آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
صديقتي مسلمة وغير محجبة إلى الآن ، وقد نوت أن تتحجب إلا أن القوانين في الشركة الخاصة التي تعمل بها لا تسمح بارتداء الحجاب ، لذلك فكرت في تغيير العمل وأثناء بحثها عن عمل جديد وجدت عملاً بشروط تناسبها وتمكنها من ارتداء الحجاب إلا أن المشكلة التي تقلقها هي أن رأسمال هذه الشركة مشبوه ( مع أنها شركة اتصالات كبيرة ) ، والسؤال هو : هل من الأفضل أن تنتقل إلى هذه الشركة ذات الرأسمال المشبوه والتي تمكنها من ارتداء الحجاب ، أم تبقى في الشركة الأخرى ولكن دون حجاب ؟


  الإجـابة
لا عليك من رأسمال الشركة بل المهم أنك تستطيعين وضع الحجاب في عملك ، هذا من ناحيه ، ومن ناحية أخرى فأنت تتقاضين راتباً على عمل مشروع لدى هذه الشركة ، فاعملي وتوكلي على الله ، واعلمي أن رأسمال القطاع العام والدولة مشبوه أيضاً . والله يتولاك وأسرعي بالانتقال حفاظاً على فريضة الحجاب .
  الـسـؤال
أنا موظف بشركة ، وطبيعة عملي في تنفيذ المشروعات ، وأنا أتغيب كثيراً فى وقت لا يوجد به مشروعات ورؤسائي يعلمون ولا يحاسبوني ، وقررت ترك العمل بسبب هذا لأني بدأت أشك بمرتبى ، لكن رؤسائي قالوا لي ابق في العمل والمهم أن لا تغيب حين وجود المشروع ، وتغيبى لأني أملك مشروع خاص بي ، رغم هذا ما زلت أشك بمرتبي . أفيدوني أفادكم الله هل مرتبي حلال أم حرام ؟


  الإجـابة
ما دمت مأذوناً من فعل رؤسائك بالغياب فترة الفراغ وعدم وجود مشروعات تشتغل بها فلا أجد حرجاً شرعاً في متابعة عملك في هذه الشركة ، لكنك إن أردت زيادة الحيطة ولديك عمل آخر تكسب منه معيشتك فبارك الله بك وبتقواك وحيطتك ، و " استفت قلبك وإن أفتوك وأفتوك " كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
  الـسـؤال
لي مبلغ من المال فى أحد البنوك وأتقاضى عنه ربحاً كل عام . هل لى ان أصرف منه على بيتي فى المأكل والمشرب وخلافه ؟ هل يجوز عمل ختمة القران ، بمعنى أن نكون 10 من الرجال فى جلسة واحدة وكل واحد يقرأ 3 أجزاء ، ثم نختم القرآن بالدعاء وما تيسر من الطعام ؟ ما حكم مشاهدة الزوج والزوجة للصور والأفلام الجنسية إن كان بغرض الإثارة والمتعة لهم فقط ؟


