آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
تم زواجي ولكن لم يتم نزول الدم مني ، وهذا أدى إلى شجار بيني وبين زوجي وتم الإصلاح بيننا ولكن تم إهانتي بعد ذلك ، وأقسم لك أنني لم أرتكب الحرام من قبل مع أي شخص ، وعندما زرت دكتورة قالت لي : إن حواف الغشاء موجودة وهو الآن رفع علي قضية فسخ عقد وذلك لاكتشافه أنني لم أكن بكراً فهل سأُظلَم أم ماالذي سوف يحدث لي ؟


  الإجـابة
ما دمت تحلفين بالله بأنك لم تفعلي قيل الزواج شيئاً ولم ترتكبي ما يزيل عذريتك ، فلن تُظلَمي إن شاء الله ، وستكون الطبيبة مستشارة في هذه القضية ، وأظن ان الطب سيقف معك لأن ما ذكرته يستوعبه الطب ويقول بإمكانه . وأسأل الله أن يعينك وأن يرفع عنك الظلامة والظلم .
  الـسـؤال
أهل زوجتي يعاملوني معاملة سيئة و يكيلون لي أنا الزوج الشتائم ويُعلمون ابنتهم كل ما يسيء الى علاقتها بزوجها وأولادها ويطلبون منها وبإلحاح شديد أن تشاركهم الزيارات والاستقبالات وبشكل يومي ومتواصل مما أدى الى فشل الأولاد دراسياً وإلى إيجاد مشاكل يومية مع الزوج , هل الزوجة في هذه الحاله عليها طاعة والداتها ووالدها وزيارتهم بشكل مستمر أم عليها المحافظه على كرامة زوجها والمحافظة على بيتها وأولادها ورعاية بيتها خشية من دمار هذة الأسرة الأسلامية . أرجو منك سيدي الشيخ أن تدلنا على مافيه الصواب استنادا للسنة والكتاب .


  الإجـابة
يجب على المرأة أن تبرَّ أمها وأباها ، ولكن يجب عليها أكثر أن تحافظ على بيتها وتطيع زوجها ، فإن رأت في زيارات أهلها المتكررة تقصيراً في بيتها ومع زوجها فعليها أن تقلل من هذه الزيارات . وعليكَ – أيها الزوج - أن توضح هذه الأمور لزوجتك وتبين لها أنها مسؤولة عن بيتها ، وتذكرها بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالرجل في بيته راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ..... " . أما في ما يتعلق بأهل زوجتك فأنصحك بما قاله ربي عز وحل : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .
  الـسـؤال
انا متزوجة منذ 4 سنوات ولم تشأ الاقدار أن يتمم الله علينا بنعمه الانجاب ، عموماً فحوصاتنا الطبية أنا وزوجي ( جيدة بالنسبة لي ) أما بالنسبة إلى زوجي توجد بعض الملاحظات وليس المعوقات وأفاد بعض الأخصائيين أن الكثير من مثل حالة زوجي باستطاعتهم إنجاب أطفال بشكل طبيعي . القصد من هذا الحديث أن الأطباء بدؤوا ينصحون بالطريق السهل ، ألا وهو التخصيب الصناعي علماً بصعوبتة عليَّ أنا شخصياً نظراً للتعب الذي سيلقى على كاهلي نظراً لسحب البويضات وتلقيحها خارجياً وإعادتها واحتمال التصاقها بجدار الرحم أولا ومتاهة طفل الأنابيب . تقبلنا أنا وزوجي الأمر وقررنا القيام بالتجربة . إلا أنه في زيارة والدتي لإحدى السيدات أفادت بأن على زوجي سحر يمنع الإنجاب . أدى هذا الخبر الذي أتمنى منكم أن أجد إجابة عليه ؟ هل هو صحيح أم لا ؟ وكيف أتأكد لأن هذا الخبر أدى الى إيقاف خطواتنا في التلقيح الصناعي ؟ هل هناك سبيل لأتأكد من صحة هذا الأمر نظراً لصعوبة مجازفتي بتجربة التلقيح الصناعي وفشله - لاسمح الله - نتيجة السحر المذكور على زوجي عدا تأثيرة الجسدي علي وعلى هرمونات جسمي عدا التكلفة الهائلة المترتبة على التجربة ؟ أتمنى حتى أن اسمع اقتراحاً لعل وعسى يفيدني أنا وزوجي أو إرشادي لأحد المختصين .


