آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
ما هو حكم تارك الصلاة في مذهب الشافعي ؟ يقول الحق تعالى ( ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً ) من المقصود في هذه الآية ؟


  الإجـابة
تارك الصلاة في المذهب الشافعي فاسق ، فإن أنكر فريضتها فهو كافر وقيل في المذهب نفسه : إن تارك الصلاة كافر كفراً عملياً وليس كفراً اعتقادياً . أما المقصود في الآية التي ذكرت اليهود . وعد إلى أيسر تفسير فستجد اتفاقا على ذلك .
  الـسـؤال
هل يجوز العلاج بالحجامة في شهر رمضان في النهار أو في الليل ؟


  الإجـابة
الذي نراه أن الحجامة لا تفطر في نهار رمضان لمن كان صائماً وهي من حيث الجواز جائزة الفعل في رمضان نهاراً أو ليلاً .
  الـسـؤال
يوجد مخاصمات بين أبي وباقي العائلة أو أغلبها فهل عليه ذنب قاطع الرحم مع العلم أني من الممكن أن أكلمهم أو اتصل بهم وأبي لا يرفض هذا ولكن أخشي عدم قبولهم أو رد فعلهم . الموضوع الثاني عن فوائد البنوك هل هي حرام أم حلال و لو كانت حراماً فما حكم إذا كنت أعلم أن لها شبهة ربا وزاد المبلغ بالفوائد وبعد أن هداني الله اهتميت بأن يكون مالي حلال فهل الفوائد السابقة التي أضيفت للمبلغ مال حرام ؟


  الإجـابة
أنصحك ونحن في ظلال شهر الخير والعطاء أن لا تتصف بقاطع الرحم بل كن واصلاً ولو قطعوك ومحسناً ولو أساؤوا إليك وتذكر ذلك الرجل الذي قال يا رسول الله إني لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال : " إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " المل : الرماد الحار. وقال عليه وآله الصلاة والسلام لعقبة حين سأله : أخبرني بفواصل الأعمال فقال : " يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك " وفي رواية : " واعف عمن ظلمك " . ثانياً : الجواب يا أخي في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون و لا تظلمون ) لا تكون التوبة حتى يعود كل شيء إلى نصابه الشرعي أنصحك بالصدقة بكل ما قبضت من الفوائد مع التوبة الصادقة والله يتوب عليك بمنه وكرمه انه سميع قريب مجيب .
  الـسـؤال
حكم أن يقتدي مسبوق بركعتين عن الأمام بمن هو مسبوق بركعة بعد سلام إمامه ، وما حكم أن ينوي المأموم المفارقة لأمر ما ثم ينوي الاقتداء ، وما حكم أن يأْْْتي المسبوق بالركعة ثم يقتدي.


  الإجـابة
إقتداء المسبوق بمسبوق جائز بمذهب الشافعية لكن لا يحصل لصاحبه ثواب الجماعة ، وإنما يصح الإقتداء فقط . أما نية مفارقة الإمام لأي أمر وكذا إذا أتى المسبوق بركعة ثم اقتدى فهو جائز بمذهب الشافعية .
  الـسـؤال
هل الجوائز المقدمة من بعض الصناعيين في منتجاتهم - للترويج - حرام ؟ وهل الجوائز التي تأتي من الربح بأرقام القسائم - في المحارم ( ديمة ) - حرام مع بيان الاختلاف .


  الإجـابة
هذه الجوائز بمثابة التشجيع على ترويج البضائع وهي هدايا يتبرع بها المنتج ولا إشكال فيها . أما القسائم فهذه ليست هدية مباشرة وإنما ستخضع لعملية السحب كاليانصيب فالشبهة قائمة فيها بناء على هذه الصورة الغير شرعية .
  الـسـؤال
ما حكم التأمين الشامل للسيارة أو ضد الغير؟


  الإجـابة
أفتى كثير من العلماء المعاصرين ومنهم العلامة الشيخ مصطفى الزرقا بجواز عقد التأمين على أنه شكل من أشكال التعاون المنظم إزاء ما يعرض للشخص من حوادث أو نكبات .
  الـسـؤال
لمست زوجتي في أول أيام شهر رمضان فأحسست بأن سائلاً نزل منها ، فهل اللمس والتقبيل من المفطرات ؟


  الإجـابة
اللمس والتقبيل للزوجة من قبل الزوج في رمضان لا يفطر ، ولكن إذا صاحب ذلك إنزال فحينها يفطر ، فإن لم يكن إنزال وإنما خروج مادة لزجة عقب التبول المذي فاللمس حينها والتقبيل مكروه فإن لم يحصل شيء من هذا ولا ذاك فجائز أن ولا شيء فيهما .
  الـسـؤال
رجل أجَّر دكانا فبدأ يبيع صوراً لا ترضي الله فهل على المؤجر إثم ؟


  الإجـابة
لا إثم على المؤجر ما دام على غير علم بما سيفعله المؤجر حين التأجير وإن كان المستأجر سيمارس بيوعا محرمة ، عندها يأثم المؤجر .
  الـسـؤال
أود أن أسألك بشأن شخص يريد أن يلتزم التزام ديني ولكن يوجد شيء يبعده عن ذلك وهو يقاوم هذا الشيء ولكم منى جزيل الشكر والعرفان .


  الإجـابة
أولا : على الشخص الذي يريد الالتزام بدينه أن بتابع ويقاوم حتى يثبت على دين الله وشرعه وعليه من أجل ذلك أن يصحب أخاً صالحاً مؤمناً تقياً يعينه على الثبات ، كما عليه الالتجاء إلى الله ليطلب منه الثبات على الحق فالله لا يخيب من لجأ إليه ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) و ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
  الـسـؤال
ما موقفكم من علم الكلام القديم ؟ ثم ما هي رؤيتكم لعلم كلام جديد ؟


  الإجـابة
أولا : علم الكلام القديم علم عاش عصره واستخدم وسائله المنطقية في إثبات أحقية فروع العقيدة الإسلامية وصدقها ، فقد كانت الوسيلة آنئذ منطقا صورياً ومنطقاً قياسياً و... و... أما اليوم فلم تعد هذه الوسائل البرهانية قائمة في ساحة التعقل والإثباتات العلمية والمعرفية ولم تعد الآلية المستخدمة في البناء الموفي .. لذا فإني أرى أن على علم الكلام اليوم وبالقياس على علم الكلام بالأمس استخدام آليات المعرفة المعاصرة من بنيوية وألسنية وتجريب وتقنية وما بقي صالحا من آيات سالفة ، علم الكلام – يا أخي - علم وسيلة وليس علم غاية والوسيلة تتغير من وقت إلى آخر وعلينا أن نستخدم الوسائل التي نعايشها وتعايشنا وأفرزها عصرنا الذي ننتسب إليه . الوسيلة خطاب ومن شروط الخطاب أن يكون مفهوما للمخاطب وللمخاطب . والذي أراه أخيراً هو : الأخذ من القرآن بما يناسب العصر والأوان ، فقد استعرض القران الكريم بإجمال كل وسائل الإثبات وكل آليات المعرفة والعلم وعلى الناس أن يستمطروا من شآبيب حكمته وآياته ما يرونه أنهم آهل لفهمه وتفهيمه . فاللهم علمنا ما ينفعنا وينفع غيرنا وزدنا علماً وعملاً وفقهنا في الدين .
                       
fattawy