آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
إني طالب أدرس في إحدى الدول الغربية ، حيث إن المدينة التي أقيم فيها لا يوجد فيها مركز إسلامي وإنما مصلى نصلى به صلاة الجمعة فقط ، وهذا المكان ما هو إلا قاعة محاضرات ، وأثناء أداء الصلاة نبعد المقاعد الدراسية ونمد بعض المصليات ونصلي عليها . لكن القاعة فيها العديد من الصورالفاحشة لنساء كاسيات عاريات ، وإضاقة لبعض التماثيل الحجرية المجسمة . هل صلاة الجمعة واجبة علي في هذه الشروط علماً بأن الخطيب هو من جماعة الأحباش ، وأثناء الخطب يدعو لنشر فكرهم بشكل صريح ( وخاصة في مسألة العقيدة ) وقلما تخلو خطبة دون التهجم على علماء المسلمين بالتلميح أو التصريح . ماهو رأي فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكام في جماعة الأحباش أرجو التكرم بموافاتني بالإجابة .


  الإجـابة
إن كان الأمر كما ذكرت فأنا أرى أن صلاة الجمعة في مثل هذه المدينة ليست فرضاً عليكم ، أي على المسلمين المقيمين فيها . فصلاة الجمعة فرض على المسلم البالغ الحر المقيم وبإذن من ولي الأمر في بلاد المسلمين ، وإذا ما صلاها المسلم في بلدٍ كالبلد الذي ذكرته فإنها تجزئه عن صلاة الظهر وشتان بين الإجزاء وبين الفرض . وأما الأحباش فهم يا أخي مسلمون مؤمنون لكنهم في قضايا العقيدة متشددون ويكادوا أن يكونوا حرفيين ، ويميلون إلى تكفير من خالفهم في مسائل العقيدة التي تحتمل الاجتهاد . وما عدا ذلك فهم كما قلت مسلمون مؤمنون . وآمل منك يا أخي أن تسائلهم وتستوضح منهم وتناقشهم إن كان الأمر يعنيك ، وإلا فالتفت إلى دراستك ولا عليك منهم ولا من غيرهم . وأسأل الله السلامة في العقيدة والعمل والقول .
  الـسـؤال
ما حكم ركب الدراجة العادية للأنثى ؟


  الإجـابة
وما المانع من أن تركب الأنثى الدراجة العادية أو الدراجة النارية إذا كانت مستورة العورة ؟! أيها السائل الكريم : لم يكن الإسلام في يوم من الأيام عائقاً عن النشاط والرياضة والجد ، ولكن المشكلة تكمن في أننا وبدلاً من أن نبذل الجهد في حسن استخدام المخترعات وتوجيهها بما يصلح الإنسان نمنع الاستخدام من أصله كسلاً منا وسوء فقه ، فالأسهل من البحث التحريم العشوائي . فاللهم نورنا بنورك .
  الـسـؤال
ماذا يفعل الإنسان في الجامعة وهي ممتلئة بمناظر غريبة وعجيبة لا يتحملها الإنسان أفتني أفادك الله لكم جزيل الشكر .


  الإجـابة
ما عليك يا أخي إلا أن تستمسك بحبل الله المتين أينما كنت ، ومن استمسك بحبل الله عصمه الله وحفظه الله . والاستمساك : أن يكون لك ذكر لله يومياً : تستغفر وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وتقرأ القرآن ، وتحافظ على أذكار المناسبات ، أي ما يجب أن تقوله وأنت داخل إلى الجامعة ، وهكذا ... وتذكر قوله تعالى دائماً ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) وقل دائماً في صلواتك وخلواتك : اللهم احفظني بالقرآن العظيم ، وأدخلني مدخل صدق ، وأخرجني مخرج صدق ، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا ، وكذلك احرص على أن يكون لك أخ وصديق يذكرك إذا نسيت ويشجعك إذا عملت خيراً وصواباً . وأنا أسأل الله أن يتولاك .
  الـسـؤال
تقدم ابن أخت زوجي للزواج من ابنتي الصغرى ، علماً بأنني كنت قد أرضعت شقيقه الكبير مع إحدى بناتي التي توفيت وهي صغيرة , فهل يجوز تزويجها له , علماً ًبأننا قد قرأنا الفاتحة ، وهل يجوز الآن لابنتي المخطوبة رفع الحجاب أمام خطيبها ، وهل يجوز لبناتي رفع الحجاب أمام ابن أخت زوجي الذي كنت قد أرضعته .


