الـسـؤال
أنا امرأة متزوجة وكنت أسكن أنا وزوجي وأولادي بحلب ولكن في الإجار ، وكان زوجي في تلك الفترة يريد أن نسافر إلى محافظة أخرى يسكن فيها أهله وأنا كنت لا أرغب فإني نذرت أن أصوم شهراً كاملاً إذا اشترينا منزلاً في حلب ، وكانت نيتي أن أبقى بحلب ولا أسافر إلى محافظة أخرى ، وبعد فترة اشترينا منزلاً بحلب ولكننا لم نسكنه ، فبعد عدة أيام باعه زوجي واشترى بيتاً في محافظة أخرى . أريد أن أسالك هل يجب أن أصوم هذا الشهر أم لا ؟ وإذا كان يجب علي الصيام فهل يجوز أن أدفع عوضاً عنه كفارة وكيف ، علماً بأن النذر مضى عليه أكثر من سنة ؟
الإجـابة
إذا كانت نيتك السكنى والإقامة ولم تكن منصبة على شراء البيت فأنت غير ملزمة بوفاء ما نذرت لأن المشروط لم يقع ولم يتحقق وأنت أدرى بما كنت تنوين ، وإن كانت نيتك غير هذا ووجب عليك وفاء النذر فصومي الشهر عندما تستطيعين ولا يجوز لك دفع كفارة عوضاً عن الصيام إلا إذا كنت لا تستطيعين الصيام أبداً لمرض يقره طبيب مسلم فاهم ، عندها ينتقل الوفاء أي وفاء النذر من الصيام إلى دفع الكفارة ، والكفارة هي إطعام مسكين أكلتين عن كل يوم أو يعادل 100 مئة ليرة سورية عن كل يوم والله أعلم .