آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
ما هي حقوق وواجبات الأزواج تجاه بعضهما البعض ؟


  الإجـابة
1 - حقوق الزوجة على الزوج : أ- حسن الخلق واحتمال الأذى . ب - النفقة ( الطعام والكساء والدواء ) . جـ - تعليمها أمور دينها . د - العدل إن كان له أكثر من واحدة . هـ الاعتدال في الغيرة عليها . و - أن يلجأ حين الخصام إلى الطرق المشروعة وهي الوعظ والهجر والضرب غير المبرح ، ثم التحكيم . ز- أداء مهرها أو ضمانه لها بعد وفاته . 2- حقوق الزوج على زوجته : أ- الطاعة في المعروف . ب- حسن القيام بتربية الأولاد ورعايتهم . جـ - عدم الإيذاء . د - حفظ السر وهو حق متبادل بينهما . هـ - الاستئذان في صيام النافلة ، وفي الداخلين عليها . و- العدة بعد وفاته .
  الـسـؤال
ما رأى الدين في شاب لديه القدرة المالية والمعنوية والصحية والبلوغ والرشد والقيام بالواجبات الزوجية ولا يريد الإقبال على الزواج وهل الزواج فرض أو سنة .


  الإجـابة
الزواج يا أخي هو سنة الأنبياء والمرسلين ، وإن كنت لا تجد من نفسك رغبة في الزواج وتقدر على إحصان نفسك وإعفافها عن الحرام ومقدماته وكل أشكاله فقد اتفق العلماء أنه يكون في حق صاحبه سنة ، بمعنى أنه لا يحاسب على تركه ، مع الأخذ بالعلم بأن الأكمل والأتم هو النكاح ، أما أن خشيت الوقوع في الحرام مع قدرتك على الزواج فيصبح في حقك واجباً .
  الـسـؤال
أرجو منك ذكر صيغة العقد الذي ينعقد به الزواج الشرعي ، والوكيل عن المرأة من قبل الأب ماذا يقول في العقد للخاطب وكيلا كان أو أصيلا0 و جزاك الله عن الإسلام ألف خير .


  الإجـابة
يقول الوكيل عن المرأة : زوجتك موكلتي فلانة بنت فلان على مهر .... وإن كان العاقد وكيل الزوج فيقول له وكيل الزوجة: زوجت موكلتي فلانة بنت فلان من موكلك فلان . فيقول الثاني إن كان أصيلاً : قبلت زواج موكلتك فلانة مني على المهر الذي ذكرت ، وإن كان وكيلاً يقول : قبلت عن موكلي زواج فلانة موكلتك منه على المهر ......
  الـسـؤال
ما حكم مخاصمة الزوج ، ومن يجب ان يكون الأسبق في الرجوع إلى الآخر ... مع العلم أن زوجي عنيد جدا و في كل مرة أنا التي أعود إليه و لكن هذه المرة قررت أن لا أعود إليه إلا إذا كلمني هو الأول . و ما هي المدة التي يسمح فيها الشرع بالمقاطعة بين الزوجين .


  الإجـابة
إن الله أدب المرأة على السبيل القويم وعلمها السبيل القويم في ذلك ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً ) وأدب الرجل فقال : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ) فإن كان سبب الخلاف الزوجة فعليها أن تكون السابقة للرجوع إلى زوجها ، أما إن كان سبب الخلاف م الزوج فهو يطالب بذلك حسب تعليمات الآية ليصلا إلى الحل الأوفق . وعلى كل حال فالمرأة قادرة على حل مشكلات الأسرة ولها أساليبها الكثيرة في إنهاء الخصومات الجارية لذا نطالبها دائماً أن تستخدم ما أوتيت ليبقى البيت وأهله في حياة مستقرة هادئة ، أما المقاطعة فلا أنصح بها .
  الـسـؤال
أنا موظف في إحدى الشركات في القطاع العام وكل فترة توزع علينا إيصالات بقيمة مادية ليصار إلى صرفها في صالات معينة غذائية أو ألبسة ، ولكن جرت العادة أن تصرف هذه الإيصالات حسب الرغبة من قبل صاحب الإيصال . والسؤال يا شيخنا الكريم : هل يجوز بيع الإيصال بقيمة نقدية ، وهل لي أن أتصرف به كما أرغب أم أنني ملزم بالتقيد بمضمون الإيصال ولا يجوز بيعه , و جزاكم الله كل خير .


