آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
حلمت أن هناك من يناديني و يقول لي أهلا يا أبو( زاد ) . فقلت له إن اسم ابني مروان . فقال لي إن شاء الله سوف يرزقك الله بـ ( زاد ) فقلت و( زاد )اسم ولد أم بنت ؟! فقال : ينفع أن يكون ولداً . وبعدها بشهر حملت زوجتي ، وعلمت أنه ولد ، والحمد لله على ما أعطى هل يجب علي أن اسميه ( زاد ) أم من الممكن أن اسميه اسما آخر ؟


  الإجـابة
هناك قاعدة شرعية تقول : لا تكليف في الرؤيا ، وعليه فبإمكانك تسمية ولدك الاسم الذي ترغب ولا حرج والله يتولاك وزوجك وولدك . ومن اتباع السنة أن تسميه اسما جيداً كعبد الله وعبد الرحمن ومحمد وأحمد وما شابه ...
  الـسـؤال
أرجو من حضرتكم بيان طبيعة الشركة المساهمة وبيان حكم شراء أسهم من هذه الشركات ، علماً بأنه غير معلوم لنا ما تتعامل به هذه الشركات في تجاراتها هل هو حلال أم حرام ، وجزاكم الله عنا وعن كل مستفيد خير الجزاء .


  الإجـابة
الشركة المساهمة شركة مشروعة ولا غبار عليها ، وشراء الأسهم أمر مشروع ، فالمساهم بـ 5000 ل . س مثلاً في شركة ما له حصة من الشركة وما تملكه الشركة بمقدار هذا المبلغ ( بضاعة ، أثاث ، عقار ) الخ ، فله أن يبيع هذه الحصة بالثمن الذي يريد . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يجب على المساهم أن يكون على علم بما تعمل به الشركة ، فإن كان عملها حراماً أو بأمور محرمة فلا يجوز الاشتراك بها ، وإن كان حلالاً جاز له ذلك .
  الـسـؤال
حلف علي زوجي الطلاق وهو غضبان فقال : عليَّ الطلاق سوف أتزوج عليك . وفي نفس الليلة وبعد ثلث ساعة تقريباً عدنا لنفس النقاش فغضب مجدداً وحلف مرة أخرى فقال : تكونين طالق بالثلاثة إذا سمعت للداعية الإسلامية ...... ولكني سمعتها فجأة على التلفاز ولم أقصد ذلك وزوجي يقول إنه لم يقصد الطلاق وليس في نيته ، وإنما التخويف والتهديد .


  الإجـابة
الطلاقات التي ذكرتِها طلاقات معلَّقة أي مشروطة بفعل أمر ما أو عدم فعله ، وبالتالي فالطلاق المعلق أو المشروط لا يقع عند عدد كبير من الفقهاء ، وإنما يحتسب عند بعضهم يميناً ، فمن قال لزوجته : إن خرجت من الدار فأنت طالق فخرجت ، عليه كفارة يمين : إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم ، فمن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام متتابعة .
  الـسـؤال
ما هي شروط الربح الحلال ؟


  الإجـابة
الربح الحلال هو الربح الذي ينتج عن بيعٍ لا غشَّ فيه ولا تغرير ولا احتكار ولا ظلم ولا استغلال ، فإن انتفى عن البيع هذه الأمور فالربح حلال . قال الله تعالى ( لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ) .
  الـسـؤال
هل حصول الرعشة لدى المرأة بالاستمناء يوجب الغسل ؟


  الإجـابة
حصول الرعشة لدى الاستمناء بالنسبة للمرأة يوجب الغسل والله أعلم ، وقد حصل الإنزال ولكنه داخلي .
  الـسـؤال
إذا مر أكثر من سنة ولم تقض المرأة دينها ـ أي أيام فطرها في رمضان - فهل عليها كفارة ؟ و ما الكفار ؟


  الإجـابة
إذا مر سنة ولم تقض المرأة دينها ( صيام أيام رمضان التي أفطرتها ) فليس عليها كفارة وإنما يجب عليها الصيام ، والصيام فقط ، أي صيام الأيام التي أفطرتها حتى ولو مر عليها أكثر من سنة ومن سنتين ..... الخ .
  الـسـؤال
إن الاستغفار يتم عندما يقع الإنسان في المعصية ، و لكن لِمَ نستغفر الله تعالى بعد الصلاة ؟


  الإجـابة
مَن قال إن الاستغفار يكون عندما يقع الإنسان في المعصية ؟! أَوَ ليس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يستغفر ويستغفر كثيراً هذا أولاً ، وثانياً صحيح أنك كنت في طاعة ولكن السؤال : هل استكملت شروط هذه الطاعة كلها مع مندوباتها ومستحباتها و.... ؟ والأهم فيها أن تكون خالصة لوجه الله فهل كانت كذلك ؟ لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً له وابتغي به وجهه . وفقك الله يا أخي للاستغفار دائماً وأبداً ، ففي الاستغفار راحة وفَرَج وخلاص من الضيق والقلق .
  الـسـؤال
أريد أن أسأل عن ذهاب المرأة إلى المسجد في أثناء فترة الحيض وذلك لتعلم القران .


  الإجـابة
يحرم على الحائض والنفساء دخول المسجد على وجه المكث ، أما للعبور فيجوز للضرورة . ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صرحة هذا المسجد منادياً بأعلى صوته : " إن المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض " ، وما رواه أبو داوود عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجوه أصحابه شارعة في المسجد فقال : " وجهوا هذه البيوت عن المسجد " ثم دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يصنع القوم شيئاً رجاء أن تنزل فيه رخصة ، فخرج إليهم فقال " وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب " . كما أنه يحرم عليها في الحيض أن تقرأ القرآن .
  الـسـؤال
سيدي أريد أن أسأل عن العقيقة ، هل يجوز أن اذبحها وأوزعها على الفقراء أم أدعو أقربائي.


  الإجـابة
لك حرية التصرف في العقيقة ، وأنصحك أن تجمع بين الأمرين فتتصدق ببعضها وتدعو أقاربك ، ولا إشكال في ذلك أبداً .
  الـسـؤال
أنا اعمل في شركة كمبيوتر وقد نص العقد الذي عملت على أساسه في الشركة : أن لا أقوم بأي عمل شخصي آخر في أي مكان حتى في أوقات الراحة والإجازات . فما الحكم فيما لو قمت بعمل إضافي بعمل برامج بمنزلي على حساب راحتي الشخصية علماً أنني لا أقصر في واجبات الشركة ، وأقوم بعملي على أكمل وجه ، ولا يوجد تعارض بين عملي الخاص وعمل الشركة ، وعلماً بأن لدي التزامات مالية يجب تأديتها ؟


  الإجـابة
الله سبحانه وتعالى يقول ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) والعقد التزام تقطعه على نفسك تجاه من تتعامل معه أياً كان التعامل ، فإذا كان مقتضى العقد الامتناع عن أي شيء وأنت رضيت به ، فتكون أنت الذي ألزمت نفسك ورضيت لها ذلك فكيف يسوغ لك المخالفة ؟ ولا يخفى عليك أن مثل هذه الشركات تُصِرُّ على الاحتفاظ بكل الأنظمة البرمجية وكل ما يتعلق فيها ، فبالضروري أن تحظر على المتعاقد معها مخالفة هذا الشرط .
                       
fattawy