آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
من فاتته صلاة ( العصر مثلاً ) لسبب من الأسباب إلى حان وقت المغرب ، ووجد الجماعة تقام لصلاة المغرب . هل يصلي معهم المغرب أم يصلي العصر ، أم يصلي المغرب ثم يقضي العصر ثم يعيد المغرب بمفرده ؟ ومن كان في سفر وأذن عليه وقت صلاة في الطريق ولم يصلِّ ذلك الوقت حتى وصل بيته ومازال وقت الصلاة لم ينته فهل يصلي قصراً أم يتم الصلاة ؟


  الإجـابة
من فاته صلاة العصر ثم حان وقت المغرب فليصلِّ المغرب مع الجماعة وليقضِ صلاة العصر بعدها أي بعد أداء صلاة المغرب . وأما من كان على سفر ودخل وقتٌ من أوقات الصلاة ولنفرض وقت العصر فلم يصلِّه في أول الوقت فوصل الى بيته قبل فوات وقته فليصله حاضراً ولا يقصر . فإن فاته وقت العصر فخرج الوقت وهو مسافر ثم عاد الى البيت أو إلى إقامته وقد أذن المغرب ودخل وقته عندها يقضي صلاة العصر كما فاتت أي يقصر ، فوجوب الصلاة لزمه وهو مسافر فليصله كما لزمه .
  الـسـؤال
إن قانون الإيجار الجديد أعطى الحق للمستأجر بتقاضي 40 % من القيمة التخمينية للعقار عند الإخلاء . وبما أنني أبغي المال الحلال وأنا بحاجة لمبلغٍ مساعد لشراء منزل بعد إخلاء العقار طلبت من المؤجر عدم اللجوء للجان التخمين والمحاكم وتحديد المبلغ الذي يراه هو مُرضياً له ولو كان أقل من القيمة التخمينية . فهل استيفاء هذا المبلغ جائز شرعاً أم يترتب أي إثم على استيفائه, مع العلم أنني لم أدفع فروغاً عند الإستئجار . وجزاكم الله كل خير .


  الإجـابة
ما ستأخذه من المؤجر جائز وحلال ، لأنه حق أكسبتك إياه الدولة ، فإن شئت خذ وإن شئت فدع ، واحرص حين تأخذ هذا المال أن يكون المؤجر راضياً سمحاً . والله يتولاك .
  الـسـؤال
أريد ان أستفتي حول عيد الام . ماحكم من يحتفل به باعتبار أنه يوم نريد فيه زيادةً في بر أمنا وأبينا ، وتكريماً لجهودهما معاً . وثانياً : حول الاختلاط . هل يوجد مشكلة شرعية عندما نجلس نحن العائلة المؤلفة من ثلاثة إخوة ولأخت مع زوجاتنا وزوج أختي معاً في غرفة واحدة عند زيارتنا لبعضنا البعض مع المحافطة على اللباس الشرعي .


  الإجـابة
إذا كان بر الأم واجباً شرعياً على الدوام فما المانع من أن تزيد في البر شكلاً ومضموناً في يوم ما من أيام السنة . لذلك لا أرى مانعاً ، بل أستحسن الاحتفال بالأم بعيد الأم ، ونحن أمة نأخذ من الآخرين ما صفا وندع ما كدر . أما الاختلاط على غرار الصورة التي ذكرت فلا أرى مانعاً شرعياً أيضاً ما دام الجميع ملتزمين بالحجاب الإسلامي ، وليس ثمة ما يشين في الحديث والكلام ، وكذلك ليس هناك من خلوة بين رجل وامراة أجنبية عنه وهكذا .. فالقضية يا أخي قضية التزام قبل أن تكون قضية شكل وصورة .
  الـسـؤال
هل يقع الطلاق على الزوجة وهي رافضه الطلاق وهو ظالمها ؟


