آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
إني مريض جنسياً ، وأشعر بلذة حين أداعب زوجتي دون إيلاج ولا خروج ماء الحياة مطلقاً . فهل يوجب علي الاغتسال ؟


  الإجـابة
لا يجب الأغتسال إلا بالجماع أو بخروج المني أما الشعور باللذة فقط فلا توجب الغسل .
  الـسـؤال
ما حكم ممارسة الجنس الخارجية للخاطبين؟ أنا مخطوبة من شاب تحصل بينا ممارسة جنسية خارجية حيث أن الخطبة قراءة فاتحة ولم يحدث قران ، لكن نا متعاهدين بيننا وأمام الله على الزواج لكي لا يكون بيننا حرام .


  الإجـابة
لا يجوز - يا أختي - أبداً وهو حرام قطعاً حتى يتم العقد ، ولا تدري لعل الأقدار لا تجعل الارتباط مستمراً فبأي شيء تبيحين جسدك ولو بشكل خارجي . استغفرا الله مما فعلتما وعاهداه على عدم العود وليكن مثل هذا بعد العقد الشرعي .
  الـسـؤال
أريد الزواج ، فهل لى بدعاء للزواج ؟


  الإجـابة
أنصحك بصلاة ركعتي الحاجة ثم تدعين بدعاء علمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأعمى فرد الله بصره ، والدعاء هو : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه فيّ يا أرحم الراحمين ". أيضاً الدعاء مجاب دبر الصلوات وكذا في جوف الليل ، فكوني ممن يغتنم هذه الأوقات لترفعي حاجاتك الخاصة بل والحاجات العامة بالنصر والفرج للمسلمين إن شاء الله .
  الـسـؤال
من هوأحق باموال المرأة بعد وفاتها : أبناءها أم إخواتها ؟


  الإجـابة
بعد أن تموت المرأة ورثتها الشرعيون هم الأحق بمالها والأبناء يقدمون على الإخوة والأخوات ، وإن كنت تريد التفصيل أرسل لنا مفصلاً عن الورثة حتى نبين لك مقدار الإرث ومن يرث ومن لا يرث .
  الـسـؤال
مالمقصود بالتوجه القلبي من المريد للشيخ أثناء الذكر وهل هذا جائز ؟


