آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
أنا مقيم في هولندا وتعرفت على امرأة هولندية مسلمة بغية الزواج , هذه المرأة كانت متزوجة من رجل مسلم ولكن طلقها غيابياً منذ أكثر من شهر ، وسؤالي هل يجب أن تجلس في العدة ؟ علماً بأنها لم تلتقِ به منذ 8 أشهر . أرجو من فضيلة الدكتور أن يعطيني الجواب الشافي وجزاكم الله كل الخير .


  الإجـابة
عدة الطلاق تبتدئ من الطلاق لا من الفراق ، وعلى هذا فالمرأة التي طلقت منذ شهر تعدّ في العدة حتى ولو لم تلتقِ زوجها منذ ثمانية أشهر ، وعدة الطلاق ثلاثة أشهر ، لا يجوز للمرأة خلالها أن تخطب ولا أن تتزوج من باب أولى .
  الـسـؤال
نحن هنا في فرنسا يكون آذان الظهر على الساعة 1:45 ولكن يصلون الجمعة قبل الخطبة ، إذ أن الخطبة تبدأ الساعة الواحدة وتنتهي الواحدة والنصف . وعندما سألت أحد المصلين هل يجوز هذا ؟ قال : إنهم هنا قد أخذوا فتوى في ذلك على اعتبار أن فترة الغداء هي من 12 حتى 2 بعد الظهر وهذا الوقت الوحيد حيث يكون الناس باستطاعتهم القيام بصلاة الجمعة . فهل صلاة الجمعة قبل أن يحين وقت آذان الظهر جائز ، وجزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
ما أظن أن هناك مذهباً فقهياً يجيز أداء صلاة الجمعة قبل دخول وقت الظهر ، وبناء عليه فلا يجوز تقدمها على ذاك الوقت وبل تأخرها حتى دخول وقت العصر .
  الـسـؤال
ما هو رأي سماحتكم في التختم بالذهب للرجال ؟


  الإجـابة
التختم بالذهب بالنسبة للرجال مكروه تحريماً ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال مشيراً إلى الذهب والحرير : " حرام على ذكور أمتي حل لإناثها " ، فاللهم جنبنا الحرام والمكروه ، وحبب إلينا الفرض والسنة والمندوب .
  الـسـؤال
هل الاستخارة تعني أنه يجب أن تحلم وعلى أساس هذا الحلم يتم التصرف ؟ أم أنه شعور بالارتياح وتيسير من الله تعالى للأمر إذا كان فيه صلاح والعكس الصحيح إذا كان فيه شر للمسلم . لأنني قد استخرت الله تعالى في أمر زواج وحلمت حلمين في ليلة واحدة . الأول وأنا أراها تبتسم لي ، والثاني بأن صديق لي يجلس هو وأخوه مع هذه الفتاة وأمها وأختها وأنا أنظر من بعيد دون التكلم أو التصرف ، مع العلم أنني حين عملت الاستخارة كنت في قمة ارتياحي النفسي والمعنوي . فهل أتّبع الحلم أم أتبع ما شعرت به وما سيقدمه الله من تيسير أو تعسير في هذا الأمر ؟ مع العلم أني لست من المواظبين على الصلاة بصفة دائمة ، وشكراً يا شيخنا .


  الإجـابة
الاستخارة هي : أن تصلي ركعتين ثم تدعو دعاء الاستخارة الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعدها تنظر قلبك فإن انشرح للأمر فأقبل ، وإن انقبض فأعرض ، وليس المُعوَّل في الاستخارة على الحلم أو الرؤيا ويمكننا أن نعتبر الرؤيا والحلم داعمين للانشراح أو للانقباض ليس إلا ، والله يتولاك .
  الـسـؤال
ما الفرق بين الحمد والثناء والتمجيد ، مع الدليل ؟


  الإجـابة
الحمد هو الاعتراف بالمحمود منعماً متفضلاً وخالقاً ومقدراً ، وعندما أقول : الحمد لله فأنا أعني : أنا أعترف لك يا ربي على أنك المُقدِّر والمتفضل وما قد قدرت هو الحكمة والرحمة حتى ولو تبدى غير ذلك لي . وأما الثناء : فهو أخصُّ من الحمد لأنه استعراض النعم التي أنعم بها عليك ربك ، ونسبة هذه النعم إلى المنعم . والتمجيد : هو ذكر الله على أنه الأعلى الذي ليس وراءه علو ، في كل شيء فأنت يا ربِّ الأعلى والأكبر والأعظم ، إذاً فأنت تمجد الله .
  الـسـؤال
هل تجوز مراقبة الإباضة من أجل تحديد جنس المولود ؟


  الإجـابة
راقب ما شئت وكيف شئت ، فكل سُبُل العلم مشروعة ما لم تؤدِّ إلى إيذاء أو ضرر ، واسأل الله أن يوفق أطباءنا لعلمٍ جادٍّ صادق وعمل نافع مفيد .
  الـسـؤال
ما هي حدود الغيبة ؟ أقصد : هل عندما أتكلم عن مسئول ما هل تعتبر غيبة لأنها ذكرك أخاك بما يكره ، وهل الحديث عن عيوب فتاة للزواج ، وهل الحديث عن أمانة شريك في العمل غيبة ؟ وهل يحرم علي الجلوس في مكان يقدم مشروبات محرمة ، مع العلم أنها لا توجد على طاولتي ؟ وهل تلاوة القرآن على الكمبيوتر كقراءته من الكتاب ؟ وما هو المحرم بالنسبة للصور ؟ وهل المجاملة التي لا تتعدى حدود الأدب بين زملاء في العمل ( ذكر وأنثى ) محرمة ؟


