الـسـؤال
هل يمكنك أن تنصحني بمرشد لتزكية النفس في مدينة حلب، فأنا في حيرة من أمري خصوصاً في هذه الأيام التي كثر فيها الابتداع.
الإجـابة
تزكية النفس شأن صاحبها أولاً، ولا بد أن تتوفر التهيئة الفكرية والعقلية، وعلى هذا الأثر تكون النتائج (قد أفلح من زكاها. وقد خاب من دسَّاها) وأنصحك بأن تعمل على ذلك أنت أولاً وتقوي ذلك بعلاقة بالله متينة، ثم بالقرآن الكريم، كما قال الشافعي:
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت عظيم
ولا مانع من صحبة صالحة تسوّر البناء الجيد. والها يتولاك.