  الإجـابة
الشيخ إن كان على قدم الاتباع للحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإنه يكون المثال الأقرب في الالتزام للوصول إلى الاتباع للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم . فالتوجه القلبي استشعار مثال قريبٍ عالٍ في الالتزام ليكون سبباً في الوصول والأخذ بيد المريد لتزكية النفس وتطهيرها والوصول بها إلى النفس اليمانية الرائدة حسب المنهج النبوي الشريف . بهذا المعنى لا إشكال فيها فأنت تتوجه كما تصلي بإمام أما أن تكون صورة بين العبد وربه فلا أبداً إذ لا حائل بينك وبين ربك ، ولا حاجز . قل يا رب ، وربي بلطفه وكرمه يقول لبيك . والفرق بين الأمرين : إن كان الشيخ باباً إلى الله فنعما هو ، وإن كان سداً فبئس هو ، فالأول يربي والثاني يحجب ويفسد .
  الـسـؤال
فضيلةالشيخ ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : بعدما سمعت اتهامكم بالتشيع من قبل بعض الأخوة أحببت الرجوع لصفحتكم وقراءة فتاويكم بشأن الأخوة الإمامية فلم أجد (حسب اطلاعي) أنك كذلك وأشد على أيديكم في النحو نحو الوحدة الإسلامية التي مايزال أعداء الله يدأبون بتفكيكها . لدي سؤالان ، الأول : لفت نظري سؤال الأخ الإمامي بشأن فدك وقد أعجبني جوابك وأحب أن أبين وجهة نظري وحبذا لو توجهني إن كنت على حق أم لا : أولاً: قولك سيدي ( إن الروايات متعددة وكثيرة وليس فيها من قطعي لا يقبل الجدل والنقاش ) فهل أفهم منكم أنكم لا تقطعون بصحة الحديث الذي ثبت في البخاري مع إجماع أئمة الحديث بصحة ماجاء في البخاري ولم يشذ عن هذا الإجماع إلا النادر ، والنادر لاحكم له ؟! مع أن الخميني في الحكومة الإسلامية ذكر ما يدل على عدم توريث الأنبياء بقوله : " الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ولكن ورثوا أحاديث تتلى .. " وقد ذكر أن الحديث هذا صحيح بتصحيح المجلسي له. مع أن الحكمة من عدم توريث الأنبياء للمال فيها فوائد كثيرة يطيل بي المقال لعدها..! فما رأيكم جزاكم الله خير.. ثانياً : قولكم : ( وبعد ذلك " ففدك " هي نِحلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضي الله عنها كما جاء في أكثر من مرجع ومنها : كتاب الإمامه والسياسة لابن قتيبة الدينوري وكتاب المسند للأمام أحمد ) . هل تعتبر أخبار النقل بأنها نحلة أخبار صحيحة يؤخذ بها وهل تحققتم من السند سيدي الكريم ؟ وسؤالي : كيف يصح أن تكون نحلة ويأتي الخبر الصحيح عندنا بأنها - سلام الله عليها- طالبت بها كإرث عندما سألت الصديق ذلك ؟ أفلا يتضح لنا بأن الخبر مضطرب والمضطرب لا يعول عليه بالقطع في الحكم بله أن يبنى عليه عقيدة كما عند الإمامية - هداهم الله -؟ أوليس إن كانت نحلة امتنعت أن تكون إرث وبالعكس كما هو مقرر فقهياً؟! ثالثاً: أليس من المحتمل أن فاطمة عليها السلام لم تسمع بخبر عدم توريث الأنبياء وسمعه الصديق رضي الله عنه وخاصة بأن فاطمة عليها السلام كانت متزوجة ولها مشاغل بيتها وزوجها وابنيها الصغار الحسن والحسين عليهما السلام اللذان يحتاجان لرعاية ، وأمنا فاطمة لم تكن بالأم المهملة فهذا كله سبب بعدم سماعها للخبر بخلاف الصديق الذي كان الصديق الملازم للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا ليس بالشيء المستغرب أو المستبعد بأن يعرف صديق والدي الحميم شيئاً أنا أجهله ألا توافقني فضيلة الشيخ ؟ أوليس عدم تكذيب فاطمة لأبي بكر رضي الله عنهما دليلاً كافياً يبين أنها لم تسمعه ولو سمعت بخلافه لذكرته ولكنها لم تذكره ؟ رابعاً: وهو الأهم في القصة أليس عدم رد علي عليه السلام لفدك دليلاً كافياً على أن فدك لم تكن إرث أو حق لآل البيت عليهم السلام؟ ومن الإمامية من ادعى أنه كان خائفاً أثناء خلافة الثلاثة قبله فمابال حينما صار خليفة ولم يغير شيئاً وهو أعلم الناس برد الحقوق لأهلها أفلا يرد حق أولاده الذين يرثون من أمهم لو كان إرثاً أو نحلة؟! خامساً: هل توضح لنا قصة شهادة علي وأم أيمن هل ثبتت صحتها عندنا ؟ وإن لم تثبت صحتها سنداً ومتناً فهل يعول عليها ؟ ومارأيك إن قلنا أنها لا تصح لسبب واضح وهو لو أن علي عليه السلام شهد بذلك فننسب له شهادة الزور وحاشاه لأنه عندما صار خليفة وبات بيده الحكم لم يرد فدك ليثبت أنها حق قد شهد مسبقاً عليه ؟! الثاني : ماذا تقولون ( بكل شفافية وصراحة كما عودتمونا ) في المدعو حسن بن علي السقاف الذي يدعي التقارب بين المذاهب الإسلامية وله موقع على الإنترنت يسميه منتدى التنزيه ؟ وهل يمكننا أن نقرب بين المذاهب الإسلامية من خلال الطعن في أئمتنا وخرق الإجماع والتوجه الأعوج في العقيدة ؟