  الإجـابة
ما تأخذ من البنك ( ربح ، فائدة وكلها سواء ) إن كنت بحاجة ماسة إليه فاصرفه على طعامك وشرابك ، وإن لم تكن بحاجة ماسة إليه فما عيك إلا أن تتصدق به ، فالمال المتجمع من مصدر خبيث مصرفه الصدقة . قراءة القرآن على الصورة التي ذكرت مشروعة ومباركة وأسأل الله لكم الثبات عليها وتحسين العلاقة مع القرآن الكريم لتنتقلوا من التلاوة إلى القراءة وفهم المعنى إلى التدبر الذي هو التطبيق وادعوا لنا إبّان قراءتكم . أنا لا أرى ضرورة لرؤية مثل هذه الأفلام حتى وإن كانت المشاهدة بغية الإثارة للزوجة تجاه زوجها أو للزوج تجاه زوجته ، فالرؤية تشجيع لإنتاج مثل هذه الأفلام المفسدة وترويج لها ، وهذا نشر للفساد والرذيلة ، وأعتقد أن هناك طرقاً نبيلة طيبة لتحقيق ما تريد تحقيقه من وراء مشاهدة مثل هذه الأفلام المفسدة الفاسدة .
  الـسـؤال
تعرفت على فتاة من أجل الزواج من خلال الجامعة وهي لا تمت للإسلام بصله إلا من خلال الهوية كما يقال ، وهي إنسانه جيده بمضمونها ، وعندما تحدثنا بواجباتنا تجاه الله عز وجل وديننا أبدت استعدادها لكل تلك الأوامر من الله عز وجل إلا بموضوع الحجاب ، وأنها لن تستطيع ارتداؤه لأنها ليست مقتنعه به الآن ولا تريد أن تفعل شيئاً لا تكون مقتنعه به ، وطلبت أن أتغاضى عن هذا الأمر الآن حتى يلهمها الله ارتداءه ، أو كما قالت لي حرفياً : عسى أن يحدث أمر ما أو أرى رؤيا ما تدخل القناعة الى قلبي ، وأنا محتار الآن ، فأنا مُصِر عليها بأنه عليها أن ترتديه وبالمقابل أيضاً ينتابني إحساس بأن هذه الفتاة قد هداها الله على يدي على الأقل الى أقل ما نؤديه تجاه الله عز وجل من صلاة وصوم ومعرفة بالحلال والحرام ، فهل أبقى مصراً على أن ترتديه ، واذا رفضت لا أرتبط بها ، أو أقبل على أساس ارتدائه فيما بعد إلى أن يهديها الله لذلك . وأنا لي ثقة بفتاوى حضرتكم ، أرجو أن ترشدني الى الصواب الذي فيه صالحي تجاه الله عز وجل ، وجزاك الله كل خير.


  الإجـابة
إذا كانت الفتاة كما تقول من حيث استعدادها للخير والفضيلة وتطبيق دينها الحنيف فأنا أنصح بالزواج منها ومتابعة الحديث معها بشكل جاد حتى تضع الحجاب عن قناعة وفهم ، وما يدريك لعل الله قيضك لها من أجل هدايتها ونفعها فتابع والله يتولاك ويتولاها . وادع الله في صلواتك أن يهديها ويهديك .
  الـسـؤال
هل يجب على المرأة ألا يراها رجل أثناء الصلاة ؟


  الإجـابة
لا مانع شرعياً من أن يرى الرجال المرأة وهي تصلي ، ففي العهد النبوي الكريم والراشدي العظيم كانت النساء تصلي أمام الرجال ولا حرج ، فالمسجد يجمع الجميع رجالاً ونساء وأطفالاً .
  الـسـؤال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : تقدمت بطلب فسخ نكاح من زوجي وذلك لا ستحالة العشرة واستمرت عدة جلسات وأبلغنا القاضي الحكم أنه بالجلسة القادمة سيحكم بالمخالعة وأرد له المهر أو نصف المهر ، ولما علم المدعى عليه بذلك أخبرني بأنه لن يطلقني إلا إذا دفعت له 50 ألف ريال مع العلم أن مهري كان فقط 15 الف ريال . فهل له الحق بالمطالبه بالمبلغ المذكور على أن يقع الخلع ؟ وماهي حدود العوض ؟ علماً بأن المثبت في صك النكاح فقط 15 الف ريال . وهل يحق للقاضي أن يحكم بما يراه المدعى عليه أو أن يحكم بما يراه هو القاضي ؟


  الإجـابة
أما الحكم الشرعي فلا إشكال في ذلك لأن الله سبحانه يقول ( فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) ولم يحدِّد مقدار ما تفتدي نفسها هل هو بحدود المهر أو أقل أو أكثر ، لكن أهل العلم قالوا بكراهة الزيادة على المهر لئلا تتضرر المرأة بذلك . لكني دائماً أكرر نصيحتي بأن نسعى لحل الخصومة ونسأل الله أن يعيننا ولا ندري فلعل الله سبحانه يفتح طريقاً إلى الفرج وعودة الحياة الزوجية على الهدي الشرعي الصحيح . أسأل الله لكما ذلك
  الـسـؤال
هل جسم الرجل وأخلاقة فى الجنة ستكون مثل آدم من ناحية الجسم والطول والشعر وجميع أنحاء الجسم الخ ... والأنثى مثل حواء ؟ النساء والحورالعين الموجودات فى الجنة للزواج أم للحب أم للمتعة هل من الممكن أن تكون النساء للزواج والحور العين للمتعة ؟ أنت تتمتع مع نساء وحور الجنة هل هم أيضاً يتمتعان معك أم هم لمتعتك فقط ؟ نساء وحور الجنة يكون لهم شهوة أوقات وأوقات لا أم لهم طول الوقت ؟ ما الفرق بين نساء الدنيا والحور العين فى الجنة ، وهل لكل رجل نساء وحور عين كما يريد أم لة عدد معين ؟ هل الجماع فى الجنة مثل الدنيا ؟ هل كل واحدة من الحور العين مثل الأخرى من ناحية الجسم ، طول الذراع ، والرجلين والبطن ، والوسط ، وحجم المؤخرة ، والجسم ، والصدر كله ، والرأس ، والنهدين ، والوجه ؟ أرجو لو كان يوجد أدلة فى القرآن أو من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . شاكرين حسن تعاونكم .


