آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
قمت بعمل مشروع صغير مع أحد الأشخاص بقصد مساعدته على أعباء المعيشة ودفعت كامل المبلغ على أساس النصف مشاركة ، والنصف الثاني قرض له يسدده بعد أجل تم تحديده . والآن فشل المشروع الذي يديره هو . وأنا أعلم قطعاً أني خسرت نصيبي من المال ( المشاركة في الربح والخسارة ) وسؤالي هو : من حيث إنه معسر في دفع الدين الذي اقترضه مني هل يجوز أن أتجاوز عن هذا القرض وأستوفيه من زكاة أموالي وكأني سددت عنه الدين .


  الإجـابة
يجوز اعتبار دينك زكاة وتسقطه عنه أي عن المدين وتبرئ ذمته تجاهك . وإن كان الأولى ومن أجل الخروج من الخلاف أن تدفع له زكاة مالك ثم يقوم هو بتسديد ديونه لك من هذا المال الذي دفعته له .
  الـسـؤال
ما حكم التصوير وما حكم اقتنائه ؟


  الإجـابة
لا حرج شرعياً في التصوير والقاعدة تقول : ( حرامه حرام وحلاله حلال ) أي يحرم تصوير ما يعود على الإنسان وأخلاقه بالضرر ، ويحرم اقتناء ذلك ، أما ما لا ضرر فيه فلا مانع من تصويره واقتنائه بعد التصوير .
  الـسـؤال
ما حكم التصوير وما حكم اقتنائه ؟


  الإجـابة
لا حرج شرعياً في التصوير والقاعدة تقول : ( حرامه حرام وحلاله حلال ) أي يحرم تصوير ما يعود على الإنسان وأخلاقه بالضرر ، ويحرم اقتناء ذلك ، أما ما لا ضرر فيه فلا مانع من تصويره واقتنائه بعد التصوير .
  الـسـؤال
أريد أن أسأل عن الكسب الحلال فيما يتعلق في عملي : أنا أعمل ميكانيكي سيارات ويدخل في مجال عملي كثيراً من الأشياء من الحلال والحرام ، وأريد أن أستفسر عنها . عندما يأتي شخص ويريد أن يصلح سيارته وأقول له هذه تكلفة ( أجرة تركيبها مبلغ معين ) ونتفق على هذا المبلغ ولكن عندما يقول لي إنها تحتاج إلى قطعة معينة ويوكلني في شرائها هل يجوز لي أن أربح في هذه القطعة مع أنني أعرف كم تباع في الأسواق وأستطيع أن أجلبها بثمن أقل وأذهب وأعطل نفسي لكي أوفرها له وبعض الأحيان أضيع وقت كثير وأنا أبحث عنها . هل يجوز لي أن أبيعها له كما تباع في الأسواق مع أنه أعطاني دفعة تحت الحساب ، يعني أنني أشتريها بماله . أين الحلال في ذالك وأين الحرام . مع الشكر لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


