آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
هناك شركة تدعى برافو لها موقع على الإنترنت ، يتم من خلالها شراء بطاقة بقيمة 50 دولار، ثم تقوم بالتسجيل في هذا الموقع من خلال رقم البطاقة المشتراة ، ومقابل هذه البطاقة يحق لك الاستفادة من الموقع من خلال تحميل برامج كمبيوتر تعليمية على جهازك الشخصي كذلك يتم منحك مساحة على شبكة الإنترنت ( صفحة مجانية )، بعد ذلك إذا رغبت بالفوز تقوم بتسويق هذا الموقع لأشخاص آخرين بحيث تقنع شخصين، ثم تبدأ بإنشاء شجرة تضع الشخص الأول على يمينك والآخر على يسارك، وهذان الشخصان كل واحد منهما يقنع شخصين آخرين ويضعان الأول على اليمين والآخر على اليسار بحيث يتم تكوين شجرة ، ثم بعد ذلك تحصل على مبلغ 20 دولار عن كل ستة أشخاص عن يمينك ويسارك حتى لو امتدت الشجرة إلى ألوف الأشخاص الذين لا تعرفهم بل تم إقناعهم من قبل الأشخاص المتتاليين في شجرتك ، بشرط أن يكون 3 في كل الجهة ، ومن المحتمل أن يتوقف أحد هؤلاء الأشخاص ولا يضع أحد عن يمينه أو يساره (أي أنه يشترك في الموقع من أجل البرامج التعليمية والصفحة المجانية فقط، أو أنه شخص غير نشيط لم يتمكن من إقناع أحد بالموقع)، فبالتالي يمكن للشخص الذي من فوقه أن يصنع فرعا آخر من تحت هذا الشخص المتوقف كي لا يتوقف ربح الشخص الأعلى. علماً بأن البرامج التي يتم تحميلها من هذا الموقع للشخص المشترك لا تحتوي على أي مشاهد أو مواضيع محرمه. شروط الربح : 1-أن يكتمل العدد من اليمين واليسار 6 أشخاص على الأقل 3 - احتمالات الخسارة : 1- أن لا يصل العدد من اليسار واليمين إلى 6 أشخاص. 2- أن لا يبيع إلا لشخص واحد فقط عن يمينه أو يساره وتنمو الشجرة من جهة واحدة، حتى لو وصل العدد إلى 1000 شخص من جهة واحدة ولا أحد من الجهة الأخرى فلا يوجد ربح . السؤال الأول : هل الاشتراك مع هذا الموقع من أجل الاستفادة من البرامج التعليمية أولاً ثم الربح ثانياً جائز أم لا، وبالتالي إقناع الآخرين بهذا الموقع جائز أم لا. السؤال الثاني : هل الاشتراك مع هذا الموقع من أجل الربح أولا جائز أم لا، بالتالي إقناع الآخرين بهذا الموقع جائز أم لا .


  الإجـابة
لا أرى مانعا شرعيا في قضيتك ومسألتك التي سالت عنها ، فأنت سمَّيت هذا الإنسان الذي يزاول التجارة معك شريكا ، وبالتالي فهو أشبه بالمضارب الذي يعمل معكم بجهده الإعلاني ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يمكن اعتباره سمسارا ويتقاضى على سمسرته المبلغ المذكور وهذا أيضا مقبول شرعا ، فهو يبذل جهدا تسويقيا ويتقاضى مالاً على هذا الجهد وان شئت اعتبره أجيراً يعمل عندك بأجر مقابل هذا الذي يقوم به وفي هذه الصورة فالأمر جائز أيضا والمهم لدى الجميع الابتعاد عن الفسق والتغرير والكذب والظلم والله نسأل حسن الثواب .
  الـسـؤال
هددت زوجتى لو تكلمت فى الفلوس فسأحلف عليها بالحرام ، وقد تكلمت فى نفس الموضوع فحلفت عليها بالحرام أن لا تصرف أي فلوس فى البيت ، فما الحكم إن تراجعت ؟ وجزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
إن كان القصد بالحرام الطلاق فإنه يقع الطلاق ، أما إذا لم يكن القصد الطلاق وكان القصد التأكيد فإنه يعتبر يميناً ويكفر بإطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم به أهله ( حوالي عشرين كغ من الرز أو القمح أو التمر أو اللحم لعشرة أشخاص ، على حسب حال الحالف ) أو قيمتها ، فإن لم يستطع فصيام ثلا ثة أيام .
  الـسـؤال
لقد كثر في زماننا أمر الرهنية ، وهي أن يرهن الرجل داره على مبلغ ما إلى سنة أو أكثر ، وعند انتهاءالمدة يسترجع المسترهن مبلغه ويخرج من الدار من غير دفع إيجار ، فما الحكم ودليله ؟ وأود أن أسأل عن التي توفي خطيبها بعد عقد القران وقبل الدخول هل عليها عدة أم لا ، وما دليله ؟


