آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
أريد معرفة جميع الأحوال فيما يخص عورة المرأة سواء أمام النساء أو أمام الأم أو الأخت ما يجوز أن يظهر وأن لا يظهر ، وهل يجوز للمرضعة أن ترضع طفلها أمام أمها أو أختها .


  الإجـابة
عورة المرأة أمام المرأة من السرة إلى الركبة كعورة الرجل أمام الرجل ، وبناء على هذا فثدي المرأة ليس بعورة بالنسبة للمرأة الأخرى سواء أكانت قريبة أو غريبة .
  الـسـؤال
أنا متزوج ولي سبعة أشهر ، وأعمل الآن بدبي . سافرت لسوريا بإجازة الصيف وتزوجت ، وبعد أربعين يوماً من زواجي انتهت إجازتي وعدت بعدها لعملي بدبي وطبعاً أخرجت لزوجتي إقامة وأخذت منزلاً الخ ... وحضرت زوجتي لدبي بعد أربعين يوماً من مجيئي أنا لدبي ، وكان هذا الوقت في رمضان ، وعندما أتت وصرنا في المنزل كنا بالساعة العاشرة صباحاً في رمضان - وأعوذ بالله - لقد جامعتها ودون أن أشعر فقد غلبتني شهوتي وكذلك زوجتي ، مع أنني كنت أخشى من أن يحصل هذا من قبل . والآن أود معرفة ما الذي يجب علينا فعله ليتوب الله علينا ، ونحن مستعدان لكل شي مقابل أن يرتاح بالنا وقلبنا ويتقبل الله منا توبتنا . وهناك أمر أعظم من هذا أود السؤال عنه ولكنني أخجل من الله ومنك في أن أسألك في مثل هذا الأمر العظيم والعياذ بالله ولكن خوفي في أكون في الحرام ولا أدري وهذا ما دعاني لسؤالك الآن بعد أن ضاقت بي ولم أجرؤ على سؤال أحد . أنا إنسان لا يملك الإرادة الكافية للتغلب على أهوائي وشهواتي مع أني أحاول هذا ولكن الذي حدث وبصراحة هو أنني قد جامعت زوجتي مرة من الخلف ولم أشعر بهذا إلا عندما أخبرتني هي بذلك فيما بعد ، وحذرتها وبشدة بأن لا تتركني أفعل هذا معها مرة أخرى ، وقلت لها أن تمنعني إن حاولت ذلك مرة أخرى فأنا عندما تشتد شهوتي لا أفكر ولا أعرف ماذا أفعل وبعدها بفترة قليلة فعلتها مرة ثانية فحاولت أن تمنعني في البداية ثم استسلمت لي ، والآن و أنا محني الرأس أمام الله أسأل الله أن يغفر لي ذنبي وأرجو منكم حضرة الشيخ محمود أن تخبرني ما الذي يجب عليَّ فعله بشرع الله سبحانه .


  الإجـابة
لقد أفطرت عمداً في رمضان مجامعاً زوجتَك ، فوجبَ عليك الكفارة والقضاء أما الكفارة فصيام ستين يوماً متتالية فإن لم تستطع فعلاً فإطعام ستين مسكيناً ، وأعتقد أنك قادر على الصيام ولا يحق لك شرعاً أن تطعم إلا إذا كنت بحق غير قادر على الصيام . أؤكد هذا من أجل مراقبة الله فيما أقول والله يتولاك ويتوب عليك .
  الـسـؤال
قرأت استفساراً في الفتاوى الموجودة في موقعكم تتعلق بركوب الدرجات الهوائية للإناث ، وقلتم بأنه لا يوجد ما يحرم ذلك . لكن السؤال : هل تعلمون بأن ركوب الدراجة الهوائية باستمرار من قبل الفتاة يؤدي إلى تمزق غشاء البكارة ، وعلى ضوء ذلك : ما هو رأيكم علماً بأن هذه الظاهرة منتشرة بشكل واسع في الهند ؟


