آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
كيف أخدم الإسلام عملياً ؟ أرجو الإجابة بالتفصيل .


  الإجـابة
تخدم الاسلام عملياً : إذا تحليت والتزمت بالأوامر الإسلامية واجتنبت نواهي الإسلام وكنت نموذجاً صادقاً طيباً لهذا الدين الحنيف . قال تعالى : ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ) ومع هذا الالتزام مارس الدعوة إلى الله بحالك وقالك وسلوكك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأنت هنا وهناك أتقن عملك الدنيوي وابتغ وجه الله فيه وساعد المسلمين وتعاون معهم وادع لهم . وأكثر من السعي لرفع الجور عن المظلومين ، وبحسب استطاعتك ، والهم عن المهمومين وهكذا ، والله يتولاك .
  الـسـؤال
ما حكم صحبة أخ شقيق لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي إلا في الأمور التي يشرف عليها في تجارة موروثة ولا يقوم بأي شعيرة من شعائر الدين بل يستهزئ ويتهكم بالأمور الدينية عند ذكرها أو مناقشتها معه .


  الإجـابة
أنصحك بالاستمرار على صحبة هذا الشقيق شريطة أن تتابع معه النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحينها فلك أجر صلة الرحم وأجر الدعوة والنصح فالله عزوجل قال : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس " .
  الـسـؤال
أرغب بالاستفسار عن الحكم الشرعي في إنشاء محل للاتجار في الأقراص المضغوطة ( cd ) المسجل عليها موسيقى أو أغاني وطرب ، فما هو الحكم الشرعي في الاتجار في هذه المواد سواء كانت موسيقى عربية أو أجنبية ، وجزاكم الله خيراً .


  الإجـابة
أنصحك بالابتعاد عن مثل الاتجار لأن الأمر لا يخلو من شبهة محظور . ما دامت الأقراص والأشرطة تسجل عليها موسيقى وأغانٍ ماجنة ولهو ضار وما سوى ذلك ، والله يعوضك عنها خيراً .
  الـسـؤال
أنا طالب فى السنة الأولى من الجامعة ، وأنا ملتزم بالصلاة وأعتبر هذه نعمة من الله علي . لى سؤال حول موضوع صلاة الجماعة: أنا اقيم فى منزل أخى المتزوج فى القاهرة بمصر ، ونحن أسرة مترابطة الأواصر جداً فيما بيننا كإخوان ، فهل يجوز لى صلاة الجماعة مع زوجة أخى . وهل صيحيح قول كلمة آمين وراء الإمام بعد قراءته الفاتحة بطريقة الغناء ، أى التطويل فيها أثر مما يجب والتغني بها .