  الإجـابة
هذا الذي ذكرت يا أخي جائز فقد أحل الله الرهن وقال : ( فإن لم تجدوا كاتباً فرهان مقبوضة ) ولكن المشكلة في الانتفاع بالمرهون فقد منعه الفقهاء إذا اشترطه الراهن والمرتهن في العقد , أما إذا لم يشترط وانتفع به فلا بأس , ومثاله مثال وفاء الدين ومعه زيادة غير مشروطة فقد أجازها الفقهاء , لأنها غير مشروطة في العقد فإذا ماشرطت حرمت , فصارت ربا وفائدة . ومَن توفي عنها زوجها قبل الدخول وجبت عليها العدة ، عدة الوفاة ، أما عدة الطلاق فلا تجب إذا ما تم الطلاق قبل الدخول .
  الـسـؤال
أحببت فتاة لمدة طويلة ، وفى السنة الماضية ذهبت والدتي وشاهدتها ولم تعجبها أبداً لأسباب عدة ، فهي غير غنية ، ولم تكمل دراستها ، وعمرها نفس عمري . ولم تقبل والدتي أن تخطبها لي وأهلي مع موقف أمي ، مع العلم أن والدي متوفي رحمه الله . طبت الفتاة من أهلها بعد أن شرحت لأخيها كل مشاكلي ، وسؤالي هل أكتسب غضب أمي إذا تزوجت من الفتاة التي أحببت وأكون آثم شرعاً أم لا ، مع العلم أن أهل خطيبتي لم يطلبوا مني شيئاً ويريدون رضى والدتي .


  الإجـابة
آمل ألا تكون خطبتك هذه الفتاة نزوة ، كما آمل ألا تكون محبتك لها أمراً عابراً. فإن وجدتَ فيها الدين والخلق فتابع وتوكل على الله واظفر بها تربت يداك وإلا فلا والله يتولاك .
  الـسـؤال
أخي العالم الدكتور الشيخ محمود عكام : أحييكم بتحية الاسلام العظيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نقوم في فلسطين بتكبير صور الشهداء وهم يمتشقون أسلحتهم الرشاشة ويتمنطقون بعتادهم وذخائرهم ونضعها في الميادين في غزة ونابلس ورفح وبيت حانون وجباليا المخيم ، مما يشيع في نفوس أبنائنا شباب فلسطين الاعتزاز والغبطة لرسومات هؤلاء المجاهدين الشهداء ولا نبغي من وراء فعلنا هذا إلا تحريض الشباب على الجهاد وتحبيبه إلى نفوسهم . فهل يندرج عملنا هذا فى باب حديث رسولنا المجاهد محمد صلى الله عليه وآله وسلم : " من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يومالقيامة " أم أن هذه الصور الكبيرة التي نضعها في ساحات وميادين المدن تعتبر أنصاباً ورجساً من عمل الشيطان وجب اجتنابه ؟


  الإجـابة
أولاً : أرجو الله ألا تكون الصور والرسومات أصناماً ولا أنصاباً , وهي كذلك بإذن الله . ثانياً : تؤجرون على نيتكم , وما دامت النية تقوية حب الجهاد , ودعم الشجاعة لله وفي سبيل الله فبوركت نيتكم . ثالثاً : آمل ألا نقتصر على الصور والرسومات في دعم وتقوية حب الجهاد بل علينا أن نحرض الناس على الالتجاء إلى الله وطلب مرضاته من خلال تنفيذ فريضة الجهاد . واللهَ أسأل أن ينصرنا على أعداء الدين وعلى الصهاينة المجرمين ومن حالفهم وساعدهم ، وأن تكونوا في عملكم هذا ممن يحدث نفسه بالغزو في سبيل الله وإن لم يغزو فعلاً فـ : " من لم يغز أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق " كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
  الـسـؤال
هل يجوزللعاقد معاشرة زوجته بدون إذن الولي مع العلم بأن الولي قد اشترط عليه عدم الدخول بها حتى إتمام مراسم الزفاف ؟


  الإجـابة
إذا كانت الزوجة المعقود عليها بالغة راشدة وعمرها فوق الثامنة عشرة فلا ضير على زوجها العاقد إذا ما عاشرها بعد العقد حتى وإن لم يأذن الولي بذلك ، لأن شرط الولي حينما اشترط على الزوج عدم الدخول مخالف للشرع ويمنع أثراً شرعياً من أن يترتب على العقد .
  الـسـؤال
ما الفرق بين البيع الآجل ( التقسيط ) وبين الفائدة الربوية ؟ أليس الاثنان لزيادة الربح مقابل الزمن أم التلاعب في الألفاظ البيعية يلعب دوراً . يرجى توضيح الفرق .


  الإجـابة
أولاً : نحن أمام نصوص وهي التي أحلت البيع نقداً وبالتقسيط , وهي نفسها التي حرمت الربا . ثانياً : البيع لأجل أو بالتقسيط : هو مبادلة بضاعة بمال ، في حين أن الربا مبادلة مال بمال , ومن المعلوم اقتصاداً أن مبادلة المال بالمال مضرة بالاقتصاد .
  الـسـؤال
i want to know every thing about akeka .