  الإجـابة
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره : وهناك استثناءات : أن تذكر فسق الفاسق المجاهر به ليحذره الناس , وأن تذكر نقص شخص ما عندما يريد آخر التعاون معه ويؤثر هذا النقص على ذاك التعاون أو الشراكة ، وإياك أن تذكر من العيوب مالا علاقة له بموضوع التعامل . - الأفضل أن لا تقعد في مكان يقدم فيه مشروبات محرمة حتى وإن لم يكن ذلك على طاولتك ، لأنه إن كان كذلك فمكروه تحريماً قعودك على نفس الطاولة . - قراءة القرآن على الكمبيوتر كقراءته من المصحف , لا سيما وأن ما على الكمبيوتر هو مصحف مصور . - بالسبة للصور : حرامها ما كان فيها حرام ، وحلالها ما لم يكن فيها حرام . - إذا كانت المجاملة كما قلت لا تتعدى حدود الأدب الإسلامي و أخلاقياته فلا بأس بها .
  الـسـؤال
ما هي حدود الغيبة ؟ أقصد : هل عندما أتكلم عن مسئول ما هل تعتبر غيبة لأنها ذكرك أخاك بما يكره ، وهل الحديث عن عيوب فتاة للزواج ، وهل الحديث عن أمانة شريك في العمل غيبة ؟ وهل يحرم علي الجلوس في مكان يقدم مشروبات محرمة ، مع العلم أنها لا توجد على طاولتي ؟ وهل تلاوة القرآن على الكمبيوتر كقراءته من الكتاب ؟ وما هو المحرم بالنسبة للصور ؟ وهل المجاملة التي لا تتعدى حدود الأدب بين زملاء في العمل ( ذكر وأنثى ) محرمة ؟


  الإجـابة
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره : وهناك استثناءات : أن تذكر فسق الفاسق المجاهر به ليحذره الناس , وأن تذكر نقص شخص ما عندما يريد آخر التعاون معه ويؤثر هذا النقص على ذاك التعاون أو الشراكة ، وإياك أن تذكر من العيوب مالا علاقة له بموضوع التعامل . - الأفضل أن لا تقعد في مكان يقدم فيه مشروبات محرمة حتى وإن لم يكن ذلك على طاولتك ، لأنه إن كان كذلك فمكروه تحريماً قعودك على نفس الطاولة . - قراءة القرآن على الكمبيوتر كقراءته من المصحف , لا سيما وأن ما على الكمبيوتر هو مصحف مصور . - بالسبة للصور : حرامها ما كان فيها حرام ، وحلالها ما لم يكن فيها حرام . - إذا كانت المجاملة كما قلت لا تتعدى حدود الأدب الإسلامي و أخلاقياته فلا بأس بها .
  الـسـؤال
في وظيفتي هناك دورة تفتح كل سنة ( في حلب ) وأنا راغب جداً بها ، فهل استعانتي بواسطة ما ( و أنت أعلم ) يعتبر أخذ بالأسباب لحاجتي لها لتطوير حياتي أم هناك حرام في الموضوع ، ولك كل الشكر سيدي .


  الإجـابة
لا مانع من الاستعانة بواسطة ما شريطة أن لا تكون هذه الوساطة محرمة من تقديم رشوة أو تهيئة أمر حرام أو ما شابه ، فإن كانت الدورة ضرورية جداً لعملك وتطويرك عندها يجوز أن تدفع من أجل ذلك ما ييسر لك هذه الدورة ، ودفعك المال هنا وسيلة مشروعة لدفع ضر يمكن أن يحل بك إن لم تدفع المال والقاعدة تقول : يرتكب الضرر الأخف لدفع ضرر أشد .
  الـسـؤال
إن لي صديقاً يدرس في كلية الطب ، وأحد مقرراته الدراسية طب الولادة ، وفيه يطلب من الطالب دخول حجرة العمليات لمشاهدة العملية مباشرة ليستفيد ، وهو متحرج جداً من هذا فهل من إثم في ذلك ؟ وهو مقتنع بأن مثل هذا النوع من العمليات من خصائص النساء أنفسهن . ولك جزيل الشكر .


  الإجـابة
لا مانع شرعياً من حضور ولادة لطالب طب يبغي العلم والتعلم ، فالعلم ضرورة وهو ضرورة الضرورات . وأسأل الله أن يحفظنا ويحفظكم من وساوس الشيطان ودخائله في أعمالنا كلها ، وان يجعل همَّنا إرضاء ربنا في كل ما نعمل وما نقول . وعلى كل فليحرر النية قبل الحضور وليستغفر الله بعد الانتهاء مما قد يمكن قد حصل من تساهل للنفس .
                       
fattawy