  الإجـابة
عندما يوكلك في شراء قطعة فيجب أن تصدُقه في ثمنها الذي اشتريتها به ، وبإمكانك أن تطلب أجرة على الوكالة أما إذا كان شراؤك القطعة ضمن أجور التصليح بشكل عام فلك أن تبيعه القطعة اللازمة بالسعر المتفق عليه بينك وبينه .
  الـسـؤال
إني مقيم في هولندا منذ ثلاثة عشرة سنة مع زوجتي وثلاثة بنات ويوجد عندي بعض الأمور تشغلني وتؤرق حياتي وأرجو أن أجد عندكم الحل الشافي . اولاً : عندما أتت زوجتي إلى هولندا كانت لا تضع الحجاب وبعد فترة من قدومها وبتوفيق من الله أقنعتها فتحجبت ، ولكن منذ قرابة السنتين وهي تحاول أن تخلعه لأنها كما تدعي أنه يحد من أناقتها وهو أصبح نوعاً من التخلف . ولكي أحد من إلحاحها المستمر في خلعه حلفت عليها بالطلاق ولكن المشكلة الآن بدأت تحرض البنات عليه مع العلم بأنها تصلى وتصوم . ثانياً : لقد دخلت شريكاً في النصف بمطعم في هولندا وبسبب وضع إقامتي لم أستطع أن أسجل حصتي في الدوائر القانونية وبعد أن وقف المحل على ساقيه - كم يقال - لعبت نفس شريكي الدنية و استغل قلة حيلتي وفرض علي شراء حصتي بدون أرباح و تدخل بعض الناس حتى لا يحصل مكروه وقبلت على مضض بالشروط التي تناسبه وتناسبني حتى أحصل على حقي وحق أولادي . وسؤالي هو أنني الآن أستطيع أن أضره كما ضرني وأشتكي عليه إلى الضرائب وأخرب بيته ، ولكن هناك شيء في داخلي يرفض هذا الأمر ويمنعني من ذلك . بعد تركي العمل في مطعمي اضطررت أن أعمل في مكان آخر لكن المكان الآخر يوجد به لحم الخنزير والخمر مع العلم أن عملي السابق كان لحماً حلالاً .


  الإجـابة
ما عليك إلا أن تتابع طريق أمر زوجتك بالحجاب واستمرار ارتدائه قال تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) فاصطبر أنت على دعوتك إياها على هذه الفضيلة . وأما ما يخص علاقتك مع شريكك فإن كان قد ضرك وأساء إليك فليس لك أن تضره من باب ردة الفعل وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم : " ولكن وطنوا أنفسكم : إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا أن لا تظلموا " . وعملك في مطعم يبيع لحم خنزير وخمرا لا حرج شرعياً ما دمت بعيداً عنهما في عملك .
  الـسـؤال
تزوجت من رجل متزوج وله ثلاثة أولاد بعد قصة حب امتدت 5 سنوات ، لديه مشكلات مع زوجته الأولى تتمحور في شقها الرئيس أن عامل الحب مفقود من جانبه تجاهها ، المهم المشكلة حالياً أنه يرفض معاشرتها كزوجة ويعلل ذلك بأنه لا يستطيع ذلك جسدياً ونفسياً ، أنا أضغط عليه من أجل الحرام والحلال بإعطائها حقها إلا أنه يصر على أن الله سيتفهم عدم قدرته على ذلك ، إلا أنني أخاف من الوقوع في الحرام ، خصوصاً وأنه يجد حاجته لدي ، وأحس أني ربما أكون عاملاً في ظلمه لزوجته ، فهل هو يظلمها بهذه الصورة ، علماً أنه لن يظلمها بإذن الله في الأمور المادية الأخرى ، لا هي ولا الأولاد على قدر استطاعته واستطاعتي ، لكن فقط المشكلة في المعاشرة الزوجية ، فأرجو إفتائي في حكم هذا التصرف ؟ وما هو السبيل للوصول إلى حل يرضي الله ومن ثم يرضي زوجي وزوجته ؟


  الإجـابة
بارك الله بك وبحرصك على دينك أولاً . وثانياً زوجك إذا كان لا يعدل بينكما ويظلم الزوجة الأولى فهو الذي يرتكب الحرام ولا شيء عليك ولا سيما وأنك تدعينه إلى العدل ، وعلى كل فإن أصرَّ على عدم المبيت عند الزوجة الأولى قولي له أن يساوم زوجته الأولى حتى تتنازل عن دورها في المبيت وتسامحه بذلك فلا يرتكب عندها إثماً وأعلمي زوجك أيضاً أن العدل يقتضي المبيت فقط وليس المعاشرة والله يتولاكم .
  الـسـؤال
أملك محلاً للتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو وكوافير ، مع العلم أن من يدير الكوافير هي سيدة متدينة فهل هذا العمل حرام أم حلال ؟