  الإجـابة
إن كان الأمر كما قلت – والعهدة عليك – عندها نقول : لا يجوز لمسلم ولا لمسلمة أن يؤذي نفسه أو أن يهلكها أو أن يضرها والله تعالى قال : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) والحكم حينها للإيذاء وليس لذات الركوب أو الاستخدام .
  الـسـؤال
النبي عليه الصلاة والسلام يقول : " المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا " هناك بعض من علماء الكوفة من يقول بأن الافتراق يمكن أن يكون بالأفكار وليس فقط بالأبدان . فهل يتم عقد البيع في المجلس بعد رضى الطرفين وإذا ما تراجع أحدهم فعليه دفع ( عطل وضرر ) وخاصة بفرض أن المشتري كان قد باع هذه البضاعة على التلفون بنفس المجلس وأصبحت عليه التزامات . فهل نسبب الضرر لهذا التاجر ونقول له أنه من حق البائع شرعاً أن يتراجع في البيع في نفس المجلس ، وليس لك الحق بأن تطالب بأي شيء ، وفي الشرع كما نعلم أنه لا ضرر ولا ضرار .


  الإجـابة
يجوز للمتبايعين أن يفسخ كل منهما العقد ما داما في مجلس العقد وقبل أن يفترقا بجسميهما فإن كان العقد على الهاتف فيجوز لكل منهما أيضاً الفسخ ما داما على الهاتف ولم يغلقاه فإن أغلقاه وانفضَّا من أمام الهاتف أو تحركا باتجاه آخر بعد أن أنهيا المكالمة فقد انتهت مدة خيار المجلس فإن أغلقا خط الهاتف بينهما وهما لا يزالان في وضعيهما ولم يتحركا باتجاه آخر فخيار المجلس – في رأيي – لا يزال قائماً .
  الـسـؤال
توترت علاقتي مع زوجي بعد أن صارحني بندمه في اقتراف الزنا مع فتاة أثناء سفره وأصبحت كثيرة الشك فيه . فما حكم بقائي معه ؟