  الإجـابة
الإيصال الذي تحدثت عنه هو مادة استهلاكية بمضمونه وهو بضاعة وقد ملًلتها فأنت حرً بها إن شئت أبقيتها عندك وإن شئت بعتها وإن شئت وهبتها 0 ولا إشكال في كل هاتيك التصرفات التي ذكرتها ، والله يتولاك .
  الـسـؤال
أنا أستاذ جامعي ومتزوج من 12 سنة ، ولدي خمسة أطفال ما بين 3 سنوات و 11 سنة والحمد لله ، من نعم الله علي أن أعطاني كل أسباب رغد الحياة من مركز علمي ووظيفي وأولاد وبنات متفوقين وفلوس وبيت ملك ولا ابخل على أولادي ولا زوجتي بأي شيء ، بل ألبي لهم ولها كل ما يحلمون قبل أن يطلبوا ، وكنت متفقاً مع زوجتي قبل الزواج على ألا تعمل وتتفرغ للبيت والأولاد ووافقت . والدليل أننا أنجبنا خمسة أطفال برغبتها الشديدة ولم نكتف بأقل من ذلك ، وكانت تسعى للحمل بطفل سادس ولكن لم يحدث . وكنت طلقتها مرتين متباعدتين وكانت هي السبب بإصرارها على أن توقعني فيما حلفت به . ومن يومها أحسست أن الطلاق يكون عقابا لي أكثر مما يكون عقاباً لها ونويت بيني وبين نفسي أن أي طلاق قادم يكون بنية التهديد والتخويف . وحدثتني مرة أنها تريد أن تتوظف فقلت لها إننا اتفقنا على عدم الشغل ولا نحتاجه ولا ضرورة ، وعليه فانا لا أوافق وأصرت وقلت لها تكوني طالق لو استلمت عمل في أي وقت - وكان هذا بعد جماع - ومرت الأيام وفاجأتني بان شغلها الذي كانت تبحث عنه بمساعدة أهلها ودون علمي قد جاءها وتريد استلامه بعد موافقتي فرددت علها بأنها تكوني طالق وسوف أتزوج بديلا عنك لو استلمت حتى عشر دقائق ، وأصرت على الاستلام وأرسلت لها أخوها وأصرت ــ وهنا لا أستطيع أن أجزم أن نيتي هنا كانت الطلاق أو التهديد ــ وسؤالي هو هل وقع الطلاق الثالث ؟ وإذا وقع فهي التي هدمت البيت الآمن وضحت بكل شيء وبالأطفال قي سبيل مصلحتها الشخصية ، فهل يحق لي ألا أعطيها طلاقا رسميا إلا بعد أن تفدي وتخلع نفسها مني ؟ وإذا لم يقع الطلاق الثالث فهل يحرم علي أن أتزوج بأخرى وأتركها تجلس مع أطفالها في شقة مستقلة وأتحمل كامل نفقتها ولكن دون أي معاشرة من أي نوع حتى الكلام فانا رافضها نفسيا من داخلي ؟