  الإجـابة
يجوز لأبن أخت زوجك الذي لم ترضعيه أن يتزوج من ابنتك الصغيرة والكبيرة ، فالقاعدة العامة القائلة : عليك بالراضع دون أخية ، وهي قاعدة شرعية معمول بها . وأما الذي أرضعته فهو أخ لأولادك الذكور والاناث .
  الـسـؤال
موظف حصل على إيصال مالي مـن الدائرة التي يعمل بها بمبلغ / 1300 / ل.س لقاء كساء خاص بالدائرة . هل يجوز له أن يستبدل بقيمة هذا الإيصـال حوائج خاصة له يأخـذها مـن المؤسسة المحـال إليهـا هذا الإيصال لقـاء تسـليمه هذا الكساء ، علماً أن الدائرة تتقاضى عن إلزام الموظف بهـذا الكساء . وهل يجوز له بيع هـذا الإيصال لشخص آخر بأقل من قيمته ؟


  الإجـابة
إن كان الكساء الذي تأخذ إيصاله مفروضاً عليك ارتداؤه في الوظيفة وأمنته من جهة أخرى عندها يجوز لك أن تستبدل بالإيصال وبالكساء حوائج خاصة أخرى ، وجاز لك بيع الإيصال بأقل من قيمته لآخر . أما إذا كان أمر البيع أو الاستبدال يتم على أساس من عدم ارتداء الكساء المفروض فعندها لا يجوز والله أعلم .
  الـسـؤال
فما حكم الشرع في إجراء عملية تلبيس سنية لناب صغير في فكي العلوي من أجل تحسين مظهره ، علماً أنه ليس بشعاً جداً ولكن إن أصلح فسيبدو متناسقاً تماماً مع الأسنان التي تجاوره ، فهل في إصلاحه إثم ، علماً بأن تشوهه كان نتيجة حادث في صغري .


  الإجـابة
لا مانع شرعياً من فعل ذلك ، ولا سيما أن " الناب " قد شوّه نتيجة حادث ، ولم يكن تشوهه خلقياً . فما أظن أن أحداً من علماء الدين يمنع ذلك فهو تداوٍ ومعالجة ، وقد أمرنا بالتداوي والعلاج ، كما أمرنا بالإحسان في كل شيء ، وكذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم : " إن الله جميل يحب الجمال " .
  الـسـؤال
أنا طالب جامعة وأدرس في بلد أجنبي ، ويوجد عندي استفسارين : الاول : هل يجوز لنا تناول اللحوم التي تباع ، مع العلم أنها ليست مذبوحة على الطريقة الإسلامية . والثاني : من هم أهل الكتاب ، وهل نستطيع القول : إن المسيحية من أهل الكتاب مع أنهم يدعون أن المسيح هو ابن الرب - استغفر الله العظيم -إاذاً فهم أصبحوا من الكفار .


  الإجـابة
يجوز لك تناول اللحوم التي يذبحها أهل الكتاب ويتناولونها على طريقتهم ، فإذا ما أردت أكلها فسمّ الله وكل ، فطعام الذين اوتوا الكتاب حلّ لنا كما ورد في القرآن الكريم ، أي اللحوم التي يذبحونها ويأكلونها وهذا معنى الطعام . أما كونهم كفاراً فهذا من حيث العقيدة ويستوون في ذلك مع غيرهم من الكفار ، إلا أنهم من حيث المعاملة وباعتبارهم ينتسبون للإنجيل والمسيح والتوراة وموسى فقد خصّوا دون غيرهم من الكفار بهذه المعاملة بجواز تزوج نسائهم ، وأكل طعامهم / واعتبارهم مواطنين إذا ما دفعوا الجزية.
  الـسـؤال
عندنا في فرنسا بعض الشركات تقوم سنوياً بطرح منتجات تسمى " رمبورسيه " أي سنقوم بشراء هذه المنتجات أو بعضها ثم ستقوم الشركات بإعادة ثمنها لنا بعد حوالي شهرين أو ثلاثة . فما حكم هذا النوع من الشراء ؟ وإن كان حراماً فماذا نفعل علماً بأن المبلغ قد أعيد لنا .