  الإجـابة
أمر بقائك معه تابع لقناعتك به ، لكنني أقول : إن تأكدت من توبته فكوني عوناً له على الشيطان وإلا فلن تستقيم حياة زوجك وهناك شك منبعث من أحد الزوجين تجاه الآخر . صلي صلاة الاستخارة ليتضح الأمر أكثر والله يتولاك .
  الـسـؤال
أنا فتاة مسلمة ومتدينة ومن عائلة محافظة والحمد لله ، أكملت دراستي المتوسطة وكالعادة بعد تخرجي قدمت أوراقي للتوظيف في الدولة ، وبعد سنتين ونصف تم توظيفي في إحدى المؤسسات ، وكنا مجموعة أشخاص من خريجي المعهد وبنفس الدفعة تم فرزنا حسب مؤهلات كل شخص ، وتم وضعي مع زميل لي في المعهد إلا أن هذا الشاب لم أكلمه ولا حتى مجرد إلقاء السلام في المعهد . ولكن الواضح عليه أنه شاب خلوق ومتدين ويخاف الله في تصرفاته . بدأنا العمل وكان حدود حديثنا في مجال العمل فقط والسلام ، وكان هو يعاملني كأخت في حدود . وهذا الشاب كغيره من الشبان لديه مواصفات في شريكة حياته وكان في كل يوم ومن خلال أي تصرف من تصرفاتي وتعاملي يكتشف صفة من هذه الصفات التي بدأت تشدُّه إلي وهو يراقب من بعيد بتصرف أو كلمة . بدأت الفكرة تظهر في ذهنه كما بدأت تظهر في تصرفاته ولكنه يصغرني بعشرة شهور وعلى اعتبار أن هذا الموضوع يعتبر عقبة في عرفنا كنت أحاول أن أبتعد عنه أو أضع الحواجز أمامه لكن الفكرة تملكت عقله . وأكرر على كلمة عقله لأنه فكّر واقتنع وأيقن بما عرفه عني بأني الإنسانة التي يمكن أن يكون سعيداً معها في حياته . تحدث معي عن طريق الهاتف في العمل طبعاً وأبدى رغبته بالزواج على كتاب الله وسنة رسوله وبأنه دائماً كان سعيه للحصول على الإنسانة المتدينة لأنها هي التي تستطيع أن تضع أساساً متيناً للبيت وبأن فيّ مواصفات وميزات يحبها في شريكة حياته وأم أولاده وبأنه تحدث مع أمه في هذا الموضوع وأن أمه لم تبدِ معارضة ، وأخبرني بأن وضعه المادي في ذلك الوقت صعب وبأنه سيسعى بكل ما لديه لتتم الأمور على أكمل وجه ، وبأن لكل مجتهد نصيب وإن كانت لدي الرغبة في هذا الموضوع . وكان جوابي له بأن الخيرة فيما اختاره الله وطلبت منه أن نقوم بصلاة الاستخارة ونتوكل على الله في هذا الأمر . ومضت سبعة أشهر وهو على رأيه وتمسكه وفي هذا الوقت تقدم لخطبتي شخص فأخبرته بذلك وإن كان لا زالت لديه الرغبة فليرَ ما يجب أن يكون وكان خوفي الأكبر من أهله . بالفعل اتصلت والدته وتم تحديد موعد وتفضلوا بزيارتنا وتحدثت والدته بالموضوع مع أمي وبرغبة ابنها بالزواج مني وأخبرتها عن ظروفه وبأنه في بداية طريقه ومن الممكن أن تطول فترة الخطبة وأنا كنت أعرف ظروفه وحكيتها لأهلي . طلبت من أمي أن نناقش مع العائلة الموضوع وأن نرد لهم جوابنا . تناقشنا مع أبي وأخوتي وأخبرته بموافقتنا ، لكنه للأسف فاجأني بأن والده لم يوافق على موضوع الخطبة وبأنه يجد صعوبة في أن يطلب لابنه ، وابنه لا يملك شيء أخبرته بأن الأمر ليس صعب وبأننا سنتعاون لبناء بيتنا الصغير . طلب هو مقابلة والدي وتحدث معه وأبدى رغبته بالارتباط فيّ وبأنه لا يريد غيري أماً لأولاده وأن الموضوع مسألة وقت لا أكثر . لم يعترض أهلي على الموضوع إلى جانب إصراري واقتناعي به واستمرَّ الوضع على ما هو عليه لمدة سنة وكان إصراره يزداد وتمسكه بيّ يكبر . وبعد مرور سنة على الموضوع أخبرني بأنه سيفتح الموضوع مع والده بشكل جدي ، ودعونا الله أن ييسر لنا كل خير . ولكن فجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب وتبدلت أوضاع الشاب وبدأ يتغيب عن العمل ويتهرب من الحديث معي . وبعد فترة أخبرني بأن لا أنتظره بسبب موقف أهله ورفضهم حيث أنه تشاجر مع والده وخرج من البيت ولولا ستر الله لبقي خارجه . أخبرته بأني على استعداد لانتظاره لكنه رفض لأنه أصبح جسد بلا روح وبأنه أقلع عن فكرة الزواج ، وهكذا برأيه انتهى الموضوع . وفي الحقيقة إني في حيرة من أمري أمام إصراره السابق وتمسكه الغير طبيعي وأمام موقفه الحالي ، لم أعُد أدري هل كان صادقاً معي في كلامه أم لا ، لم أعد أعرف بأن تعلقي به وتمسكي فيه خطأ أم صواب ؟ أريد من حضرتك أن تخبرني عن رأي الشرع والدين في موقف أهله وهل يجوز لهم أن يعترضوا على زواجنا رغم التكافؤ في جميع المجالات الاجتماعية والدينية والفكرية والعلمية والمادية ، كما أريد أن تبين لي رأي الدين في موقف الشاب وهل يجوز له أن يتركني بعد أن وعدني وكما يقال وعد الحر دين عليه ، وأنا أعلم وعلى ثقة من رغبته بالارتباط في وهل إذا أصر على رأيه برغبته يكون عاقاً لوالديه ، وأن تبين لنا أموراً قد لا نعرفها وتعرفها أنت من خلال قصص كثيرة تعرض عليك . جزاك الله عنا كل خير وأدامك ذخراً للدين وللمسلمين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