  الإجـابة
أما عن أخلاق أهل الجنة فيقول الحق سبحانه ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين ) وعن الحور قال تعالى ( إنا أنشأناهن إنشاءً . فجعلناهن أبكاراً . عرباً أتراباً ) وصفهن بالبكارة وأنهن محببات لأزواجهن ومتقاربات في السن وقال تعالى ( وكواعب أتراباً ) بارزات صدورهن لذا ترى أن الاستمتاع بهن يشمل الروح والجسد وقد جاءت أوصافهن في السنة : قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب درِّي في السماء إضاءة ، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على أخلاق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشياً " رواه البخاري ومسلم ، وعن معاذ بن جبل قال : قال صلى الله عليه وآله وسلم : " يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً مكملين بني ثلاث وثلاثين " وفي رواية : " وهم على خلق آدم ستون ذراعاً في عرض سبعة أذرع " أما أوصاف نساء أهل الجنة فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ... ولواطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحاً ، ولأضاءت ما بينهما ... " . وأخيراً تذكر يا أخي الحديث القدسي : " أعددت لعبادي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " ولتعرف أن أنواع النعيم كثيرة ويحتاج المرء لأن تبلغه مزيد من العمل والاستعداد ، واعلم أن أعظم نعيم يُكرم به أهل الجنه النظر إلى وجه الحق سبحانه وحلول الرضا منه عليهم . اللهم حققنا بذلك يا أرحم الراحمين .
  الـسـؤال
هل يجوز لي أن أتخلف عن حضور شهادة طلبت مني ، وهل النهي في قوله تعالى : ( ولايأبَ الشهداء إذا ما دُعوا ) ، وقوله : ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه ) . هل النهي هنا للكراهة أم للتحريم ؟


  الإجـابة
إن كان تخلفك عن الشهادة سيضيع حقاً أو سيقوي باطلاً ويظهره ، فلا يجوز لك التخلف آنئذ عنها ، ولا يجوز لك كتمانها . قال تعالى : ( ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ) . لكن إن كان التخلف لن ينتج هذا الذي قلنا فتخلفك مكروه .
  الـسـؤال
هل يجب على الانسان الأضحية ؟ فزوجى يمتلك مبلغاً من المال يكفى ثمن الأضحية ، لكن أولادى يريدون ملابس جديدة فى العيد فأيهما أولى الأضحية أم ما يريده أولادي ؟ وإذا نفذ ما يريده أولادي فلن يستطيع الأضحية ، فهل عليه إثم يحاسب عليه ؟ وجزاكم الله عنا كل الخير .


  الإجـابة
ها أنذا أفتيك على المذهب الحنفي : الذي يقول بأن الأضحية واجبة على مَن ملك النصاب وقدره / 1000 / دولار تقريباً زيادة عن حوائجه الأصلية من لباس وطعام وسكن . فإن كان زوجك يملك هذا المبلغ زيادة عن حوائجه فليضحِّ ، وإلا فلا .
  الـسـؤال
ما هو حكم العمل بالبورصة ، أي السوق المالي ، وما هي مقيداته في حالة جوازه ؟


  الإجـابة
بالنسبة لحكم العمل في البورصة بشكل عام : جائز . فاجتنب المحرمات ، والمحرمات : غِش ، جهالة مفضية إلى نزاع ، غرر وتغرير يؤدي إلى استغلال فاسد ، وما شابه . وعلى كل : فأتمنى أن تسألني أو تسأل غيري عن الحالات الخاصة التي تشك بها . أما العمل بالبورصة عموماً فكما قلت لك هو حلال ومباح ، والله يتولانا .
                       
fattawy