الـسـؤال
أنا طالبة فى جامعة الازهر ، ومطلوب مني حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم ، فهل يجوز لي قراءة القرآن أثناء أيام العذر الشرعي خوفاً من أن يضيع مني الوقت ؟ وهل يجوز أن أدخل المسجد في أيام العذر الشرعي ؟
الإجـابة
ليس ثمة بأس شرعي أو حرج فقهي من مراجعة القرآن غيباً وأنت في العذر ما دمت مضطرة بدافع خشية النسيان لما تحفظين ، وإن اضطررت الى تقليب صفحات المصحف والنظر فيه ، فلا مانع أيضاً ، ولكن أذكرك بأن الضرورة تُقَدَّر بقدرها من دون زيادة أو مبالغة ، وأما دخول السجد مع وجود العذر فجائز للاضطرار فإن كان للامتحان ، والامتحان لا يؤجل فأنت مضطرة وقيسي على ذلك .