  الإجـابة
لا إشكال من حيث الشرع على عملك مصوراً وكوافيراً ما دمت لا تصور فجوراً ولا عهراً ولا محرماً ، وما دامت هناك سيدة متدينة تدير صالون الحلاقة للسيدات .
  الـسـؤال
انا فتاة مخطوبة ( معقود عليها) منذ أن تم تعييني وأنا أعطي معظم راتبي لوالدي ، الآن خطيبي ( ابن عمي ) يعمل على تجهيز البيت ، ويريد أن يكون الزفاف هذا الصيف لكن تكاليف الزواج تحول دون ذلك ولأننا لا نستطيع الصبر سنة أخرى أو تأجيل الزواج فإننا نسعى جاهدين لإتمام الزواج هذا العام ( خصوصاً أن أهلي يفرضون قيود صارمة على زيارته لي ، ويضيقون علينا ) . وسؤالي : هل يجوز لي شرعاً أن أعطي بعض راتبي وهو من ما استطعت توفيره من مصروفي اليومي دون علم والدي ؟ وسؤالي الآخر : هو أنني كنت قد عاهدت نفسي على اقتطاع مبلغ بسيط من راتبي الشهري كصدقة للمحتاجين والفقراء هل يمكنني في هذا الحالة أن أساعد في تكاليف الزواج من هذا المبلغ ؟ وهل يكون لي نفس الأجر والثواب ؟ ملاحظة : المستوى المعيشي في العائلتين متقارب ، ويكاد يكون أبي أفضل حالاً من عمي . أرجو إرشادي إلى التصرف السليم ، وبما يرضي الله سبحانه وتعالى . الشق الثاني من السؤال: فيما لو طلب مني خطيبي مرافقته إلى مكان كمطعم مثلاً ، هل يجوز لي مرافقته دون علم والدي مع العلم أن والدي يرفض ذلك وفي هذه المرحلة لمن تجب الطاعة أولاً للوالد أم للزوج ؟


  الإجـابة
راتبك هو ملكك وأنت حرة التصرف فيه وليس لوالدك وصاية عليك في مالك ما دمت بالغة عاقلة راشدة ، وليس من شرط أن تعلمي والدك بما تتصرفين في مالك فلا تقصري في مساعدة الفقراء والمحتاجين ولا في مساعدة زوجك الذي تأكد لك أنه مخلص وصادق في علاقتك معه . وأما بالنسبة للخروج معه أي مع خطيبك وقد صار زوجك لوجود العقد بينكما فلا مانع شرعياً من الخروج معه ويبقى أمر إعلام والدك أمرا أدبياً وأنا أحبذ إرضاء الوالد في هذا . لا سيما وأنه – أي والدك – يريد لك الخير وذو خبرة أفضل مما أنت فيه
  الـسـؤال
ما حكم إذا كانت هناك جماعة من النساء يصلون جماعة وأريد أن أصلي الفرض بمفردي أثناء صلاتهم أو السنة فهل تصح صلاتي ؟


  الإجـابة
صلاتك منفردة مع قيام مجموعة نساء تصلي جماعة صلاة صحيحة ومنعقدة ولا شيء عليك ولا على صلاتك .
  الـسـؤال
أنا أدرس في ألمانيا وأريد أن أقوم بمشروع صناعي في سوريا مع والدي ، وسؤالي هو عن أخذ قرض من الدولة لتمويل هذا المشروع .


  الإجـابة
لا مانع شرعياً من أخذ قرض صناعي لتمويل مشروع تريد إقامته ولا سيما إذا نويت بذلك تقدم البلد وتطويره ومساعدة العاطلين عن العمل وتأمين عمل لهم وأنت هنا مضطر ولا حرج على المضطر ، والضرورة نوعان : ضرورة فردية وضرورة اجتماعية وجماعية . وعلى كل فإن كان ثمة إثم فعلى الدولة التي يجب أن تؤمن لك القرض صافياً حسناً .
                       
fattawy