  الإجـابة
- ليس ثمة مانعٍ شرعي من هذا البيع " رمبورسيه " فقد أضحى ثمن البضاعة والمنتجات ما تستفيده الشركة من الأثمان خلال الشهرين أو ثلاثة الأشهر ، أي أرباحها من هذا المال الذي هو ثمن ظاهرًا . هو مقابل أو ثمن المنتج الحقيقي .
  الـسـؤال
أعمل كممثل وأعمالي عادية لا إغراء فيها أو فجور ، بل كما تعلم فضيلتكم أن المسلسلات الخليجية يغلب عليها الاحتشام ، ولكن معنا ممثلات كاشفات الشعر ولا توجد خلوة ، فموقع التصوير يكون بة ما لا يقل عن 40 ممثل وممثلة ، كما أنني أعمل في الإنتاج ، وكل دخلي ورزقي من هذا المجال ، ويعلم اللة أنني أبذل جهداً كبيراً لإدخال الصلاة وأهميتها ، وأشياء تكون ضد الطرح الاسلامي ، ولكني أتفاهم مع المؤلف على إدخال مواضيع دينية غير مباشرة . وسؤالي : هل عملي كممثل ومنتج حلال أم حرام ؟


  الإجـابة
ما دام عملك ( ممثل ومنتج ) وفق ما ذكرت أي ليس في التمثيل حرام يرتكب ولا إثم يفعل ، والمواضيع المطروقة مواضيع اجتماعية نافعه ، فاعمل وتابع ، والله يتولاك ، وأسأل الله أن يوفقك فستزيد من مساحة التمثيل الجاد والإنتاج النافع ، ونحن بأمس الحاجة إلى سفراء للإسلام في مختلف النشاطات والفعاليات ، وأنت بفضل الله سفير الخير والفضيلة في عالم التمثيل ، فكثر الله من أمثالك .
  الـسـؤال
شيخي الفاضل أرجو أن تفتوني في هذه المسألة . تزوجت ولضيق ذات الحال قمت ببيع ذهب زوجتي وقيمته مائة ألف ليرة سورية . وشغّلت هذا المبلغ لدى أحد التجار ولم أشترط عليه أيَّ مبلغ عسى أن يعينني على هذه الحياة و متطلباتها .والسؤال : إن أعطاني مبلغاً محدداً ولنفرض ثلاثة آلاف ليرة سورية شهرياً دون أن أشترط عليه هذا المبلغ أو أساومه فهل هذا المبلغ حرام ؟ وهل تترتب عليه زكاة و ما قيمتها ؟ وهل يجوز إعطاؤه للأم ؟ و جزاكم الله خيراً و نفع بكم الأمة الإسلامية جمعاء .


  الإجـابة
ما دام هذا التاجر يثمّر مالك في التجارة فأنت إذاً شريك بمالك وهو شريك بعمله ( مضارب ) ، فالأمر جائز ، وإذا ما أعطاك مبلغاً شهرياً فما عليك إلا أن تحتسبه من الأرباح في آخر العام وعندها فكل شيء بحسابه فإن كان مجمل الأرباح أقلّ مما أعطاك خلال أشهر السنة فالزيادة تقتطع من الرأسمال أو من أرباح السنة التالية ، وإن كان مجمل أرباح السنة أكثر دفع لك الزيادة على ما أعطاك . والزكاة واجبة عليك بالنسبة للمبلغ الذي تملكه وتستثمره ( وهو مئة ألف ليرة سورية ) لأنه أكثر من النصاب وحال عليه الحول ، وأسأل الله أن يوفقك ويزيدك ويعطيك .
                       
fattawy