر وأنثى ) محرمة ؟
الإجـابة
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره : وهناك استثناءات : أن تذكر فسق الفاسق المجاهر به ليحذره الناس , وأن تذكر نقص شخص ما عندما يريد آخر التعاون معه ويؤثر هذا النقص على ذاك التعاون أو الشراكة ، وإياك أن تذكر من العيوب مالا علاقة له بموضوع التعامل .
- الأفضل أن لا تقعد في مكان يقدم فيه مشروبات محرمة حتى وإن لم يكن ذلك على طاولتك ، لأنه إن كان كذلك فمكروه تحريماً قعودك على نفس الطاولة .
- قراءة القرآن على الكمبيوتر كقراءته من المصحف , لا سيما وأن ما على الكمبيوتر هو مصحف مصور .
- بالسبة للصور : حرامها ما كان فيها حرام ، وحلالها ما لم يكن فيها حرام .
- إذا كانت المجاملة كما قلت لا تتعدى حدود الأدب الإسلامي و أخلاقياته فلا بأس بها .