  الإجـابة
العقيقة : ذبيحة مسنونة في الشرع للتعبير عن شكر المولود له لله عز وجل على أن رزقه مولوده . وكل مولود مرهون بعقيقته كما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ويسن أن تذبح في اليوم السابع من الولادة , يأكل منها أهل المولود ويوزعون ويهدون كالأضحية تماماً ، وهي للذكر اثنان وللأنثى واحد . ويشترط في الذبيحة أن تكون بعمر السنة أو الستة أشهر إذا كان شكله وحجمه كحجم أولاد السنة .
  الـسـؤال
فضيلة الدكتور محمود عكام : أشكركم بداية على موقعكم الرائع الرافد لحركة التوعية الإسلامية وحزاكم الله كل خير . :لدي صديق ملتزم بقدر كبير ، اضطرته الظروف للسفر إلى بلد أجنبي وهناك تعرف على فتاة مسلمة ( غير ملتزمة إطلاقاً ) ونوى في نفسه نية صادقة أن يتزوجها ، وفعلاً تقدم لطلب يدها من أهلها ، لكن لظروف معينة كان عليه الانتظار لمدة شهرين ، ومن ثم استمر في الخروج معها إلى السوق وكان دائماً يتجنب أن يلمسها ، ولكن بعد كثرة اللقاءات بدأ يقدم التنازلات حتى صارت تلك الفتاة تأسره جنسياً ولا يستطيع حتى مقاومتها إن وضعت يدها على وجهه ، ولكن ظل متماسكاً ولم يزني بها ، حتى جاء يوم وزارها في بيتها ، وتأخر الوقت وكان خروجه من بيتها في وقت متأخر خطر على حياته من العصابات ، بالإضافة إلى عدم وجود مواصلات ، وبسبب النمط الغربي المتحرر قام الأهل بتركهما وحيدين في غرفة مفتوحة الباب ، وكان الشيطان ثالثهما وقد فعل معها كل شيء لمدة 5 ساعات متواصلة من الليل ( تقبيل ، لمس ، معانقة ، احتضان ) لكن لم يخرج عضوه من تحت سرواله خوفاً من أن يقوم بالإيلاج ، وفي النهاية لامس عضوه بعضوها ملامسة سطحية دون أن تغيب حشفته أو تدخل بمقدار ضئيل ، ثم حكم الله في الأمر واستيقظ أحد من أهل البنت وانتهى الموقف . في اليوم التالي أحس صاحبي المتدين ( سابقاً ) بشناعة فعله وتاب إلى الله وظل يبكي لمدة ثلاثة أيام ، فإن أراد أن يأكل بكى بحسرة لأنه يشعر أنه لا يستحق هذا الطعام من الله ، وإن قرأ القرآن بكى واعتبر كل آيات الغضب والعقاب تتحدث عنه مباشرة ، وإن نظر إلى حاله السابقة وحاله الحالي بكى بحسرة حتى تكاد أحشاؤه تتمزق ( حسب ما وصف لي ) ، ثم دعا الله أن ينزل حمكه في موضوع زواجه منها وعندما أجرى للفتاة فحوصات ما قبل الزواج وجد أنها حامل من صديقها السابق ، فأنهى علاقته بها فوراً . والآن هو إنسان متدين أكثر من السابق بعد التوبة النصوحة ولكن يفكر دائماً بنفس الموضوع : هل تمت عملية الزنى بمجرد ملامسة رأس القضيب لظاهر الفرج ؟ هل هو زانٍ أم هي أم مجرد مقدمات للزنى ؟ هل أتى بكبيرة أم مجرد لَمَم ؟ هل إنهاء الموقف بعدم الإيلاج هو رحمة من الله لصديقي وهو كان من أعف الناس سابقاً ؟ جزاكم الله خيراً كثيراً .


  الإجـابة
هذا الندم الصادق والشعور بالذنب كفيل بإذن الله لأن يتوب الله عليه مع عقدٍ على عدم العود ثانية إلى هذا الذنب ولا يعتبر زانياً بمعنى فعل الفاحشة الذي يوجب الحد ، لا بل هي مقدمات الزنى وتحتاج إلى توبة صادقة واستغفار ويحمد الله أنه ما تم الفعل إلى نهايته بحفظ الله وتثبيته قال صلى الله عليه وآله وسلم : " وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " .
  الـسـؤال
ما حكم الظفر بمال اليهود لفلسطينيي الـ 48 وجزاك الله خيراً .


  الإجـابة
سؤالك يحتاج في الإجابة إلى تفصيل ، فأقول : إن كان المال الذي تريد الظفر به لأناس يهود معينين ومعروفين لديك وبينك وبينهم عهد جوار وزمالة أو... فلا يجوز. وإن كان المال عاماً وأملاكاً عامة للكيان الصهيوني , فهو مغتصَب وسارق وحينها فيجوز لك إذ تظفر بما له أن تحوزها وتحرزها والله أعلم .
                       
fattawy