الـسـؤال
ما حكم الشرع في الذى يجبر زوجته على زيارة أهله تقريباً كل اسبوع تلبية لرغبة والده ووالدته ، إلا ان الزوجة لا ترتاح لتلك الزيارات لما تجده منهم من أذى نفسي ينعكس عليها وأسرتها بالمشاكل ، مع العلم أن بلدهم بعيدة مما يزيد الأمر مشقة ، وإذا رفضت الزوجة الزيارة ثارعليها أو ظل هاجراً لها ، كل ذلك لأنه لا يستطيع أن يقول لهما لا عن أي شئ ، ويقول إن ذلك من طاعة الوالدين . وأريد أن أذكر أن والده قد أخذ من الزوجة قبل الزفاف قطعة من ملابسها وفتله بطولها ، وماء من اغتسالها بحجة منع الربط ليلة الزفاف هي لا تعلم ماذا فعل في الحقيقة ، وبعد الزواج بحوالي شهر بدأت الخلافات بين الزوجين بعد الحب الملتهب الذي كان بينهم ، كما أن أهله يتسموا بالحقد والأنانية ويغاروا عندما يجدوهما سعداء . فماذا تفعل الزوجة من أجل أن تعيش بسعادة مع زوجها بعيدة عن حقد أهله ، وكيف تبطل ما فعله حماها من أذى والله أعلم .
الإجـابة
أنصحك أولاً باتباع الحكمة في علاقتك بزوجك وبأهل زوجك ، وقد قال تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) . وبعدها أنصحك بقراءة المعوذات كل يوم أكثر من مرة حتى إذا كان ثمة شيء من قبيل السحر أو ما شابه صُرف بإذن الله .
ثالثاً : آمل منك أن تعيني زوجك على بره بوالديه وأن لا تجعلي منه إنساناً عاقاً لهما ، وادعي الله عز وجل في صلواتك أن يصلحه وأن يصلح أهله وذويه . وأنا بدوري أسأل الله أن يحفظك وأن يثبتك على ما فيه رضاه .