  الإجـابة
يقع الطلاق على الزوجة إذا طلقها زوجها وكان عاقلاً راشداً واعياً حتى وإن كانت هي ترفض الطلاق ، فإن كان ظالماً إياها في الطلاق فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً . ونقول وقع الطلاق لكنه آثم مذنبٌ عاصٍ . ونسأل الله أن يوفق رجالنا ونساءنا للانضباط بشرع الله المجيد حقاً وصدقاً .
  الـسـؤال
أعمل موظفاً في الدولة ، وقد أنشأت الدائرة عندنا فكرة مساعدة الموظفين في اقتناء سيارة بالتقسيط وبسعر التكلفة ضمن الشروط التالية : 1- يضاف إلى ثمن السيارة عوائد بنسب مدروسة للذين سيستلمون سياراتهم في الدفعات الأولى ، هذه العوائد ستضاف إلى أرصدة المشتركين الذين سيؤخر تسليمهم السيارات للدفعات القادمة . 2- مصادر تمويل مشروع شراء السيارات للعاملين ستكون من الدفعات النقدية والأقساط الشهرية المدفوعة من العاملين ، ومن القروض التي يمكن الحصول عليها من المصارف الربوية ، ومن عوائد عوائد المبالغ المودعة في المصارف ... الخ . أرجو من فضيلتكم دراسة هذا الموضوع دراسة شرعية ، وهل يحل لي شرعاً اقتناء سيارة ضمن هذه الشروط ، أفيدونا أفادكم الله .


  الإجـابة
بالنسبة لما ذكرت : فأنا أرى ان شراءك السيارة من دائرتك وفق الشروط المذكورة جائز شرعاً لأنك تشتري السيارة تقسيطاً ( إلى أجل ) وعندها سيزيد الثمن وهذا طبيعي وفقهنا الإسلامي يجيز بيع وشراء التقسيط ولو زاد الثمن . وأما الدائرة ( الدولة ) التي تخطط لهذا البيع فلها شأنها وان كان ثمة تصرفات غير مشروعة في تخطيطها فإثم ذلك عليها وأما ما يخصك فلا شيء عليك . والله أعلم ونسأل الله أن يجنبنا الفواحش والحرام ظاهره وباطنه .
  الـسـؤال
أنا أعمل محاسب في شركة تبيع السيارات نقداً وبالتقسيط ، بالنسبة للتقسيط هناك نوعين من المعاملات : 1- المعاملات التي تتم عن طريق الشركة وفيها أقوم بحساب ثمن السيارة والفوائد المترتبة على المدة الزمنية التي يقوم بتقسيطها ، وأجري تسجيل هذه المعاملات. 2- المعاملات التي تتم عن طريق البنك ، وفيها أقوم فقط بتسجيل تلك المعلومات وإدخالها إلى الحاسب الآلي ومتابعة تحصيلها من البنوك. هل العمل الذي أقوم به هو محرم شرعاً ، أو فيه شيء من الحرام ؟ وسؤال الثاني هو: في نفس الشركة التي أعمل بها يعمل صديق لي بمهنة بائع سيارات ويقوم ببيع السيارات عن طريق البنوك وإجراء بعض المعاملات ( كطباعة عرض السعر وإرساله إلى البنك ) وأحياناً ينصح الزبون ببنك معين ... هل العمل الذي يقوم به هو محرم شرعاً ، أو فيه شيء من الحرام ؟