  الإجـابة
طالما أن الفحوصات الطبية تقول بإمكانية الإنجاب بشكل طبيعي ، فإن المسألة مسألة وقت ، وأربع سنوات ليست فترة طويلة تستحق أن يُضجَر منها ، فما عليكما إلا أن تصبرا حتى يأذن الله بالولد ، ولتعلما إن الولد هو نعمة من الله يهبها لعباده متى شاء وكيف شاء ( لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاُ ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً ) هذا أولاً . وثانياً : أنصحكما بالإكثار من الاستغفار ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب " . ثالثاً : فيما يتعلق بالسحر فأظن أنه لاعلاقة له بهذا الأمر ، وعلى كل فإليك بعض الأدعية الواردة في القرآن والحديث حول هذا الأمور ، فلتقرئيها أنت وزوجك . وفقكما الله ورزقكما الذرية الصالحة . ( تعويذة الجن )
  الـسـؤال
أنا اعيش في بيت للشباب ، ويوجد معي في نفس المنزل شابان أحدهما مسيحي والآخر مسيحي ملحد ، فهل يجوز أن أستعمل نفس الأدوات وهل يوجد أشياء يجب أن آخذ حذري منها في المعامله وطريقه العيش معهما ؟


  الإجـابة
لقد سمح لنا الإسلام بالتعامل مع أهل الكتاب ، وتناول طعامهم الجائز أكله أصلاً عندنا كلحم الخروف أو الدجاج أو غير ذلك . ويجوز لك أن تستعمل نفس الأدوات لكن بعد أن تتأكد من طهارتها ، لا سيما إن كان قد أكل فيها لحم خنزير أو شرب فيها خمراً . أسأل الله لك التوفيق ، ولهما الهداية .
  الـسـؤال
هناك صلوات يقوم بها بعض الناس عند بعض المناسبات ، وقد أخذوها عن شيوخهم ، ولا يزالون يفعلونها تقرباً إلى الله تعالى ، فاعترض عليهم البعض بأن هذه الصلوات لا دليل عليها من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ووقع الاختلاف بين الفريقين في هذا . فنرجوا منكم التكرم ببيان أدلة جواز فعلها أو عكس ذلك وجزاكم الله خيراً . وهذه الصلوات هي : سنة وداع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، وسنة دخول دار الشرك والكفر لأول مرة ، وسنة دخول أرض لم تطأها قدمه من قبل ، وسنة بدء الجهاد ، وسنة القتل ، وسنة الغفلة ، وسنة بعد الغسل ، وكذا بعد التيمم ، وسنة رفع الخصاصة الرزق ، وسنة رفع الهم والحزن ، وسنة بعد السعي ، وسنة بعد الخروج من الحمام ، وسنة نتف الإبط، وقص الشارب وحلق العانة وحلق الرأس ، وسنة الآيات ( زلزلة وغيرها ) وسنة المطلقة .


  الإجـابة
لقد أمرنا الله أن نستعين بالصبر والصلاة ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوم من الليل حتى تتورم قدماه ، وربما يقوم الليل بركعتين فقط ، وبالتالي للمسلم أن يصلي ما شاء من الصلوات وفي أي وقت شاء باستثناء الأوقات الخمس التي تكره الصلاة فيها ، ولكن المشكلة أن تَصِفَ صلاةً ما بأنها سنة وهي ليست كذلك ، فالصلوات التي ذكرتها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي لا يصح أن نقول عنها بأنها سنة وننسبها إلى النبي ، أما إذا أراد الإنسان أن يصلي قبل الجهاد أو بعده أو قبل الحمام أو بعده أو غير ذلك فلا حرج عليه ولكن بشرط أن يعلم أن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
  الـسـؤال
كل الشكر لك على تواصلك معنا وعطائك الكبير نسأل الله تعالى ان يثيبك حسن الثواب . سؤالي لكم : نحن نعرف أن هناك فرق بين الخطبة والزواج في الدين الإسلامي ولكل منهما أحكام وواجبات وحقوق مختلفة ، وهكذا كانت الحال عندنا حيث تجري الخطبة ضمن الضوابط الشرعية وقبل الوقت المحدد للزفاف يتم عقد القران في المحكمة الشرعية ، ولكن درجت العادة في بلدنا منذ فترة أن تقترن الخطبة بعقد زواج غير موثق في المحكمة الشرعية بل يقوم به أحد رجال الدين من دون كتابة أو أي توثيق ولكن بوجود الشهود الحاضرين وهم من معارف الزوجين وأقاربهم وسبب إبرام عقد الزواج كما يقال ( هو من أجل الحلال والحرام ) ومن أجل أن يتمكن الخاطب من مشاهدة خطيبته ( التي عقد قرانها شرعياً ) وأن يذهب وإياها في نزهات أو للسواق أو خلافه مع بقائها في منزل أهلها ، وقبل الزفاف يتم إبرام عقد الزواج في المحكمة الشرعية وفي حال - لا سمح الله تعالى - حصل أي خلاف يرمي عليها يمين الطلاق ويذهب كل واحد في حال سبيله ولا يحسب على المخطوبة أنه زواج . الرجاء أفتني في ذلك وهل هذا التصرف مطابق لآحكام الشريعة أم مخالف لها أم أنه من الأفضل أن نلتزم بما كان يجري عليه الأمر في السابق وأن تسمى الأمور بمسمياتها فالخطبة خطبة والزواج زواج ، وهل إجماع أهل البلد على هذا التصرف يعطيه المشروعية الدينية ؟