  الإجـابة
أولا : أشكرك على شدّك على يدي من أجل السعي لوحدة إسلامية سامية يلتقي في إطارها المسلمون على اختلاف توجهاتهم ، امتثالاً لقول الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) . ثانياً : من المعلوم يا أخي أن الحديث الصحيح غير المتواتر ليس قطعي الثبوت . بل هو ظني الثبوت ، وهذه معلومه بَدَهية في علم الحديث . وقد ثبت بطريق ظني أيضاً أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نَحَل فاطمة رضي الله عنها فَدَك ، وهاهي الظنيات تتعارض ولا قطعي فالخلاف في الأمر مشروع . وعندما طالبت السيدة فاطمة رضي الله عنها أبا بكر الصديق رضي الله عنه فَدَك على أنه إرث فذلك من باب المجاز وليس من باب الحقيقة وأنه تَرِكة وميراث وبهذا تم الجمع بين الروايتين . ففاطمة رضي الله عنها على علمٍ أكيد بأن الأنبياء لا يورثون المال . وعلى كلٍ يا أخي : فالأمر مَضَى ومضت معه اجتهاداته الصادرة عن أئمةٍ نُحبُّهم ونقدرهم ونحترمهم ونرى آراءهم اجتهاداً توفرت فيه كل مقومات الاجتهاد فرضي الله عنهم وجعلنا اليوم على خطهم الذي كانوا عليه من أِلفةٍ فيما بينهم وتضامن وتناصر . ونود من أهل الاختصاص في التاريخ والحديث : عندما يدرسون مثل هذه القضية ( فدك ) أن يكون هاجِسُهم في الدراسة موضوعية وحقاً يبتغون الوصول إليه وإصابته ونرفض أن تتخذ حوادث التاريخ تبريراتٍ لخلافات قاسية اللهجة نمارسها بيننا . أما ما يتعلق بالمدعو السقاف : فلم أطلع على موقعه ولا نشاطاته وسأطلع إن شاء الله ولكن المهم هو أنني – يا أخي – أدعو إلى التقريب على أساس من احترام وتقدير وعدم المَسَاس بالأئمة رضي الله عنهم ، فنحن أمة تحترم رجالاتها وتقدر تاريخها ولا يلعن آخرها أولها ، ندعو إلى حوار بين المسلمين ولكن على أساس من أدب وخوف من الله ، ومعرفة واعية وعلم مدقق ومنطق سليم ، نحن ندعو إلى لقاء تحت قنطرة الإسلام من دون ألقاب إذا كانت الألقاب تفرقنا وننادي : ( لنلتق دون ألقاب ، أفلا يكفينا الإسلام ) وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال : " من آمنت بالله رباً وبالاسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً دخل الجنة ) . أكرر شكري لك ولوضوحك الذي آمله لكل شاب مسلم .
  الـسـؤال
أنا تاجر أضطر أحياناً لأن أبيع فاتورة ( أي مجموعة من البضائع ) وقد لا يكون عندي كل الأنواع المسجلة في الفاتورة فأبيعه إياها ثم أشتريها له وهو يعلم ذلك . والسؤال هو : هل هذا النوع من البيع جائز مع العلم أن أكثر بيوع التجار هكذا ، وهل له مَخرَج في الشريعة علماً أني سأتضرر إذا لم أبع هكذا ، لأن الكثير من البيعات ستذهب عليّ ، وما هو الحل إن كان الأمر غير جائز ؟ وهل يجوز لي أن آخذ ثمن هذه البضاعة أو قسطاً منه لكي أضمن أنه سيشتريها لكي لا أتضرر ، فقد يكون ثمنها كبيراً ، وهل لي أن ألزمه بهذه البيعة إذا تم العقد وهي موصوفة في الذمة وصفاً صحيحاً ؟


  الإجـابة
ما تفعله جائز شرعاً ولا غبار عليه ، لا سيما وأنك من بائعي الصنف الذي ليس عندك حالَ بيعك له وشراء الآخرين له ، وهذا الذي تمارسه هو بيع موصوف بالذمة وله مثيلٌ في السوق ومتوافر فلا ضير والله يتولاك .
  الـسـؤال
مشكلتي تتلخص في أنني تزوجت منذ عام ونصف ولم أدخل على زوجتي لمدة ثمانية أشهر ، وفي هذه الفترة ذهبت بها إلى كثير من الأطباء سواء النفسيين أو أطباء النساء لكي أعرف سببا لخوفها الشديد جداً من عملية المعاشرة الجنسية ولكن دون جدوى فلجأت إلى المعالجين بالقرآن الكريم الذين أكدوا لي أن زوجتي مصابة بمس شيطاني نتيجة سحر التفريق ، وبمجرد أن بدأت علاجها بالقرآن الكريم وجدت أحوالها تغيرت تماماً فصارت تكرهني ولا تطيق العيش معي في بيتنا ، وتفضل دائماً المعيشة في بيت أهلها ، وأصبحت تثور على بدون أي سبب ، بل والأغرب من ذلك أن أهلها انقلبوا على جداً وأصبحوا مثلها لا يطيقون مني أي تصرف ، بل ويرفضون علاجها بالقرآن ، بل والأغرب من ذلك أنهم قاموا برفع دعوى طلاق وتبديد ونفقة ، هذا مع العلم أنني لم أقترف أي ذنب يجعلهم يفعلون تلك الأشياء الغريبة ، والحمد لله فإنني أصلي الوقت بوقته وقمت بعمل عمرة في ظل تلك الظروف الصعبة ، ودعوت الله سبحانه وتعالي أنه إذا كان في هذه الزوجة خيراً فالله قادر على إزالة هذه المشاكل وبفضل الله وقدرته التي فاقت كل قدرة . وبمجرد عودتي من العمرة رجعنا لبعض مرة أخرى لكن الوضع كما هو فلم أدخل عليها لمدة شهرين . وفي أحد الأيام ودون أي أسباب قمت ولأول مرة منذ زواجنا بالدخول على زوجتي بصورة طبيعية ودون أي مشاكل وبفضل الله وقدرته عز وجل حدث حمل وأصبح زوجتي حاملاً ، وفرحنا جميعاً بهذا الخبر السعيد وأحسست أن الله سبحانه وتعالي قد استجاب دعائي في الأراضي المقدسة . ولكن حدث شئ غريب جداً فقد ذهبت أنا ووالد زوجتي إلى المحكمة لإنهاء آخر قضية مرفوعة ضدي وبالفعل تصالحنا وانتهت القضايا جميعاً ، وفي المساء ذهبت إليهم حيث اتفقت أنا وزوجتي على أن تبقي مع أهلها فترة الشهور الثلاثة الأولى للحمل ، فوجدت زوجتي تقوم بسبي ولعني دون أي أسباب وعندما اشتكيت لوالدها فوجئت به يؤنبني مع أنى لم أتفوه بلفظ واحد وطلبت من زوجتي أن نذهب إلى بيتنا فلم ترضَ ولم يوافق والدها قائلاً لي إنك تريد إجهاضها وتدخل أهلي لحل تلك المشكلة مع أنى لم أفعل أي مشاكل ، ولكن والدها وهي لا تريد العودة إلى منزلها .فماذا افعل بالله عليك ؟ وهل ما حدث ناتج عن أفعال الجن الذي يريد التفريق بيني وبين زوجتي التي أحبها وتحبني ( مع تأكدي من هذا ) مع العلم أن زوجتي كانت متزوجة من قبل وطلقت وهي بكر ولم يستطع زوجها السابق أن يعاشرها ، فهل أقوم بطلاقها ؟


