آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
لقد أرضعتني جدتي مع عمي مرات كثيرة فهل يجوز لي أن أتزوج من بنات عمي وعمتي .


  الإجـابة
يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ، وقد غدوت أخاً لأعمامك وعماتك بالرضاعة ، فبناتهم – بالتالي – بنات إخوتك أو بنات أخواتك ، وأنت عم بالرضاعة لأبناء أعمامك جميعاً وخال بالرضاعة لأبناء عماتك جميعاً ، فيحرم عليك الزواج من بنات أعمامك أو بنات عماتك . والله أعلم .
  الـسـؤال
أنا شاب سوري مقيم بالمملكة العربية السعودية وفي عمر 17 سنة أقدمت على مجموعة من السرقات بمبلغ يعادل500 ريال سعودي وغالب هذه السرقات من الأقارب وفي آخر زيارة لسوريا قمت بالتصدق بالمبلغ للفقراء حيث إنني محرج من إعادة المبلغ لأصحابه علماً أني تبت منذ فترة طويلة إضافة لان معظم أصحاب المبالغ مسافرون خارج سوريا أو يتواجدون في محافظات أخرى غير محافظتي ولكن يتواجد أبناؤهم أو إخوتهم حالياً وحيث إن موسم الحج على الأبواب وأنا راغب في الحج ولا أستطيع العودة لسوريا حاليا أرجو إرشادي ومساعدتي ، شاكراً لكم .


  الإجـابة
كل مال تجمع من الحرام فمصرفه الصدقة إذا لم يعلم الإنسان أصحاب هذا المال ، أو علم أصحابهم ولكن تعذر رد الأموال إليهم لسبب من الأسباب . وما قمت به من التصدق بمجموع المبالغ المسروقة على الفقراء عمل صحيح ، ولو زدت عليه لكان أفضل ، مع التوبة الصادقة إلى الله تعالى وعدم العودة إلى هذه المخالفة . تقبل الله منك توبتك وجعل حجك مبروراً .
  الـسـؤال
هل يجوز أخذ مال الكافر في حال الحرب معه عن طريق الربا أو القمار أو السرقة ؟ وهنا يحتاج السؤال جوابان عن : هل سرقة الحربي حلال ؟ وهل أخذ مال الحربي بطريق غير مشروع كالربا أو القمار أو السرقة حلال ، والسؤال هنا عن تحليل الربا بحد ذاته إذا كان مع غير مسلم وفي حالة حرب معه ؟


  الإجـابة
يجوز أخذ مال الحربي إبان المعركة وقيام الحرب المشروعة ، أما حال الهدنة فلا يجوز سرقة مال الحربي ولا يجوز أخذ ماله بطريق أخرى مهما كانت وحتى في المعركة فأخذ مال المحارب يكون فيئاً وغنيمة لكل المقاتلين المسلمين . ولا يجوز لعب القمار معه وإلا فالحال إذاً ليست حال حرب . القضية دقيقة يا أخي وأؤكد على المعركة والمعركة فقط أما أن يكون أخذ المال بشكل فردي من دولة تحاربنا بشكل عام فلا يجوز . وبالنسبة للربا : فإن كنت في دولة غير إسلامية واضطررت للتعامل بالربا فتعامل ولكن ذلك من باب الضرورات والاضطرار .
  الـسـؤال
يتكرر معي منذ فترة طويلة أن الدورة الشهرية تاتينى كل شهر بآلامها وقوتها التي متعودة عليها, ويستمر نزول الدم لمدة تسعة أيام حينها أرى علامة الطهر المعروفة لدى وهى القصة البيضاء ، وأغتسل وأصلى لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام تقريبا ثم أرى بعض الكدرة أحيانا وأحيانا أرى دم واضح وأحيانا كثيرة يكون هذا الدم مختلط بعلامة الطهر وهى القصة البيضاء ويستمر هذا النزول لمدة ستة أو سبعة أيام أخرى حيث لا يكون نزوله مستمر معي طول النهار ولا يسبب لي أوجاع مثل الأيام السابقة مع العلم انه أبقى مدة حوالي عشرة أيام وتأتيني الدورة الشهرية التي تستمر معي لمدة تسعة أيام بأوجاعها. وسؤالي لكم بالتحديد : هل هذه الأيام تعتبر من ضمن الدورة الشهرية أم هي استحاضة ، هل يجوز لي فيها الصلاة والصيام ومس المصحف والذهاب إلى المسجد ؟