  الإجـابة
بإمكانك الصلاة جماعة مع زوجة أخيك وأخيك ، أما أن تصلي مع زوجة أخيك فقط في البيت فهذا – بحسب رأيي – غير مشروع . بالنسبة لقول المصلين وراء الإمام " آمين " فالسنة أن يقولوها همساً وخفية دون الجهر بها وهذا ما أذهب اليه وفقك الله .
  الـسـؤال
لي أخت قد وقعت بالحرام مع شاب من عائلتي وقد قاطعها أهلي للأبد بسبب ما فعلته ، وهي الآن غاية في الندم والألم وتطلب السماح ولكن دون فائدة ، وأنا وبعض عائلتي لا زلنا نزورها لأننا لا نستطيع التخلي عنها ، خاصة وأنه ليس لها أحد غيرنا ، ما حدث في بيتنا قد أثر سلبياً على حياتي ، رغم أني شابة متعلمة وأحمل درجة الماجستير إلا أن نظرة الناس لنا قد تغيرت كثيراً وهذا قد أثر علي خاصة وأنني آخر البنات في البيت وأحيانا أصل بحالتي النفسية إلى غاية البؤس والحزن ، ولكن بحمد الله أنا شابة مؤمنة جداً بقضاء الله وقدره وأعبد الله جيداً وله الشكر، ولكن هناك حاجة دائمة عندي إلى الاستقرار العاطفي والنفسي مع شاب يحبني ويتزوجني، وقد شاء الله أن يحبني شاب وله كل الرغبة بالزواج بي وأحمد الله على ذلك ، ولكن المشكلة هي أن أهله يرفضوا الموضوع بشدة وخاصة لأنني مَن ُيصِر على الارتباط به ، قائلين بأني لست مناسبة له بسبب ما جرى مع أختي ويحاولون قدر المستطاع أن يبعدوه عني حتى إن والده قد حلف بالطلاق على أمه إذا فعل ذلك بأي طريقة سواء بالسر أو بالعلن ، وأنا لا أرضى بذلك ولا هو أيضا خاصة وأن أمه تعني له الشيء الكثير . الشاب أخبرني بمشاعره عن طريق الانترنت وطلب مني الزواج وهو شاب يعرف الله جيدا ، ويرفض أي شيء قد يمس بالدين ، لذلك لم يفكر يوماً في أن يكلمني بالهاتف ولا أن يراني في أي مكان ، ودائماً يضع مخافة الله بين عينيه ، في الفترة الاخيره اقترح علي أن نتزوج سراً لأن اهله مصرين وبشدة على رفضي وهو لا يقبل بغيري شريكة له ولا يقبل أن يفعل أو يقول أي شيء بدون أن يكون محللاً وشرعياً أي بالزواج ، أريد أن أعرف رأيكم بهذا الشأن ، إذا تزوجته سراً دون علم أهلي هل نكون بذلك قد أخطأنا وقد أضررنا بأهلنا وأنفسنا ؟ هل يطالنا أي حرام ؟ هل أكون بذلك قد خنت ثقة أهلي وكذلك هو ؟ هل أكون مخطئه ؟ ولتعلم سيدي أني احبه حباً جماً وهو يحبني كذلك ، ولكن الحلال والحرام يمنعنا من كل شيء حتى الكلام ، ونريد أن تستمر علاقتنا ولكن بالشكل الصحيح ، أريد أن أعرف فتوى ذلك بأسرع وقت ، ويعلم الله أن الهدف من زواجنا هو أن لا نقع بالمعاصي حتى لو بمجرد التفكير أو الكلام . يوجد استفسار آخر كنت قد طلبت منه أن تكون علاقتنا بعد الزواج علاقة عاديه لا يتخللها أي مجامعة وذلك تجنباً لحدوث أي حمل أو حتى تجنباً لمعرفة أحد بأي شيء في حال تعرضت لأي شيء لا سمح الله ، هل بطلبي هذا أكون قد أثمت إذ أنه من حق الزوج على زوجته أن يأتيها في أي وقت حتى لا يقع بالحرام ، أرجو منكم الرد بأسرع وقت ممكن لأنني وإياه قد قررنا أن نرتبط خلال قترة قصيرة ، مع العلم أنني في كل يوم أستخير الله بأن يبين لي الصحيح والأفضل ويقدر لنا كل الخير .


  الإجـابة
أولاً : لم تذكري في سؤالك – أيتها الأخت - أن أهلك غير موافقين ، بل الذين يرفضون هم أهله فقط فَلِمَ الزواج السري – إذن - ولم ستقومين بالزواج دون علم أهلك ؟! وأنا أنصحك بأن يتقدم لخطبتك من أهلك وأن يتم هذا الأمر بعلمهم . أما عنه هو : فليس من شروط الزواج موافقه أهل الزوج ، بل موافقة ولي الزوجة ، فلذلك يجوز أن يتزوجك دون علم أو موافقة أهله . ولكن أنا أنصحه أن يحاول إقناع أهله حتى لا يكون عاقاً لأبيه وأمه . ليس لك أن تشترطي عليه عدم المجامعة ، فهذا من حقه ، والزواج من أجل الإعفاف عن الحرام ، وشرطك هذا لا يوفر له الإعفاف . كما أنصحكما بكثرة الاستغفار ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً " واسأل الله لكما التوفيق .
  الـسـؤال
شخص زنا بعد موعد الافطار في أحد أيام رمضان وقد تاب إلى الله الآن فهل عليه كفارة لذلك الاثم غير الاستغفار ؟


  الإجـابة
الزنى من الكبائر ، وقد نهى الله عنه وحذر منه ، قال تعالى ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ) لكن هذا الذي قام بفعلته بعد موعد الإفطار لا كفارة عليه ، لأن هذا الأمر تمَّ في موعد الإفطار وليس الصيام ، لذلك عليه أن يتوب إلى الله ، والتوبة تتطلب من صاحبها أن يندم على فعلته التي فعلها وأن ينوي عدم العودة إلى ذلك ، وأن يستغفر الله ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ) .
  الـسـؤال
أنا شاب متزوج منذ 7 شهور من قريبة لي ، وبعد شهرين من زواجنا حصل خلاف بين أهلي وأهلها حيث إن زوجتي تسكن مع أهلي في نفس البيت ، وسبب الخلاف أن زوجتي تطلب شقة لوحدها بعد الإصرار من أهلها على ذلك ، وبعد رفضي المستمر حيث إنني أعمل في مكان نائي لا يوجد به سكن بل إنني أسكن في نفس مدرستي وأوضحت الموضوع لزوجتي ولأهلها ولكن بدون فائدة وعند عودتي من عملي نهاية الأسبوع فوجئت بأن أب الزوجة أتى وأخذها من مدرستها دون موافقتي وعلمي بذلك ، وبعد الإصرار على إرجاع الزوجة من طرفي أنا وأهلي كان الرفض من جانبهم بحجة طلب الشقة ، علماً بأن العقد الشرعي لا يوجد به طلب شقة . والسؤال هنا : هل يجوز للزوجة طلب الشقة والخروج من البيت بدون إذن ، وبم تنصحنا حيال ذلك علماً بأننا حاولنا إرجاعها أكثر من مرة وهي حامل الآن .


