الـسـؤال
لي أخ قام بعدة أسباب جعلتني أكرهه كرهاً شديداً ، مثل كره الأعداء ، وأنا لا أكلمه مع العلم أنني أشعر بضيق شديد في صدري عندما يتكلم أحد عنه ، ولا أحبه أبداً ، ولا توجد لديه أسباب ليعاملني بهذه الطريقة ، وعندما أبتعد عنه أشعر بالراحة الشديدة ، كما أني أراه في أحلامي وأنا أتشاجر معه فأستيقظ وأنا منزعجة غاضبة ، أنا الآن مرتاحة لأنني ابتعدت عن المنزل وذلك بسبب العمل . ماذا أفعل لكي لا أكون قاطعة للرحم ؟
الإجـابة
بالنسبة لعلاقتك مع أخيك فآمل أن يقابلها بالحسنى ، فإن أساء إليك فأحسني إليه ، وقد قال تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرجل يشكو إليه سوء معاملة أرحامه : " إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المَلّ ، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك " ، وادعي الله له في ظهر الغيب من أجل أن يصلحه ويرده إلى دينه وأخلاقه رداً جميلاً .