  الإجـابة
هذا الطلاق الثالث وبالشكل الذي ذكرته يسمى طلاقا معلقا وقد أختلف الفقهاء في وقوعه واحتسابه فمنهم من أوقعه ومنهم من لم يوقعه ومنهم من عدًه يمينا يوجب الكفارة في حال الحنث . وبناء على ذلك ومن أجل التيسير الذي أمرنا به فانا لا أقول بوقوع الطلاق المعلق وأعده يمينا فإن عملت زوجتك فما عليك إلا أن تدفع كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين وتقدر ماديا بحوالي ( 100 ) جنيه مصري فالطلاق الثالث إذا لم يقع . ولا أنصحك بالزواج بأخرى ومعاملة زوجتك الأولى المعاملة التي ذكرت بل أنصحكما بالعودة إلى ما كنتما عليه من عيش رغيد وهانيء . وفيما يخص العمل أي عملها فأنا أرى أن تتركها تعمل من باب التجربة والاختبار لمدة معينة فإن أحسنت العمل والرعاية فبها نعمت وإلا فسيثبت الواقع عجزها وسترعوي . والله أسأل أن يوفقكما لما فيه خير الدنيا والآخرة .
  الـسـؤال
- هل زوج أختي ممن يقع تحت قرابة صلة الرحم ، حيث أني أستطيع أن أصل أختي وأولادها بدونه ، وهذا بسبب خلاف بيني وبينه . - إن زوج أختي الذي أسلفت عنه بالذكر هو صاحب فضل علي ، حيث أنه مد لي يد العون لأكثر من مرة ، ولكنه آذاني نفسياً كثيراً ببعض تصرفاته ولا أدري فيما إذا كان شعر بذلك أم لا ، وكنت مع ذاتي أعفو عنه وأختلق له الأعذار حتى بلغ بي أنني لم أستطع تحمل المزيد وأحببت مواجهته بتصرفاته المقبلة أو أن أرد عليه بالمثل ، والذي حصل أنه تأثر لذاته وانتصر لنفسه دون مراجعتها ، ومع مرور الأيام يأتي خلاف والقطيعة ويأتي بعدها الوصل بتجاهل ذلك الخلاف وهكذا ... - وعذراً للإطالة - وفي المرة الأخيرة والتي انقطع التواصل فيها بيننا نهائياً كان سببها أنه : أساء معاملتي مرتين متتاليتين دون أن أعرف السبب ، والسبب ذكرته لي أختي فيما بعد بأنه أخذ علي أنني لم أقم بعرض عليه أن أساعده في أمر لم أدر أنه يحتاج المساعدة فيه وهو يظن في قرارة نفسه أنني أعرف حاجته ولكني تجاهلتها مع العلم بأنه يستطيع بدفع مبلغ بسيط جداً بالنسبة لدخله أن يساعد نفسه بنفسه . جزاكم الله خيرا ، أرجو بيان لي ما هو الواجب تجاهي وما هي عقوبة استمرار القطيعة ، وفي حال أني بادرت بالوصل فماذا أفعل مع رجل يسمح لنفسه أن يخطئ مع الآخرين ولا يسمح للآخرين أن يخطئوا معه . لقد أحببت أن أعيد الصلة معه في شهر رجب خفت من الله في هذا الشهر الحرام ، وجلست مع نفسي طويلاً وتذكرت كبر هذا الرجل فعدلت .


  الإجـابة
مواصلة زوج أختك إن لم تدخل تحت عنوان صلة الرحم فهي تدخل تحت عنوان مواصلة أخ في الله ولا سيما أنه - كما ذكرت - كان صاحب فضل عليك وها أنذا أسوق لك حديثا مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه : " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ومن هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النار " وأذكرك بقول الله جل شانه : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .
  الـسـؤال
ما هو الرد المناسب على من يعلم حرمة إتيان زوجيه من دبرها ويريد دليلاً علمياً مقنعاً ؟


  الإجـابة
الدليل العلمي هو نهي الله عز وجل عن ذلك وإذا لم يقتنع الإنسان بنهي الله العليم الخبير الحكيم عن ذلك فبأي نهي يقتنع ؟ قال تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فالإتيان في موطن الحرث ومكان الإنجاب فقط وما سوى ذلك منهي عنه .
  الـسـؤال
أريد منك أن تفتيني في حكم الإسلام عن من يقسم بالمصحف الشريف ثم بعد ذلك لا يعمل بالقسم ؟