  الإجـابة
هذا الدم الذي ترينه وبعد انتهاء مدة الحيض الشرعية يسمى دم استحاضة وهذا لا يمنع صلاة ولا صياماً وإنما عليك أن تتوضئي لوقت كل صلاة بعد تطهير موضع خروج الدم والثوب إن أصابه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة بنت أبي حبيش وكانت تستمر الدماء معها: " إذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي " وفي رواية : " توضئي لوقت كل صلاة " وفي رواية : " وإن قطر الدم على الحصير " إذاً تصلين وتقومين وتذهبين إلى المسجد ولا إشكال في ذلك .
  الـسـؤال
هل الحلم يفطر الصائم ؟ وهل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من المصحف ؟


  الإجـابة
الاحتلام في نهار رمضان لا يؤثر على الصيام شيئاً ، ولكن إذا استيقظ الإنسان ووجد بللاً فعليه الغسل للصلاة . وقد قال أكثر : أهل العلم تحرم قراءة القرآن ومس المصحف على الحائض والنفساء لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن " وأجاز المالكية للحائض والنفساء قراءة القرآن ومس المصحف لحاجة التعليم أو لخوف النسيان .
  الـسـؤال
هل تجوز صلاة الجماعة في المنزل علماً بأن المسجد قريب من المنزل .


  الإجـابة
تجوز صلاة الجماعة في المنزل ولكن يفوت أجر الذهاب إلى المسجد والمكث فيه الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث تقول : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة " فهل تحصل هذه المكرمات في البيت ؟ بالإضافة إلى أنه كلما كثرت الجماعة زاد الأجر ، وهذا يحصل طبعاً في المسجد ، يقول صلى الله عليه وسلم : " وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته ، وحده وصلاته مع رجلين أزكى من صلاته مع الرجل " وكل ما كثر فهو أحب إلى الله عز وجل ، ولا تنسَ يا أخي أن الأصل في صلاة الجماعة أن تقام في المسجد ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه : من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن .
  الـسـؤال
أنا شاب مقبل علي الزوج في الفترة القادمة وأود الاستفسار عن الأسئلة التالية: 1- ما هي أذكار يوم الزفاف والدخلة ؟ 2- حكم لعق الدبر والضرب عليه بالذكر وإدخال اليد . 3- حكم ممارسة الزوج العادة السارية أمام زوجها قبل وأثناء عملية الجماع . 4- حكم وضع الذكر علي صدر المرأة . 5- حكم القذف خارج المهبل . 6- حكم ممارسة الزوجة العادة السرية لزوجها كلعق القضيب ومصه . نرجو منكم في الختام أن تتقبلوا اعتذاري علي أسألتي ورجاء تبيين الرد بالأحكام والأحاديث الشريفة والآيات الكريمة ، ولكم الشكر .


