الـسـؤال
أنا شاب سوري مقيم بالمملكة العربية السعودية وفي عمر 17 سنة أقدمت على مجموعة من السرقات بمبلغ يعادل500 ريال سعودي وغالب هذه السرقات من الأقارب وفي آخر زيارة لسوريا قمت بالتصدق بالمبلغ للفقراء حيث إنني محرج من إعادة المبلغ لأصحابه علماً أني تبت منذ فترة طويلة إضافة لان معظم أصحاب المبالغ مسافرون خارج سوريا أو يتواجدون في محافظات أخرى غير محافظتي ولكن يتواجد أبناؤهم أو إخوتهم حالياً وحيث إن موسم الحج على الأبواب وأنا راغب في الحج ولا أستطيع العودة لسوريا حاليا أرجو إرشادي ومساعدتي ، شاكراً لكم .
الإجـابة
كل مال تجمع من الحرام فمصرفه الصدقة إذا لم يعلم الإنسان أصحاب هذا المال ، أو علم أصحابهم ولكن تعذر رد الأموال إليهم لسبب من الأسباب . وما قمت به من التصدق بمجموع المبالغ المسروقة على الفقراء عمل صحيح ، ولو زدت عليه لكان أفضل ، مع التوبة الصادقة إلى الله تعالى وعدم العودة إلى هذه المخالفة . تقبل الله منك توبتك وجعل حجك مبروراً .