  الإجـابة
القسم بالمصحف قسم صحيح وجائز وهو قسم بالله لأن المصحف كلام الله ومن أقسم بكلام الله كمن أقسم بذاته وبالتالي على من يقسم بالمصحف تنفيذ ما أقسم عليه وإذا لم ينفذ كفًر عن قسمه ويمينه فإن لم يكفًر فقد أرتكب ذنبا وإثما .
  الـسـؤال
كاتبة هذه الرسالة هي إحدى طالباتك والتي وبتوفيق من الله تم إيفادها من قبل الدولة إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراة - الطريق طويل أعانني الله - احتدم بيني وبين أقربائي نقاش انقسمنا بسببه إلى فريقين وأحسست ان الشكوك بدأت تحاصرني ( الشك بتلك الفتاة التي قضت أول سنة من الإيفاد وعادت بعقلية أخرى ) . سأروي لك ما حدث واحكم بيننا بالعدل . بدا النقاش بالحديث عن اليهود والمسيحيين قالت أمي إنهم كفار . قلت لها : لا . الكافر هو من أشرك بالله . فقالت هم المغضوب عليهم والضالين وبالتالي كفار . قلت : لا . قالت - وأقول لك يا أستاذي أن هذه الجملة التي أوقفت شعر راسي - قالت أمي : من لا يؤمن بالله هو على نفس سوية من يؤمن به ولا يؤمن بالرسول . قلت : لا يا أمي أنا لست من هذا الرأي لا تساويهما ببعض ثم إنني أعتقد أن محمد عليه الصلاة والسلام ليس كالله على الإطلاق ، فالله خالق الكون الأعظم ولا يُرَى ولا يخطئ أما الرسول فهو مخلوق وهو يُرَى ويتزوج وهو بشر ولا يقارن بمن لا يعرف له شكل ولا طبيعة وعلى كل ذلك من لا يؤمن بالله ليس كمن يؤمن به ولا يؤمن بمحمد والسؤال الذي يطرق : ما تعريف الكافر وهل مسيحيوا اليوم واليهود كفار ، وهل نضع على قدم المساواة من لا يؤمن بمحمد عليه السلام بمن لا يؤمن بالله ، هل يحاسبان بالتساوي وهل يستحقان نفس الألقاب ونفس العقاب ، وهل للرسول نفس الدرجة التي لله الذي خلقه وهل علينا نحن المسلمين أن ننتبه للفارق الشاسع بين المخلوق والخالق ، بين الله والبشر ، بين الله ورسوله ، وأن لا نخلط بين تكريم الله لرسوله ونستنتج منه أنه رفعه إلى سويته بحيث إن عدم الإيمان بالثاني هو إنكار للأول . احكم بيننا وجزاك الله خيراً .


  الإجـابة
اسمحي لي أولا أن ألفت نظركم جميعا - أنت مع الأهل - إلى عدم جدوى مثل هذه النقاشات ففي علم الاجتماع قاعدة تقول - لا تجعل موضوع حوارك مع آخر موضوعا آخر لا يهم المتحاورين . وآمل أن ينصب حوارك مع أهلك حول التمسك الواعي بالدين والثبات عليه وحول التحصيل الجيد والممتاز للعلم . ثانيا : لا شك في أن من يؤمن بالله لا يساوي الكافر به أي بالله ، وبالتالي لا يتساوى المسيحيون الذين يؤمنون بالله مع الملحدين المنكرين لله عز وجل . وعلى ضوء هذا فمعاملتنا مع المؤمنين ليست نفسها مع غير المؤمنين في نواح عديدة من حيث الزواج منهم والأكل من ذبائحهم وقرب المودة فالله تعالى قال : ( ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) ولا يستوي يا أختاه الذين يعلمون بأن الله موجود مع الذين لا يعلمون ولهذا فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر جماعة الهجرة إلى ملك الحبشة المسيحي واستقبل في مسجده وفد نصارى نجران وغيرها وغيرها وهيهات أن يكون أمر أهل الكتاب وأمر غيرهم سواء . والله أعلم وفقنا الله لما فيه رضاه ونفع الناس وأنفسنا .
                       
fattawy