  الإجـابة
نبارك لك أولا إقبالك على الزواج وبارك الله لك . ليلة الزفاف : يستحب للزوج أن يسمي الله تعالى ويأخذ بناصية زوجته ويدعو : بارك الله لكل واحد منا في صاحبه ويدعو أيضا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه " ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم . عند الجماع : التسمية والدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : " لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فقضي بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً . وأما الأمور الأخرى فهي جائزة لأن الله أباح للإنسان الاستمتاع بالمرأة ، وحرم الوطء في الدبر وحرم الوطء أثناء الحيض والنفاس وصيام الفرض ، وما عدا ذلك فهو جائز وإن كانت بعض الأمور تتنافى ورجولة الرجل لكنها جائزة . أما العادة السرية للرجل أثناء الجماع فما المسوغ لها ؟ أنصحك بعدم ممارستها . أما باقي الأمور فلا إشكال فيها .
  الـسـؤال
سيدي الشيخ : أصبت بمرض نسائي وهو إسقاط جنين لا إرادي قبل رمضان مما أدى إلى عملية تجريف في الرحم ولكني لا زلت مصابة ببعض النزيف ، وأصوم رمضان حالياً . هل يوجب علي القضاء . وهل أصوم يومي دون طعام أم يجب القضاء والكفارة .


  الإجـابة
إذا ثبت أن هذا نزيف وليس الدم الذي يخرج عقب خروج الولد أو إسقاطه فهذا يعتبر استحاضة ولا إشكال في الصلاة والصيام وباقي العبادات ، والأيام التي أفطرت مع وجود النزيف حصراً تقضيها قضاء فقط ولا حاجة للكفارة .
  الـسـؤال
لي مبالغ كبيرة مع عدة أشخاص وعلي مقابلها ديون عديدة ولا أستطيع وفاء هذه الديون مع العلم أنني أسعى لتسديدها وأخاف أن تأتيني المنية قبل أن أوفي بهذه الذمم . أرجو من سماحتكم موافاتي برد شرعي لهذه الحالة التي تذهب استقرار نومي في التفكير بتسديدها ولكم الشكر .


  الإجـابة
لا تقلق يا أخي ما دمت تنوي نية جازمة صادقة أن ترد الديون إلى أصحابها وقد عسر عليك الآن ولكن إياك أن تماطل عند توفرها فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " مطل الغني ظلم " .
  الـسـؤال
أنا شاب في الثلاثين من العمر متزوج منذ أربع سنوات ولي ولد واحد وكأي حياة زوجية لا تخلو من المشاكل الكثيرة ، ومنذ سنتين حدثت لي مشكلة مع زوجتي لأسباب تافهة ، وتحت ضغط نفسي شديد جداً وطلب زوجتي الطلاق مني لعدة مرات لدرجة أنها قامت بضربي وبدون وعي قلت لها حرفياً ( أنت طالقة طالقة ) وذلك بكلمات سريعة ومتواصلة حتى أني لا أذكر تماما عدد الكلمات ولا أقصد ما معناه ثلاث طلقات من شدة ضغط ذلك الموقف . وبعد بضع لحظات أحس كل منا بما جرى وكأي زوجين نادمين ذهبنا نلتمس الفتوى المناسبة من أصحاب العلم . أحدهم قال لنا لا يجوز أن نعود لبعضنا ، والقسم الآخر قال إنها تحسب طلقة واحدة لأنه في جلسة واحدة ولمرات متواصلة وسريعة . وطبعا نحن أخذنا برأي القسم الثاني . وبعد مرور سنتين عادت المشاكل للظهور في حياتنا وقالت زوجتي إن سبب هذه المشاكل هو ذلك الموقف الذي ورد سابقاً وأننا نعيش في الحرام . أرجو منك فضيلة الشيخ إعطائي الحل المناسب ولك الأجر .


  الإجـابة
إن تعدد الطلاق في مجلس واحد يعتبر واحداً عند بعض أهل العلم ولا مانع شرعي من الأخذ بهذا الرأي الفقهي ولا ارتباط والله أعلم بين مشاكلك الزوجية وأخذك بهذه الفتيا ، وإنما تعود المشاكل لأسباب حاول أن تبحث عن أسباب المشكلة لتصل إلى حل مناسب تستقيم به حياتك الزوجية وتستقر على الوجه المطلوب . وفقك الله .
                       
fattawy