  الإجـابة
أولاً : لا يجوز لوالد الزوجة أن يأخذ ابنته من مدرستها دون علم أو رضا زوجها . ثانياً : إذا ثبت أن المرأة تتضرر من وجود أهل الزوج معها في سكنها فيجب على الزوج تأمين السكن الشرعي لها ، والسكن الشرعي لا يشترط أن يكون شقة مستقلة ، بل يكفي فيه غرفة واحدة على الأقل ذات غلق مستقل ومنافع مستقلة ، فإذا أمنت لها ذلك ( الاستقلالية ) فليس من حقها أن تطلب شقة مستقلة . أنصحك بالصلح مع تأمين السكن الشرعي الذي وصفته لك ، وبعد ذلك محاولة الصلح فيما بينها وبين أهلك لتعود الأمور إلى مجاريها إن شاء الله ، وأسأل الله لكما التوفيق والإصلاح .
  الـسـؤال
لدى صديق حميم جداً ، وهو ملتزم ومحافظ على الصلوات والعبادات وفعل الخيرات وهو إنسان متدين جداً ودائماً يتكلم عن نعيم الجنة وأوصافها ، ومنها الحور العين والولدان المخلدون . المشكلة أن لديه سوء فهم عن إحدى هذه النعم وهي عن الآية الكريمة ( ويطوف عليهم ولدان مُخَلَّدون ) فدائماً يحدثنى عن تفسيرها . فهو كما يقول قد سأل واستفسر عنها فى الإنترنت وبعض المشايخ وكانت ردودهم مختلفة ومتباينة ، ولكن الأخطر من ذلك هو ما قاله لى عن بعض هذه الفتاوى : إن هولاء الولدان المخلدون يستطيع المسلم أن يمتع نظره بهم ، بل وزاد فى انحرافه حينما قال : يمكن للمسلم فى الجنة أن يتمتع بهؤلاء الولدان جنسياً - والعياذ بالله - فنصحته بأن يتوب إلى الله من هذا الفكر . لكنه يُصِرُّ على صحة فكره ذلك مستدلاً ببعض الفتاوى الغير معروفة المصدر . فوجهونى كيف لي أن أقنعه بأن يعدل عن فكره ذلك وأن يتوب من ذلك الفكر فأخاف أن يموت وهو على ذلك الفكر .


  الإجـابة
كل التفاسير تذكر أن الغلمان أو الولدان إنما هم لخدمة أهل الجنة وليس للاستمتاع بهم جنسياً ، أما الحور العين فهن اللواتي يقمن بهذه المهمة . وأنصحك بأن تتحين الفرصة في نصحه وأن تدعو له .
  الـسـؤال
هل الاستنجاء شرط فى الوضوء ؟ وما حكم جماعة النساء ؟


  الإجـابة
الاستنجاء هو : إزالة النجاسة وهو شرط لصحة الصلاة ، فإذا توضأ الإنسان ولا زالت آثار النجاسة على جسمه فلا تصح صلاته ، أما إذا لم يكن عليه أي أثر من نجاسة وأراد الوضوء فلا حاجة للاستنجاء . أما جماعة النساء فهي جائزة ، لكن يشترط في من ستؤمهم أن تقف بينهم لا أمامهم .
  الـسـؤال
أنا اعمل الآن بالمملكة العربية السعودية وراتبي لا يكفيني ، و لهذا أريد أن أعمل عملاً ثانياً ، مع العلم أنني سوف أعمل بعمل آخر بحيث لا يؤثر على عملي الاول الأساسي ولا يؤثر على وقتي وجهدي المخصص للعمل الاول ، فهل يجوز هذا ؟


  الإجـابة
إن كان العمل الثاني لا يؤثر على العمل الأول أي لا يُضعِفُك أو يقلل من نشاطك ، ولم يشترط رب العمل الأول حين بدأت بالعمل معه أن لا تعمل عملاً آخر فهذا جائز .
                       
fattawy