  الإجـابة
أولاً : وبناء على ما ذكرت لا يحق شرعاً لوالده الاعتراض عليه ما دام الشاب يبغي تحصين نفسه بذات دين ، وأنا على شبه يقين أن اعتراض والده عليه لا يحمل سبباً شرعياً بل ربما كان السبب اجتماعياً أو شكلياً أو ... أو ... ثانياً : بالنسبة للشاب الذي تركك كما تقولين : فهو أحد رجلين : إن كان مكرهاً فقد رُفِع عن أمة محمد الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ، وإن لم يكن مكرهاً فقد أثم لخلفه وعده . ثالثاً : فإن أصر على خطبتك وأنت ذات دين فلا يعد عاقاً لوالديه لكنني أقول في النهاية : لا تعلقي قلبك وعواطفك بذلك وامشي على قاعدة ( إذن الأمر تيسيره ) وقولي أيضاً : " اللهم خِر لي واختر لي " وسلمي الأمر لله ، وأنا أقول معك أيضاً : اللهم إن كان في الأمر خير فيسره وإلا فلا.
  الـسـؤال
ما هو الحكم الشرعي في زراعة الأطفال طبياً وما هي الحالات المسموح بها ضمن الأحكام الدينية ، وإن كان هناك تفاصيل أخرى أرجو الزيادة والإيضاح وجزاك الله كل خير .


  الإجـابة
لعلك تقصد أطفال الأنابيب . وحكمها الشرعي جائزة وشكلها الجائز أن يؤخذ الحيوان المنوي من الزوج والبويضة من الزوجة وبين الزوج والزوجة عقد شرعي ، ثم توضع النطفة الملقحة في بيئة اصطناعية وتعاد بعدها إلى رحم الزوجة وإذا ما أعيدت النطفة الملقحة إلى رحم امرأة أخرى غير التي أخذت منها البويضة فيجب أن يكون هنالك عقد زواج بين الرجل ذي النطفة وبين المرأة المستودع بها .
  الـسـؤال
أريد أن أتزوج من فتاة ، لكنني علمت أنها أخت بنت أختي ( بالرضاع ) من أم الفتاة ، فهل يجوز لي الزواج من هذه الفتاة أم لا ؟ علماً بأن الرضاعة ثابتة ؟


  الإجـابة
إن كانت هذه الفتاة التي ترغب الزواج منها رضعت من أختك فلا يجوز أن تتزوج منها لأنك خالها رضاعاً ، وإن كانت ابنة أختك قد رضعت من أم هذه التي تريد الزواج منها فيجوز لك أن تتزوج منها .
  الـسـؤال
سماحة الشيخ الفاضل بارك الله فيكم وفي علمكم أرجوا إفتاءنا فيما يلي : توفي عمي عن زوجتين الأولى مسلمة ولها 12 ولد ، والثانية مسيحية وليس لها أولاد ، فهل ترث الزوجة المسيحية ، علماً أنه أوصى بأن لها بمقدار ما لزوجته المسلمة .


  الإجـابة
لا يرث غير المسلم من المسلم ، وبالتالي فلا ترث الزوجة المسيحية من زوجها المسلم ، ولكن يجوز أن تُعطي من الوصية إن كان قد ترك وصية مالية ولا سيما إذا كانت بحاجة أو كانت فقيرة .
  الـسـؤال
هل صحيح أن الإسلام السنة يعتبرون الرسول محمد هو ( الله ) ولذلك يذكرون اسمه في المساجد أكثر من ذكر اسم الله جل جلاله ، ويعتبرون اتّباعه في كل شيء واجب ومن أصول الإسلام الحنيف فيما يخص الزواج ولبس العباءة والمسبحة ؟


  الإجـابة
مَنْ قال هذا الذي نقلت ؟ وأين وجدت هذا مكتوباً ؟ كل المسلمين على اختلاف مذاهبهم يعتقدون بالقرآن وبما جاء فيه ، وقد جاء فيه ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ أنما إلهكم إله واحد ) .
                       
fattawy