  الإجـابة
عملك لا غبار عليه من حيث شرعنا وديننا فلستَ سوى كاتب وحاسب ، تسجل ثمن السيارة نقداً وتسجل ثمنها بالتقسيط وهذا جائز – أي التقسيط – شرعاً ، وبعدها فالمانع الشرعي من تسجيلك المعلومات ووضعها في الحاسب ومتابعة تحصيلها من البنوك وقد غدا التعامل مع البنوك بلوى عامة، فإنك إن عملت في دوائر الدولة فستقوم بنفس العمل عندما تشتغل محاسباً وفقك الله. جواب السؤال الثاني : ويكاد يكون نفس الجواب الأول جواباً لسؤالك الثاني المتعلق بزميلك وصديقك وأرجو الله أن لا يكون في عمله شيء من الحرام فضلاً عن أن يكون فيه كل الحرام . فالبنك ضرورة ولا مفر منها في أيامنا الراهنة وإلى أن تحل مشكلة ضرورة البنوك نسأل الله أن يجعلنا في تعاملنا معه من المضطرين ، و( من اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ) .
  الـسـؤال
أنا أعرف شباباً يذهبون للزنا ويدفعون مبلغاً صغيراً مثلاً 600 ليرة سورية كي يزنون ، وأنا والحمد لله أصلي وأعبد ربي ولا أفكر أبداً بالذهاب معهم ، ولكن أقول لهم هذا حرام وأطرح لهم بعض الآيات . لكن يبدو أن الشيطان قد ركبهم ولا ينوون أن يتوبوا وأنا أحب كثيراً أن أساعدهم فهل تقول لي من علمك ماذا أفعل ؟ زادك الله علماً وأدامك الله بالصحة والعافية .


  الإجـابة
قل لهؤلاء : إن ما تفعلونه فظيع وخطير وفاحشة وإساءة الى أنفسكم وأعراضكم ومجتمعاتكم ، وما فُعِلت فاحشةٌ في قوم إلا أصيبوا بأمراض مادية ومعنوية ، وقل لهم إن الشاب الناشىء في طاعة الله هو الذي سيُعتَمد عليه في المجتمع وهو الذي سيكرمه الله في الدنيا والاخرة ، فَمِن الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، شاب نشأ في طاعة الله ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله .
  الـسـؤال
هل لبس النقاب فرض على المرأة المسلمة ؟


  الإجـابة
لبس النقاب أو التنقيب أو ستر الوجه ليس فرضاً شرعياً ، فالمرأة كلها عورة أمام الأجنبي عنها ما عدا وجهها وكفيها فليسا عورة ، وهذا ما أجمع عليه الفقهاء ، ويبقى النقاب أمراً شخصياً ولا علاقة للحكم الشرعي به .
  الـسـؤال
أنا من الأشخاص الذين يقضون مافاتهم ، ومع صلاة العشاء أقضي الوتر أيضاً . فهل يكفي ركعه واحده للوتر ، فحسبما علمت أن الوتر يجوز ركعة وثلاثة وخمسه وسبعة ، فهل تكفي ركعة واحدة ، وهل حتى يكفي في بعض الأحيان كالسفر مثلاً أو أن أكون متعباً أن أصلي الوتر في وقتها أيضاً ركعة واحدة ؟


  الإجـابة
يجوز أن تصلي الوتر ركعة واحدة ، ولكن الأفضل أن تصليه ثلاث ركعات . وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك .
  الـسـؤال
أريد ان أسأل عن طريقة غسل الجنابة ، وهل على المرأه غسل الجنابة ، وكيف يتم ذلك ؟ وما كفارة من عاهد الله على نفسه أن يقوم بعمل فقام به ؟


  الإجـابة
كيفية غسل الجنابة : أن تسيل الماء على كل البدن مع المضمضة والاستنشاق وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " فبلوا الشعرة وأنقوا البشرة فإن تحت كل شعرة جنابة " والمرأة تغتسل كالرجل ، وغسل الجنابة فرض عند حدوثها ، وما يوجب غسل الجنابة إنزال المني بتدفق مع اللذة ، والإيلاج وإن لم ينزل ، والاحتلام مع البلل أي مع الإنزال ... وأما من عاهد الله على أن لا يفعل أمراً ففعله ، فعليه التوبة والاستغفار إن لم يكن قد قرن العهد بيمين ، فإن قرن المعاهدة بيمين فعليه مع التوبة الاستغفار وكفارة اليمين .
                       
fattawy