  الإجـابة
كن هادئاً واعياً واثقاً بربك كل الثقة أن يجعل لك مخرجاً وفرجاً قريباً ، وعليك بأخذ أسباب العلاج المعهودة المشروعة دون ضَجَر أو يأس ، ولا تلجأ إلى أبغض الحلال إلا بعد أن تعييك الحيلة . أرسل الى إناس ذوي حكمة وعقل رشيد أن يتدخلوا للإصلاح وإنهاء المشكلة ولا تنسى دائماً وأبداً أن تتململ بين يدي مولاك وفي السحر ضارعاً راجياً أن يهديك للسلوك القويم . وما عليك إلا أن تصبر وتصابر ، قال تعالى ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزو الأمور ) .
  الـسـؤال
هل يعتبر الشيعة ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو من يرزق العباد ، وأن الأئمة ومنهم سيدنا علي هم من يحاسب الخلائق يوم القيامة ، وأن الأنبياء لا تجوز على الصراط إلا بصك من سيدنا علي رضي الله عنه ، وأريد أن أقول أني سمعت هذه الأقوال من مقاطع فيديو موضوعة على الإنترنت توضح غلو الشيعة في أئمتهم . فباعتبارك باحث وعندك ماجستير في فكر الشيعة فهل صادفتَ أفكاراً مماثلة أثناء دراستك لذلك ، وما حكم من يقول بمثل هذه الأفكار؟


  الإجـابة
لا أظن أن أحدا لديه أدنى معرفة بالإسلام بغض النظر عن مذهبه أن يعتقد هذه الاعتقادات التي توصل صاحبها إلى الكفر والعياذ بالله .إن الشيعة يعتقدون أن الأئمة وهم الذين يتولون الرئاسة العامة في أمور الدنيا نيابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعتقدون وجوب وضرورة وجودها ويعتقدون أن الإمام هو أفضل الناس في الصفات وأعلاهم في العلوم والمعارف ، ومعصوم عن الأخطاء وتجب طاعته حتماً لأنه نائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل ويقولون أيضاً " لا نعتقد في أئمتنا ما يعتقده الغلاة والحلوليون . كبرت كلمة تخرج من أفواههم بل عقيدتنا الخاصة أنهم بشر مثلنا ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وإنما هم عباد مكرمون اختصهم الله تعالى بكرامته وحباهم بولايته وبهذا استحقوا أن يكونوا أئمة وهداة ومرجعا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل ما يعود للناس من أحكام وحكم " .
  الـسـؤال
هل من الجائز أن يرى الشاب الفتاة التي يود خطبتها دون حجاب لمرة واحدة مثلاً وفي بيت أهلها طبعاً .


  الإجـابة
رؤية المخطوبة تكون في الحدود الشرعية وقد اتفق فقهاء الائمة الأربعة على إباحة رؤية الوجه والكفين ، أما ما زاد ففيه أقوال وآراء لا يعتمد عليها ولا أنصحك بها ، ولتبقَ لنا عاداتنا وتقاليدنا ولتظهر المخطوبة كاشفة وجهها وكفيها فقط فذاك أقرب إلى سلوكنا المحمود ، والله أعلم .
                       
fattawy