  الإجـابة
هذا الذي ذكرت هو زواج شرعي وهو يحسب على الزوجة زواجاً وتترتب عليه كل كل آثار الزواج ، فإن طلقها بعد العقد الذي ذكرناه آنفاً فيجب لها نصف المهر إذا لم يتم الدخول أو الخلوة ، فإن حصل الدخول أو الخلوة فلها كامل المهر وعليها العدة حال الوفاة أو الطلاق ، ولا علاقة لتسجيل هذا العقد في المحكمة أو عدم تسجيله .
  الـسـؤال
انا سيدة عاملة والحمد لله ، وأضع راتبى الشهري فى دفتر توفير البريد الحكومى وهذا الدفتر يعطي مكسباً سنوياً على الأموال ، وومما لا يخفى على سيادتكم ان هذه الأموال تعتبر ربا ، ولذلك عزمت فى قرارة نفسى أن أتخلص من هذه الأموال إن شاء الله وأعطيها لمن يستحقها سواء أُجرت من الله أم لا ، ولكن لى أخت تدرس فى المرحلة الجامعية وتحتاج إلى تجهيز نفسها إلى الزواج وأبى لا يستطيع أن يعطيها ما يكفيها من الأموال فهل يجوز أن أعطيها أنا هذه الأموال ؟


  الإجـابة
يجوز أن تعطي هذه الأموال لأختك المحتاجة ، والقاعدة تقول : إذا تجمع مال من مصدر خبيث فمصرفه الصدقة ، وأختك على حسب ما ذكرت ممن يجوز عليهم الصدقة .
  الـسـؤال
هل نزول الدم بسبب الجروح يفسد الوضوء ؟


  الإجـابة
نزول الدم ينقض الوضوء في المذهب الحنفي ، أما عند المذهب الشافعي فلا يعتبر نزول الدم بسبب الجروح ناقضاً للوضوء .
  الـسـؤال
مارست العادة السرية في شهر رمضان في سنوات عديدة مضت من دون قصد في إبطال صومي ، ولكن كانت تأتي علي لحظات فأضطر لذلك وأشعر بتأنيب الضمير بمجرد انتهائي من هذه العملية . المشكلة هي أنني كنت في كل مرة أعاهد نفسي أن أترك هذه العادة ثم أرجع اليها وأندم بعد ذلك . والآن قد عزمت فعلاً على تركها ولكنني لم أحصِ الأيام التي قمت بهذه العملية في خلال الصوم وأظنها كثيرة فماذا أفعل ؟


  الإجـابة
يجب أن تعلم بأن هذه الفعلة هي مفطرة في شهر رمضان ، ولذلك عليك قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان دون الكفارة ، فحاول إحصاء هذه الأيام وباشر في قضائها ، وأسأل الله لي ولك التوبة والمغفرة .
  الـسـؤال
هل يجوز لي أن أعقد اتفاق شراكة في عمل ما مع شخص تحوم الشبهات حول مصدر أمواله مع العلم أن المشروع الذي سأقوم به سليم من الناحية الشرعية وهل يجدر بي التحقق من مصدر أمواله قبل عقد الشراكة وفي حال ثبت لي أن ماله فيه شيء من الحرام ماذا أفعل ؟


  الإجـابة
إذا كان المشروع الذي ستقوم به سليماً من الناحية الشرعية ، ولم تتأكد من أن أمواله من الحرام فيجوز لك عقد شراكة معه ، ولكن إن علمت أن ماله حرام فأنصحك بالابتعاد عنه والبحث عن شريك آخر لأنه غير مأمون الجانب " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " .
                       
fattawy